آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

عوامل تؤثر على حماية البشر من أخطار عدوى فيروس كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عوامل تؤثر على حماية البشر من أخطار عدوى فيروس كورونا

فيروس كورونا
امستردام -الدار البيضاء اليوم

يختلف تفاعل الجسم مع الأمراض المعدية مثل عدوى فيروس كورونا بين شخص وآخر، فما العوامل التي تؤثر على هذا الاختلاف؟وحول هذا الموضوع كان موقع biorxiv.org قد نشر مقالا تحدث فيه عن نتائج توصل إليها باحثون هولنديون تشير إلى أن أجسام بعض الناس يمكن أن تكون محصنة ضد عدوى فيروس كورونا حتى و إن لم يسبق لهم أن أصيبوا بهذا المرض من قبل، وذلك بفضل بعض "الأجسام المضادة" ، وبعد شهر تقريبا عادت مجلة Nature الشهيرة وتحدثت عن تلك النتائج.وأثناء الأبحاث للتوصل لهذه النتائج قام الباحثون بإجراء اختبارات على بعض "الأجسام المضادة" الحيوية البشرية من نوع 47D11، والتي تم تشكلها عند البعض نتيجة العدوى بـ SARS-CoV الشبيه بفيروس كورونا الحالي، وبعد حقن هذه الأجسام في أجساد بعض المصابين بعدوى فيروسية لوحظ أن هذه الأجسام تمكنت من التعامل مع الفيروسات والقضاء عليها، لذا "افترض الباحثون أن مثل هذه الأجسام يمكن  أن تحمي البعض من المرض، أو تساعد أجسام المرضى في التعامل الفيروسات".

وكان فريق دولي من العلماء بقيادة عالم الفيروسات السويسري، دورا بينت، قد توصل إلى اكتشاف مشابه بعد أن عثر في دم مريض أصيب عام 2003 بعدوى "سارس" على 25 "جسم مضاد"، وتبين لهم أن أحد هذه الأجسام كان قادرا على التعامل مع فيروس كورونا المستجد، ومنعه من دخول الخلايا والانتشار في الجسم.ومن جهة اخرى كان باحثون ألمان قد توصلوا لنتائج تشير إلى أن "الأجسام المضادة لا تحمي الجسم من عدوى فيروس كورونا المستجد، وإنما تحميه الخلايا التائية اللمفاوية".واتضح لهم "أن الخلايا التائية في أجسام البعض قادرة على التفاعل بشكل مناسب مع فيروس SARS-CoV-2 المسبب لعدوى COVID-19، لذا فإن هذا النوع من الناس قد يصابون بهذا المرض دون أن تظهر عليهم الأعراض".ومنذ مدة أيضا قام باحثون من الولايات المتحدة بدراسة عينات من دم أشخاص تم جمعها ما بين عامي 2015 و2018، أي في الفترة التي لم تكن فيها عدوى COVID-19 معروفة بعد، وتبين لهم أن جميع العينات تقريبا تحوي علامات مناعة خلوية محددة، تشبه تلك التي تظهر عند المصابين بفيروس كورونا المستجد.

والحديث يدور هنا عن نوعين من الخلايا التائية المناعية، خلايا CD8 وخلايا CD4، النوع الأول يتعرف على الخلايا المصابة بالفيروسات ويدمرها بمفرده أو بالاستعانة بالخلايا من النوع الثاني، أما النوع الثاني CD4 فيساهم في زيادة عدد الخلايا التائية في الجسم ويعزز استجابتها في التفاعل مع مسببات الأمراض.وأثناء الأبحاث تبين للقائمين عليها أن نصف العينات التي جمعوها تقريبا كانت تحتوي على خلايا CD4، والتي اكتشفت في أجسام المرضى الذين أصيبوا بعدوى   COVID-19 أيضا، وتبين لهم أيضا أن 20 % من العينات المجموعة كانت تحوي خلايا CD8 التي أكتشفت عند نحو 70% من الذين أصيبوا بعدوى COVID-19، وذلك يدل وفقا للخبراء على "أن نصف الناس تقريبا يملكون مناعة ضد عدوى فيروس كورونا المستجد".دكما أظهرت دراسات إضافية على عينات الدم التي جمعت ما بين عامي 2013 و2015 وجود أجسام مضادة مخصصة للتعامل مع نوعين من الفيروسات التاجية هما HcoV-OC43 و HcoV-NL63، وأن  بعض أصحاب هذه العينات تكونت لديهم مناعة في التعامل مع عدوى فيروس كورونا المستجد، وهذا ما قد يفسر إصابة البعض بالعدوى الجديدة دون أن تظهر لديهم أعراض المرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

مدير معهد "الأمراض المعدية" يؤكّد أنّ إنتاج لقاح كورونا "مسألة وقت"   

الموجة الثانية من فيروس كورونا في إسبانيا

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل تؤثر على حماية البشر من أخطار عدوى فيروس كورونا عوامل تؤثر على حماية البشر من أخطار عدوى فيروس كورونا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 01:22 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

عبد الرزاق خيري يناشد جمهور الجيش بالعودة إلى المدرجات

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي أفضل الأماكن لقضاء شهر عسل مميز في سويسرا

GMT 11:44 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعصار ميلور يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم في الفلبين

GMT 06:47 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

نجمات تركن حلم الأمومة من أجل عيون الفن والنجومية

GMT 11:59 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 08:13 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم يبحث عن مهاجمين

GMT 07:06 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

النصائح التي يجب اتباعها للعناية بالشعر

GMT 01:57 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الفنان أحمد حلاوة يتعاقد على المشاركة في مسلسل "آخرة صبري"

GMT 10:35 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أقوى فتاة في العالم تستطيع رفع أثقال تصل إلى 330 كجم

GMT 10:32 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيتروين C4 في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca