آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

‪طلبة مغاربة يسلكون ممرات خاصة للهرب من مدينة "سومي" الأوكرانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ‪طلبة مغاربة يسلكون ممرات خاصة للهرب من مدينة

اندلاع الحرب في أوكرانيا
الرباط_الدار البيضاء اليوم

بعد حوالي أسبوعين من اندلاع الحرب في أوكرانيا، مازال 21 طالبا مغربيا ينتظرون فرصة لمغادرة مدينة سومي، إحدى النقط السوداء التي يحاصرها القصف؛ ويعولون في ذلك على إقامة الممرات الإنسانية، وذلك بعد أن تمكن 15 مغربيا مغادرة المدينة المذكورة.

وتضع فاطنة، والدة شابين مغربيين يتواجدان بالمدينة ذاتها، كفها على قلبها في انتظار خبر تمكنهما من الخروج، خاصة بعد تحركات لإجلاء المدنيين انطلقت صباح اليوم، إذ أكدت مصادر هسبريس دخول عشرات الحافلات المخصصة للمدنيين إلى المدينة، عمل على توفيرها متطوعون.

واكتفت فاطنة، في تصريح بالقول إن الاتصال انقطع مع ابنيها منذ ليلة أمس، مطالبة بتسريع إخراج كل العالقين خلال الساعات المقبلة.من جهتها، أكدت “ج.ن”، في اتصال مع هسبريس، أنها تمكنت من الخروج من سومي على متن سيارة رفقة 4 طلبة مغاربة، مضيفة: “لا يمكننا انتظار توجيهات السلطات ونحن نشاهد القصف يطال بيوت المدنيين”.

وخرج الطلبة الخمسة قبل 48 ساعة من مقرات سكنهم، وسلكوا طرقا محاذية لمناطق قروية تجنبا لما يحيط بالطرق الرئيسية من مخاطر ومن حواجز أمنية، وتفصلهم عن المنطقة الحدودية حيث ستستقبلهم المصالح القنصلية حوالي عشر ساعات، حسب ما أكدته “ج.ن”.

ولم تتمكن المتحدثة من تحديد مكان تواجدها بالضبط خلال اتصالها بهسبريس، لأن لافتات التشوير لم تعد تتضمن أي معلومات حول الاتجاهات وأسماء المدن، فقد تم محوها بسبب الحرب، وفقها.

ووفق ما أكدته مصادر مطلعة فإن خطورة الوضع في المدينة المذكورة تصعب على مصالح القنصلية الدخول أو إرسال حافلات للمغاربة؛ لذلك يعتمد بعضهم على إمكانياتهم الخاصة، أو يستفيدون من خدمات بعض المتطوعين للوصول إلى الحدود.

ووفق المصادر ذاتها فإن انتشار “ميليشيات” انفصالية ببعض المناطق الأوكرانية يشوش على قرار إقامة ممرات إنسانية، وهو الوضع الذي قد يشكل تهديدا لأمن وسلامة المدنيين الذين سيعبرون منها.

وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن هناك محاولة جديدة لإقامة ممرات إنسانية لإجلاء السكان المحاصرين جراء القصف الروسي الذي يستهدف عدة بلدات في أوكرانيا.

وفي هذا السياق قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشتشوك، “إن الجانب الروسي يخطط لتعطيل هذا الممر”؛ وبالتالي قد يجبر المدنيون “على سلك طريق آخر غير منسق مع الأوكرانيين وخطير”، وأضافت: “دعونا نجلي الناس بهدوء. العالم كله يشاهد!”، داعية القوات الروسية إلى “وقف تقدمها” خلال العملية الإنسانية.

من جانبها، تعهّدت روسيا بفتح ممرات إنسانية صباح الثلاثاء من أجل السماح لآلاف المدنيين بالفرار من المدن الأوكرانية الرئيسية الواقعة تحت نيران المدفعية الروسية منذ أسبوعين، بعد العديد من المحاولات الفاشلة.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الخطوط الجوية الملكية لارام تعيد 2200 مغربي من أوكرانيا

 

بلينكن يؤكد أن روسيا لن تكسب الحرب في أوكرانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪طلبة مغاربة يسلكون ممرات خاصة للهرب من مدينة سومي الأوكرانية ‪طلبة مغاربة يسلكون ممرات خاصة للهرب من مدينة سومي الأوكرانية



GMT 02:16 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

أحدث صور مطابخ عصرية و إرشادات قبل تصميمها

GMT 23:25 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحدادي يكشف عن سر التحاقه بالمنتخب وروسيا

GMT 20:05 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ألبا يدافع عن قرار بيكيه باعتزال اللعب الدولي

GMT 19:36 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

"عاليات الهمة" مخيم دعوي نسائي بمكتب الدعوة في أبوعريش

GMT 15:46 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

رد محتشم من الأمم المتحدة على انتهاكات البوليساريو

GMT 08:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بن عتيق يكشف آخر تطورات أزمة المغاربة العالقين في ليبيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca