آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تحسم "العلاقة الجدلية" بين فيروس كورونا وفصيلة الدم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تحسم

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء اليوم

في بداية انتشار وباء كورونا، رجح بعض العلماء أن تكون فصيلة الدم لدى الإنسان عاملا مؤثرا على احتمال حصول مضاعفات خطيرة لدى الشخص الذي يصاب بالعدوى، لكن هذه الخلاصة العلمية لم تكن دقيقة إلى حد كبير، بحسب دراستين حديثتين.

ونفت الدراستان  تأثير  فصيلة الدم على مسألة الإصابة بفيروس كورونا، أو حتى حصول مضاعفات، وتم التوصل إلى هذه القناعة بعد رصد حالة الآلاف من المرضى.

وبحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، مؤخرا، فإن تأثير فصيلة الدم طفيف جدا وهو أضعف مما كنا نتصوره خلال الأشهر التي مضت.

وجرى إصدار الدراستين من قبل مستشفى ماساشوستس العام، وجامعة كولومبيا في ولاية نيويورك الأميركية.

ووجدت الدراستان أن فصيلة الدم "أ" لا تجعل جسم الإنسان أكثر عرضة لأن يصاب بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، ثم تحول إلى جائحة عالمية.

وأوضحت الدراستان أن التأثير يمكن أن يكون طفيفا للغاية، وأشارتا إلى أن فصيلة "O" مثلا تجعل صاحبها أقل عرضة للإصابة بالفيروس مقارنة بحاملي فصائل الدم الأخرى، لكن الحماية ليست كبيرة.

وتلعب فصيلة الدم، دورا في الاضطرابات الصحية والشفاء منها، لأنها تحدد طبيعة الاستجابة التي تحصلُ في الجهاز المناعي، عند الإصابة بأي فيروس.

وقال الباحث في جامعة كولومبيا الأميركية، نيكولاس تاتونيتي، "ليس ثمة شخص في مأمن من الإصابة بفيروس كورونا"، بغض النظر عن فصيلة دمه.

وقام الباحثون بالاطلاع على بيانات طبية لـ7770 مريضا ممن جرى تشخيص حالتهم بالإيجابية في فحوص فيروس كورونا المستجد.

وكشفت النتائج أن فصيلة الدم لا تحمي صاحبها، لكن من يحملون فصيلة "A" كانوا أقل حاجة إلى وضعهم تحت جهاز التنفس الاصطناعي.

ونبه باحثون إلى أن هذه النتائج قد تكون غير موثوقة، لأنها اعتمدت على المرضى الموجودين في المستشفى فقط، فيما يظل مصابون كثيرون في بيوتهم لأن حالتهم لا تستدعي العلاج أو أنهم لا يعرفون أصلا أنهم مصابون.

في المقابل، أظهرت الدراسة التي أجريت في مستشفى ماساشوستس أن فصيلة الدم لم تؤثر على احتمال وضع المريض المصاب بكورونا تحت جهاز التنفس الاصطناعي، أو حتى وفاته من جراء مضاعفات "كوفيد 19".

وقالت الأخصائية في جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى وهي الباحثة المشرفة على الدراسة، إن فصيلة الدم ليست عاملا يمكن أخذه بعين الاعتبار عند تقييم خطر فيروس كورونا على المرضى المصابين بفيروس كورونا.

قد يهمك ايضا

"أصيلة" المغربية ترسم طريق التخلص من الآثار النفسية لفيروس "كورونا"

مؤسسة نوبل تؤكّد إلغاء جوائز عام 2020 بسبب انتشار وباء "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحسم العلاقة الجدلية بين فيروس كورونا وفصيلة الدم دراسة تحسم العلاقة الجدلية بين فيروس كورونا وفصيلة الدم



GMT 18:48 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة يمكن أن "تذيب بشكل طبيعي" جلطات الدم المميتة

GMT 18:37 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الضوضاء تزيد الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 18:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الريحان والزنجبيل والكركم لتقوية المناعة فى موسم الخريف

GMT 13:59 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اطعمة تقوي عظام الطفل وتزيد مناعتة

GMT 13:46 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق

GMT 09:39 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان

GMT 06:12 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من تزايد معدلات البدانة في مدارس البيئات الفقيرة

GMT 14:36 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

وفاة مغربي بعد أن أدخل كأسًا زجاجية في مؤخرته

GMT 14:20 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مادّة سامّة تنهي حياة شابة ضواحي ابن أحمد

GMT 20:07 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

ديشامب يؤجّل إعلان قائمة فرنسا لكأس العالم

GMT 03:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الألعاب المذهلة تهيمن على معرض الإلكترونيات الاستهلاكية

GMT 08:56 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسباب مشاكل الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خالد الصمدي يسعى إلى تحقيق الإصلاح في وزارة التعليم

GMT 17:30 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

النمور البرية ستعود إلى كازاخستان بعد 70 عامًا من الغياب

GMT 04:33 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لورا ويتمور تجذب الأنظار بإطلالات أنيقة وجسد ممشوق

GMT 23:14 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل ابن رئيس محكمة الاستئناف في بني ملال بالرصاص في مراكش

GMT 09:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على زخارف حزام أثرية من الفحم على هياكل عظمية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca