آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكَّد أحد المتابعين أنَّه موقف تربوي تعليمي جميل

محمد عبده يُلقِّن ابنته درسًا في التواضُع بعد إهانتها سائقًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد عبده يُلقِّن ابنته درسًا في التواضُع بعد إهانتها سائقًا

نجم الغناء السعودي محمد عبده
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

روى نجم الغناء السعودي محمد عبده قصة كشف من خلالها كيفية تلقينه ابنته "نورا" درسًا في التواضع، بعدما أهانت "السائق" عندما ذهب للإتيان بها من المدرسة لدرجة جعلته يبكي.ونشر حساب قناة "روتانا خليجية" مقطع فيديو تضمن هذه المقابلة النادرة والتي تحدث فيها عن تفاصيل ما حدث، وقال محمد عبده خلال اللقاء إن ابنته كانت في المرحلة الإعدادية أو الثانوية تقريبًا وفي أحد الأيام تعطلت السيارة فذهب إليها السائق بسيارة أخرى.

وأكد محمد عبده أن السيارة الأخرى جديدة أيضًا ولكنها بهذا اليوم رفضت أن تعود معه وأهانت السائق حتى جاءني يبكي.وأضاف أنه أمر سائقه أن يذهب بها في اليوم التالي ولا يعود كي يأتي بها، منوهًا بأنه في هذا اليوم قرر أن يذهب لها في العودة من المدرسة بنفسه من خلال سيارة "للمقاضي".وأوضح أنه قبل خروجها من المدرسة خرج من سيارته وجلس فوق "كبوت" السيارة ووقتها ظلّ الجمهور يحتفي بي وعندما رأتني حاولت أن تعود فطالبتها باستقلال السيارة معي، وتابع أنه نصحها بقوله: "شوفتي الناس أد إيه فرحانين بمحمد عبده.. ما طالع في السيارة.. والله ما طالع فيها.. طالع في محمد عبده فاٌنسان من مخمره لا من مظهره فتواضعي للناس وتعاوني مع الناس وتحلي بأخلاق عائلتك".

وحظي مقطع تلك المقابلة على تفاعل واسع من جانب المتابعين الذين أشادوا بتلك القصة وبكيفية تعليمه ابنته فنون التواضع، منوهين بأنه موقف تربوي تعليمي جيد، ووصفه العديد من المتابعين بالفنان الأسطورة.وقال مغرد يُدعى هاني الحرازي قائلًا: "أنا قلبي انفطر من القصة، فعلًا درس الله يخارجنا بس واحلى تحية لابو نورة"، وكتب سالم بن رزيق قائلًا: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. موقف تربوي تعليمي أبوي جميل من أبي نورة".

علقّ سعد السريع بقوله: "أبو نورة شخصية مؤثرة وتاريخ فني عظيم، ولك بصمة في حياتنا وذكرياتنا وذائقتنا الفنية لاتنسى يافنان العرب (عاصمة الطرب)".وأردفت مغردة تُدعى "حصة" قائلة: "الله عليه مش بس فنان وعظيم واسطورة الفن كمان اخلاقه وتواضعه قمة في الجمااااال والروعة حقيقي الناس بإخلاقها لا بمظهرها الله عليه"، ومن المعروف أن نجم الغناء السعودي محمد عبده يحظى بشعبية جارفة بين جمهور الوطن العربي وخاصة في الدول الخليجية الذين دائمًا ما يتتبعون خطواته على الصعيد الفني والشخصي.

قد يهمك ايضا :

تعليقات ساخرة تنهال على محمد عبده بعد تأكيدّه أنّ الغناء الماجن "حرام"

محمد عبده يُوضِّح أنّه يعيش حالة حذر بسبب فيروس "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عبده يُلقِّن ابنته درسًا في التواضُع بعد إهانتها سائقًا محمد عبده يُلقِّن ابنته درسًا في التواضُع بعد إهانتها سائقًا



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca