آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"الصحة": اللبنانيون يهربون من ضغوط الحياة بالمهدئات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

بيروت ـ وكالات

  كشف أرقام رسمية في لبنان عن تزايد أعداد المواطنين الذين يتعاطون أدوية مهدئة ومنومة مؤخرًا في البلاد. وبحسب الأرقام التي حصلت عليها مراسلة وكالة الأناضول للأنباء من دائرة المخدرات التابعة لوزارة الصحة اللبنانية، فإن استيراد دواء "Xanax" المهدّئ ذي التأثير المحدود ارتفع مقارنة بالعامين الماضيين بمقدار 89 ألف عبوة، فيما ارتفعت نسبة استيراد أدوية  “Zolpedem” المنومة بمقدار 21 ألف عبوة. وقال عبد عنداني، وهو مالك صيدلية في العاصمة بيروت، إن "أعداد المقبلين على هذه الأدوية يتزايد باستمرار من دون مراقبة أحد بحيث يزدهر سوق الأدوية المهدئة بين صفوف اللبنانيين لا سيما في ظل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة". وأضاف عنداني أن "هذه الأدوية المهدئة مفترض عدم السماح ببيعها من دون وصفة طبيب"، لافتًا إلى أن "الأطباء اليوم باتوا يصفونها لمرضى لا يعانون من أمراض عصبية وذلك بسبب سوء التشخيص من دون الأخذ بعين الاعتبار لمشكلتهم الأساسية". وعن تأثيرات تلك الأدوية على صحة الإنسان، أوضح عنداني أنها "تجعل المريض رهن هذا الدواء فقط، والاعتماد عليها بشكل مستمر"، مشيرًا إلى أنه "إذا تم تناولها بشكل مفرط من دون رقابة فبالتأكيد سيكون لها تأثيرات سلبية على الصحة كأي دواء آخر". وتقول حنان بيضون، البالغة من العمر 55 عامًا أم لـ 3 شباب، إنها لا تستطيع النوم من دون تناول قرصين من دواء مهدئ اعتادت عليه. وعن سبب لجوئها إلى هذه الأدوية، أوضحت: "هربًا من المسؤوليات الملقاة على عاتقي والضغوطات الاقتصادية التي نعاني منها، لا أجد وسيلة لأنسى كل همومي إلا من خلال الأدوية المهدئة التي باتت بالنسبة لي الملاذ الوحيد". وتعاني جومانا مراد من نفس أزمة حنان، وهي البالغة من العمر 28 عامًا، وتقول إنها لا تستطيع النوم من دون أقراص منومة ومهدئات وذلك لتجاوز الضغوط الحياتية الملقاة على عاتقها. وأضافت: "تخرجت في الجامعة منذ 5 سنوات وحتى اليوم لم أجد وظيفة مع العلم أنني بحاجة ملحة لراتب شهري في ظل غلاء المعيشة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة اللبنانيون يهربون من ضغوط الحياة بالمهدئات الصحة اللبنانيون يهربون من ضغوط الحياة بالمهدئات



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca