آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تنفي وجود مخاطر للرضاعة الطبيعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تنفي وجود مخاطر للرضاعة الطبيعية

لندن ـ كاتيا حداد

 ينتاب الكثير من النساء مخاوف حيال إمكان عدم حصول الأطفال الرضع على الكميات المطلوبة من اللبن من الرضاعة الطبيعية، إلا أن بحثًا جديدًا رجح أن الرضاعة الطبيعية صحية جدًا، وانه لا خطر من ورائها، وأن حدوث مشكلة يمكنها أن تؤدي إلى الإصابة بالجفاف أو أي من الأمراض الخطيرة الأخرى احتمال< نادر، وأن أقل من 1% من النساء لا يتوافر لديهن لبن لإرضاع الأطفال. استهدف الباحثون الواقفون خلف هذه  الدراسة من خلال بحثهم الدعوة إلى دعم أفضل للرضاعة الطبيعية للأمهات، وعدم تحولهم إلى الرضاعة الصناعية.قام فريق من الأطباء في برادفورد وشيفليد بجمع تفاصيل عن حالات نقص الصوديوم في الدم لدى الأطفال الرضع، التي تتمثل أعراضها في نقص الوزن والإصابة بالجفاف، بسبب النقص في لبن الأم، وهي البيانات التي تم جمعها لأطفال في بريطانيا وأيرلندا في الفترة من أيار/ مايو 2009 إلى حزيران/ يونيو 2010. في الوقت نفسه، اكتشف الطبيب البريطاني، سام أودي، هو وفريق من زملائه 62 حالة نقص في الصوديوم، نتيجةً لنقص لبن الأم، وعدم كفايته لسد حاجة الرضيع، وهي النسبة الضئيلة للغاية التي بلغت 7 حالات بين كل 100 ألف رضيع.كما أكدت نائب مدير برنامج المبادرة الصديقة للطفل التابعة لليونيسيف آن وودز، التي تستهدف تشجيع المستشفيات على تدريب الممرضات على دعم الرضاعة الطبيعي، على أن عدد الأطفال الذين لا يكفيهم لبن الأم لا يُذكر، وأن أقل من 1% من النساء لا يتوافر لديهن لبن لإرضاع الأطفال.جدير بالذكر أن نقص الصوديوم في الدم يصيب الأطفال بدءًا من عمر 10 أيام، وأبرز العلامات الأولى للإصابة بالمرض حالة من السبات تجعل الطفل نائمًا طوال الوقت، مع هياج يصيب جسم الرضيع، وقد تتطور الحالة بسرعة لدى بعض الأطفال، مما يجعل من الضروري إيداعه المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأحيانًا ما يزداد تدهور الحالة، ليصل إلى تلف في المخ والوفاة أيضًا.على الجانب الآخر، رصدت الدراسة أن هناك حالات نقص صوديوم في الدم ناتجة عن عدم كفاية لبن الأم لتلبية حاجات الطفل الرضيع أودعت المستشفى بالفعل، إلا أنهم تم شفاؤهم وخرجوا من المستشفى بعد أسبوعين بعد العودة إلى الوزن الطبيعي، مع سلامتهم الكاملة من أي مشكلات دائمة في المخ.وتؤكد المبادرة الصديقة للأطفال على أن حالات العجز في لبن الأم لا تشكل خطورة كبيرة على الأطفال، حيث إن عددها ضئيل للغاية، وأنه يجب دعم الرضاعة الطبيعية، ومساعدة الأمهات اللاتي يواجهن صعوبة في إرضاع الصغار، والبحث عن الحالات المتطورة التي تعاني من مشكلات أكبر، وتوفير المساعدة لهن لتمكينهن من الرضاعة الطبيعية.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تنفي وجود مخاطر للرضاعة الطبيعية دراسة تنفي وجود مخاطر للرضاعة الطبيعية



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca