آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أن هذه الحيوانات تملك في أدمغتها وعيًا جماعيًا

كتاب يناقش مستوى الذكاء العالي للدلافين وعلاقتهم الجيدة بالبشر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كتاب يناقش مستوى الذكاء العالي للدلافين وعلاقتهم الجيدة بالبشر

كتاب يناقش مستوى الذكاء العالي للدلافين
نيويورك ـ مادلين سعادة

يناقش كتاب "صوت في المحيط" لسوزان كاسي المستوى العالي لذكاء الدلافين والوعي الجماعي لهذه الحيوانات، حيث انطلقت في دراستها من العلاقة الرائعة التي تربط الدلافين بالبشر في محاولة منها لإثبات امتلاكها لوعي جماعي.

ويستند الكتاب في بحثه عن العقل الجماعي للدلافين، على التطور الذي حصل لأدمغة هذه الحيوانات على مدار الـ 50 مليون عام الماضية، ففي الوقت التي تقلصت فيها أحجامها وأصبحت أسنانها أصغر وتطورت حاسة السمع لديها، ازداد وتوسع حجم أدمغتها.

ويعتبر الجهاز الحُوفي في دماغ الدلافين هو المسؤول عن العواطف كما هو الحال في العقول البشرية، بالإضافة إلى الحاجة الاجتماعية لهذه الحيوانات الذكية التي تعيش في مجموعات وزمر اجتماعية تمامًا كالبشر.

وتستطيع الدلافين التعرف على نفسها في المرأة كما أنها تشعر بالتعاطف والحب والكره تمامًا كما الإنسان، وسبق أن تم تدريسهم الحروف الأبجدية.

وتشير كاسي في كتابها إلى علاقة الدلافين بالإنسان، فبالرغم من المخاطر التي تتبع تقرب هذه الحيوانات من الصيادين مثلًا، إلا أنها دائمًا ما تبحث عنهم وتسبح بالقرب من قواربهم الصغيرة في محاولة للتقرب منهم والحصول على مداعبتهم، وتستعرض مجموعة من الحكايات عن الدلافين التي تحاول إنقاذ أشخاص تقطعت بهم السبل في عرض البحر وأنقذتهم من موت محقق.

وأوضح عالم الأعصاب لوري مارينو، أن التطور الفريد من نوعه الذي حصل للدلافين يظهر أنها تعبّر عن مشاعرها بطريقة مميزة، وأن هذه المخلوقات التي تنتمي إلى عائلة الثدييات تكيفت مع نوعية تواصل غير مسبوقة في مملكة الحيوانات.

وأضاف أن السلوك العام للدلافين يمكن أن لا يكون علامة على وجود العقل الجمعي أو التخاطر، وإنما مستوى أعلى بكثير من الذكاء الاجتماعي مقارنة مع الحيوانات الأخرى.

وخلصت دراسة حديثة نشرها عالم الأعصاب بول مانجر من جامعة "ويتواترسراند" في جنوب أفريقيا حول سلوك الدلافين، إلى أن فكرة الذكاء الاستثنائي للدلافين ما هي إلا خرافة، وأن الدلافين نادرًا ما تحاول الفرار عند وقوعها في شبكات الصيادين مثلًا.

وطرحت فكرة الوعي الجماعي للحيوانات منذ وقت طويل، ونوقشت هذه الفكرة في العصر الحديث على مدى قرن من الزمان بين العديد من علماء الحيوانات والأعصاب الذين قرروا أن بعض الأنواع طورت نموذجًا يشبه بشكل غير صريح الوعي الجماعي، ويتفاوت من حيوان إلى آخر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب يناقش مستوى الذكاء العالي للدلافين وعلاقتهم الجيدة بالبشر كتاب يناقش مستوى الذكاء العالي للدلافين وعلاقتهم الجيدة بالبشر



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca