آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تندمج فيها أجسام وخلايا ودماء أسماك "أبو الشص" البحرية

دراسة حديثة تكشف أغرب حالات التزاوج بين الكائنات على وجه الأرض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة حديثة تكشف أغرب حالات التزاوج بين الكائنات على وجه الأرض

الاسماك البحريه
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

كشفت دراسة حديثة عن إحدى أغرب حالات التزاوج والتكاثر بين الكائنات على وجه الأرض، والتي تندمج فيها أجسام وخلايا ودماء أسماك "أبو الشص" البحرية.وأشارت الدراسة إلى أن أسماك "Anglerfish" والمعروفة عربيا بأسماك "أبو الشص" أو أسماك "الصياد"، والتي تعيش في الأعماق، تتكاثر عن طرق "دمج" جسم الأنثى مع الذكر لتصبح كجسم واحد. وتصبح الذكور مرتبطة بشكل دائم بالإناث، العملاقة نسبيا (حجمها أكبر من الذكر)، ما يؤدي إلى اندماج أنسجتها مع بعضها، لتؤسس نظاما مشتركا جديدا للدورة الدموية.وبحسب مجلة "science" العلمية المتخصصة، يعتمد الذكر، بعد عملية الاندماج، بشكل كامل على الأنثى في توفير الغذاء لجسمه،

"كأنه جنين في رحم أم"، في عملية يطلق عليها علميا اسم "التطفل الجنسي".وفي عملية تبدل للمصالح يأخذ الذكر الغذاء من الأنثى، ويفدم لها الحيوانات الذكرية في المقابل.وبحسب العلماء، تساهم هذه الظاهرة بنجاح عملية التزاوج لدى هذه الأسماك في أعماق البحار، حيث نادرا ما تلتقي الإناث بالذكور.وقال مؤلف الدراسة جيريمي سوان، الباحث في معهد "ماكس بلانك" لعلم المناعة وعلم الوراثة (MPI-IE) في فرايبورغ بألمانيا: "أشارت هذه النتائج إلى احتمال أن يكون الجهاز المناعي لهذه الأسماك غير طبيعي بعكس عشرات الآلاف من أنواع الفقاريات".ومن أجل دعم عملية الاندماج هذه طورت السمكة نوعا جديدا من الجهاز المناعي الذي يستطيع التعرف على أجسام الذكور ولا يعتبرها "نسيجا غريبا"،

مما يسمح لها باستضافة ما يصل إلى ثمانية أجسام (ذكور) في وقت واحد.وأطلق العلماء على هذا الاندماج بين الإناث والذكور اسم "الاندماج التشريحي" وهو اندماج غير معروف لدى البشر، باستثناء التوائم المتطابقة وراثيا، بحسب "ديلي ميل".وشكلت ظاهرة "التطفل الجنسي" لغزا كبيرا حير العلماء منذ اكتشافه قبل 100 عام، على يد عالم أحياء سمكية نيوزلندي عندما رصد لأول مرة زوجين من الأسماك مندمجين جسديا في عام 1920. ويعتبر سمك "أبو الشص" أو "الصياد" من أضخم أنواع الأسماك البحرية، ويتمتع برأس ضخم مسطح وفم عريض، وعلى رأسه شبه طعم يغري به صغار السمك لاصطيادها، والتي استمد اسمه منه، لأنه يشبه الطعم الذي يوضع في شص الصنارة.

 

قد يهمك ايضا:

صور غريبة لصيد الأسماك بواسطة "الحمير" في السعودية

مشاهد غاية في الجمال لحيوانات تتزلق على الماء بإحدى الشلالات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أغرب حالات التزاوج بين الكائنات على وجه الأرض دراسة حديثة تكشف أغرب حالات التزاوج بين الكائنات على وجه الأرض



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca