آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المهدي بنسعيد يقترب من إيجاد حل إشكالية الأطر المساعدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المهدي بنسعيد يقترب من إيجاد حل إشكالية الأطر المساعدة

وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي المهدي بنسعيد
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أعلن المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، قرب انتهاء حل إشكالية الأطر المساعدة.جاء ذلك، في لقاء عقده المهدي بنسعيد مع نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب؛ بمقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل.في هذا الصدد، كشف عبد الرحمان أجباري، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي الشباب والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في تصريح، أن وزير الشباب والثقافة والتواصل أخبرهم بأن ملف الأطر المساعدة سيعرف طريقه نحو الحل خلال السنة الجارية.

وحول طبيعة هذا الحل، أوضح أجباري أن المهدي بنسعيد أكد لهم أن الوزارة ستعمل على حل هذا الملف عبر صفقات سيتم إبرامها مع عدد من الشركات في مختلف جهات المغرب.وشدد بنسعيد على أن الوزارة ستحرص على ضمان استفادة جميع الأطر المساعدة من الحد الأدنى للأجر، وكذلك من الحماية الاجتماعية.

وأفاد أجباري بأن هذا الملف الشائك عمر طويلا، مشيرا إلى أنه يعود إلى سنة 1973، ولم يجد طريقه نحو الحل رغم المطالبات المتعددة للنقابات، معتبرا أن التفاعل الإيجابي لبنسعيد مع هذا الملف خلف ارتياحا في صفوف هذه الفئة، خاصة أن عدد المستفيدين من الأجراء المرتقب يتجاوز 2000 إطار.

وسجل أجباري أن الحل الذي قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل سيساهم في التقليل من معاناة الأطر المساعدة؛ لكنه يظل حلا مؤقتا يجب إرفاقه بإجراءات أخرى؛ من بينها فتح باب التكوين لهؤلاء الأطر من أجل تنمية مهاراتهم وكفاءاتهم، مشيرا في هذا الصدد إلى إمكانية متابعة تكوينهم في المعهد الوطني لتكوين أطر الشبيبة والرياضة.

وكان المهدي بنسعيد قد أعلن تخصيص غلاف مالي يقدر بـ90 مليون درهم سنويا من أجل تنزيل أحد السيناريوهات المقترحة لتسوية هذا الملف؛ إما عبر التعاقد مع جمعيات المجتمع المدني التي تقوم حاليا بتنشيط مؤسسات الأندية النسوية والبالغ عددها حوالي 100 جمعية، أو عبر توقيع شراكات مع الجهات والأقاليم التي توجد بها شركات التنمية المحلية بتنشيط هذه المؤسسات بالاستعانة بالأطر المساعدة، أو عبر التعاقد مع تنظيمات جهوية للجمعيات المحلية.

وكان بنسعيد قد أكد، في جلسة برلمانية، أن هذه الأطر، التي يصل عددها إلى 2010، تتقاضى تعويضا هزيلا يبلغ 1.080 درهما سنويا، أي 90 درهما شهريا، طيلة سنوات، يتم صرفه من ميزانية قطاع الشباب، بالإضافة إلى استفادتها من تعويضات تكميلية تمنح عن طريق الجمعيات الداعمة للمؤسسات، ويطبعها عدم الاستقرار والتفاوت بين الجهات.

قد يهمك أيضا

برْلماني يُطالب وزير الثَّقافة المغْربيِّ بِإحْدَاث مُديرِيَّة لِلثَّقافة في إقْلِيم شفشَّاون

 

وزير الثقافة المغربي يقدم للمجلس الحكومي مرسوماً يتعلق بتغيير الشهادات المُسَلَّمة من معاهد الموسيقى

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهدي بنسعيد يقترب من إيجاد حل إشكالية الأطر المساعدة المهدي بنسعيد يقترب من إيجاد حل إشكالية الأطر المساعدة



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"

GMT 08:59 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

طالبان تتوعد باستهداف مؤسسات أمنية في كابول
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca