آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عبر مشاريع كبرى لتزويد البلاد بمنظومة آمنة وصديقة للبيئة

المغرب يسعى للحصول على عضوية كاملة في معاهدة الميثاق الدولي للطاقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يسعى للحصول على عضوية كاملة في معاهدة الميثاق الدولي للطاقة

المؤتمر الوزاري حول ميثاق الطاقة "لاهاي 2 "
الدار البيضاء - ناديا احمد

أعلنت مملكة المغرب عن نيتها في أن تصبح عضوًا كامل العضوية في معاهدة الميثاق الدولي للطاقة، خلال المؤتمر الوزاري حول ميثاق الطاقة "لاهاي 2 ".
 
وأبرز الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة  عبد الرحيم الحافظي، أن استراتيجية المملكة تتضمن "مشاريع كبرى" و"إصلاحات طموحة" كفيلة بتزويد البلاد بمنظومة طاقة آمنة وتنافسية وذات محتوى قليل من الكربون، إلى جانب انخراطها في دينامية التعاون الإقليمي والدولي.
 
واستعرض المسؤول المغربي المشروعين الهامين للطاقتين الشمسية والريحية اللذين سيمكنان المملكة من رفع حصة الطاقات المتجددة في القدرة الكهربائية المنشأة إلى 42 في المئة في أفق 2020، واقتصاد 2,5 مليون طن نفط مكافئ من الوقود الأحفوري سنويا وتفادي حوالي 9 ملايين طن من ثاني أوكسيد الكربون.
 
وتم اتخاذ إجراءات وبذل جهود هامة في ما يخص التشريع والتقنين والتحفيز والتمويل والإدماج الصناعي وتعزيز الكفاءات وإعطاء دفعة قوية للبحث والابتكار التكنولوجي، حسب  الحافظي. من جهة أخرى، أعطى الوفد المغربي لمحة حول مشاريع المغرب الكبرى في مجالي الطاقات المتجددة والغاز المسال، مبرزا ولع المستثمرين الخواص الأجانب بالمغرب، على اعتبار أنه بلد جذاب بفعل شفافية منهجه واستقراره السياسي.
 
وأكد الحافظي أن اندماج المغرب في المنظومة الطاقية الإقليمية يشكل محورا رئيسيا في استراتيجيته الوطنية.
 
من جانب آخر، لم يكتف المغرب فقط باعتماد الميثاق الدولي الجديد للطاقة، على غرار 60 بلدًا حاضرًا، بل إنه أعلن بشكل رسمي عن نيته الانضمام قريبًا إلى معاهدة الميثاق، مما سيجعل منه عضوًا كامل العضوية في الميثاق.
 
ويعد المغرب أول بلد أفريقي يوقع في 2012 على الميثاق الدولي للطاقة في صيغته لعام 1991، كما أن المغرب، كعضو نشيط في الميثاق، قدم ترشيحه لاحتضان تمثيلية للميثاق في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، لا سيما أن المملكة دافعت مرارًا عن إحداث تمثيليات إقليمية، خاصة في أفريقيا وآسيا، بقصد ضمان أقصى درجة قرب في الميدان وترويج أفضل للميثاق.
 
ويحتل المغرب موقعًا جيدًا في ذلك بالنظر إلى دوره الرائد والنشيط في ديناميكية الميثاق وعلاقاته المتميزة مع عدة بلدان أفريقية.
 
 وذكر الحافظي أن المغرب احتضن أول مؤتمر سياسي لميثاق الطاقة "الرباط 2012" والمنتدى الثاني لميثاق الطاقة.
 
ورحب الكاتب العام للوزارة بأن منتدى "الرباط-2015" خول مناقشة فوائد تفعيل وتحديث الميثاق، بخاصة بالنسبة لبلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء، وشكل مرحلة مميزة في الترويج للميثاق الجديد قبل اعتماده بمناسبة مؤتمر "لاهاي 2"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يسعى للحصول على عضوية كاملة في معاهدة الميثاق الدولي للطاقة المغرب يسعى للحصول على عضوية كاملة في معاهدة الميثاق الدولي للطاقة



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca