آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الكلاب والنموس تسير فوقها دون أن تعرف بوجودها

بطء التمثيل الغذائي يساعد الأفعى على التواري عن الفريسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بطء التمثيل الغذائي يساعد الأفعى على التواري عن الفريسة

بطء التمثيل الغذائي يساعد الأفعى على التواري عن الفريسة
لندن ـ مارايا طبراني

كشفت دراسة جديدة أن الأفعى المنتفخة الموجودة في رمال إفريقيا سامة للغاية، وتعد كمينا للإيقاع بفريستها، وإضافة إلى مظهرها الذي يساعدها في التمويه تستطيع هذه الأفعى إخفاء رائحتها حتى لا تكتشفها الفريسة، ولفت الباحثون في جنوب إفريقيا إلى رصد الكلاب والنموس تسير فوق الأفعى من دون أن تعرف ذلك.

وأجرى الباحث في جامعة ويتووترسراند في جوهانسبرغ أشادى ميلر، اختبارا على الثعابين عديمة الرائحة، بعدما لاحظ زميله المؤلف المشارك فى الدراسة غراهام ألكسندر مرور الحيوانات على الثعابين دون الشعور بوجودها.

بطء التمثيل الغذائي يساعد الأفعى على التواري عن الفريسة

وقام الباحثان بتدريب أربعة كلاب لاكتشاف رائحة الثعابين حسبما أفادت مجلة Discover Magazine، حيث يشم الكلاب قطعة من القماش برائحة الثعبان ثم يعثر الكلب على مكان الثعبان، وأعطيت الكلاب عينات من الثعابين وبيئتها مع اثنين من الضوابط النظيفة، واستطاعت الكلاب فى الدراسة تعقب خمسة أنواع من الثعابين النشطة، إلا أن هذه الثعابين تتحرك للبحث عن الطعام على عكس الثعابين المنتفخة التي تبقى في انتظار فرصة لإعداد كمين للفريسة.

وتمكنت الكلاب من ضبط الثعابين النشطة، ولكن عندما حان الوقت للبحث عن الأفاعي المنتفخة لم تتمكن الكلاب من اكتشاف رائحتها، وحاول الباحثون بعدها تدريب نوع من النمس الإفريقي يدعى "ميركاتس"، وأتقنوا التدريب بشكل أسرع من الكلاب، إلا أن النمس تمكن من تحديد مواقع الثعابين النشطة بشكل دقيق لكنه لم يستطع شم الأفعى المنتفخة.

بطء التمثيل الغذائي يساعد الأفعى على التواري عن الفريسة

وذُهل الباحثون عندما تأكدوا أن الأفاعي المنتفخة لديها وسيلة ما لإخفاء رائحتها، وأشارت أبحاث سابقة أن وجود رائحة منبعثة من الحيوانات يعتبر أحد الآثار الجانبية للبقاء على قيد الحياة، بخاصة من خلال عملية التمثيل الغذائى، ويمكن القول بأن بطء عملية التمثيل الغذائى مع درجة حرارة الجسم ساعدت الأفاعى المنتفخة على إخراج مركبات ذات رائحة أقل ما جعلها شم رائحتها أمرا ليس سهلا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطء التمثيل الغذائي يساعد الأفعى على التواري عن الفريسة بطء التمثيل الغذائي يساعد الأفعى على التواري عن الفريسة



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca