آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مغاربة فرنسا يدعمون ماكرون في الدور الثاني من الانتخابات لقطع الطريق على لوبين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مغاربة فرنسا يدعمون ماكرون في الدور الثاني من الانتخابات لقطع الطريق على لوبين

المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية إيمانويل ماكرون
الرباط - كمال العلمي

بين سياسي “يميل إلى النخبة الاقتصادية وعالم المال” منفتح وليبرالي، وبين زعيمة “جبهة” ترفض الاعتراف بحقوق المهاجرين وتعارض صعود الإسلام، يدخل المغاربة غمار الدور الثاني من الانتخابات الفرنسية، وعينهم على مساعدة إيمانويل ماكرون من أجل بلوغ كرسي السلطة مرة أخرى.وأظهرت التقديرات الأولية تصدّر ماكرون نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي جرت الأحد، بفارق بضع نقاط مئوية عن منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبين، وسيتواجه الاثنان في الجولة الثانية الحاسمة.

ووفق ثلاثة تقديرات من معاهد مختلفة، حلّ الرئيس المنتهية ولايته أولا، بحصوله على ما بين 27,6 و29,7 بالمائة من الأصوات، في نهاية حملة تعطلت بشكل كبير بسبب وباء “كورونا” والحرب بين روسيا وأوكرانيا.وجاءت لوبين في المرتبة الثانية، بنيلها 23,5 إلى 24,7 بالمائة من الأصوات، وفق تقديرات معاهد “أوبن واي” و”آي فوب” و”هاريس”، متقدمة على المرشح اليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون، الذي حصد ما بين 19,8 و20,5 بالمائة من أصوات الناخبين.

مصطفى طوسة، المحلل السياسي المقيم بفرنسا، قال إن هناك ظاهرة غير مسبوقة في الانتخابات الفرنسية، حيث لأول مرة تتجند جمعيات مسلمي فرنسا وشخصيات من عالم الهجرة من أصول عربية وإفريقية بطريقة علنية للتصويت لصالح ميلانشون زعيم حزب فرنسا الأبية.ويشرح المحلل والخبير في الشأن الفرنسي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هؤلاء صوتوا لصالح ميلانشون لسبب بسيط هو أن هذه الشخصية بنت حملتها الانتخابية عبر الدفاع عن مسلمي فرنسا، الذين كانوا هدفا لانتقادات لاذعة من قبل أيقونة اليمين المتطرف إريك زمور.

وأضاف أن هذه الانتخابات شهدت تعبئة واضحة المعالم من أجل التصويت لصالح ميلانشون، وهذا يفسر حصوله على 20 بالمائة من الأصوات الانتخابية.وبالنسبة للدور الثاني للانتخابات الفرنسية المقرر إجراؤه في 24 أبريل، من الواضح، يضيف الطوسة، أن مغاربة فرنسا والعرب سيصوتون لصالح ماكرون من أجل إغلاق الأبواب أمام اليمين المتطرف ومنعه من الوصول إلى السلطة.

وأشار الطوسة إلى أن مغاربة فرنسا صاروا أمام خيارين: رجل دولة ديمقراطي معتدل له سياسة إصلاحية ويريد إقامة علاقات جوار هادئة مع العالم العربي والمغرب العربي، وشخصية مثل مارين لوبين هدفها خلق قطيعة داخل المجتمع الفرنسي وإقامة علاقات متوترة مع العالم العربي والإسلامي.واستدرك المتحدث ذاته قائلا إن المرشح لنيل دعم المغاربة سيكون ماكرون، بالنظر إلى تبنيه مواقف إيجابية عديدة بالنسبة إلى المغرب، وأيضا على مستوى المحيط المتوسطي والمغاربي.

قد يهمك ايضًا:

ماكرون يتقدّم على لوبن في الجولة الأولى إنتخابات الرئاسة الفرنسية ويتنافسان في الجولة النهائية

الفرنسيون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع من أجل انتخاب رئيس للجمهورية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة فرنسا يدعمون ماكرون في الدور الثاني من الانتخابات لقطع الطريق على لوبين مغاربة فرنسا يدعمون ماكرون في الدور الثاني من الانتخابات لقطع الطريق على لوبين



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca