آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

كل ماتريد معرفته عن خفافيش الفاكهة الناقلة لفيروس نيباه «الخطر القادم»

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كل ماتريد معرفته عن خفافيش الفاكهة الناقلة لفيروس نيباه «الخطر القادم»

خفافيش الفاكهة
بكين-الدارالبيضاء اليوم

في الوقت الذي بدأ الحديث عن الخفافيش يقل بالعالم بعد مرور أكثر من عام على انتشار فيروس كورونا المستجد، عاود الاسم يتداول بقوة خلال الساعات الماضية مع انتشار تقارير طبية حول وباء جديد يدعى «نيباه»، الناقل الطبيعي له هو خفافيش الفاكهة من نوع الثعلب. وفي المجمل، هناك أكثر من 1300 نوع من الخفافيش موزعة عبر ست قارات، إذ أنها تعيش في أي مكان بالعالم باستثناء القارة القطبية الشمالية والجنوبية، مشكلة نحو خمس سكان الثدييات على الأرض، وفقا لما ذكرته مؤسسة Bat Conservation العالمية. وتحديدا حول الناقل الطبيعي لفيروس «نيباه» المكتشف عام 1999 خلال تفشي المرض في ماليزيا، هو خفافيش الفاكهة من نوع الثعلب الطيار، وعرفت بالاسم الأخير لطول أنفه الذي يشبه أنف الثعلب، وفروه الناعم ولسانه الطويل.وتعيش خفافيش الفاكهة  في مجموعات صغيرة يمكن أن تتكون من خفاشين أو ثلاثة، أو مجموعات كبيرة وضخمة يمكن أن يصل عدد الواحدة منها إلى ألفي خفاش.كما يعد خفاش الفاكهة الأقوى في حدة البصر بين أنواع الخفافيش وتستخدم أسنانه لسحق الفاكهة وتناولها، ويصل طوله إلى 15 سم، وطول جناحيه إلى 60 سم، ويزن 160 جراماً تقريباً، وتكون الذكور منها أكبر حجماً من إناثها.

ويعيش خفاش «الثعلب الطيار» في بعض أنحاء قارة أفريقيا باستثناء الصحراء الكبرى، وتركيا، وقبرص، وسلطنة عمان، واليمن، وشرقي باكستان بالإضافة إلى شمال الهند، بجانب المرتفعات والمنخفضات  التي تحتوي على فاكهة، بحسب موقع «عالم الخفافيش».وعن النظام الغذائي لخفافيش الفاكهة، فهي عبارة عن عصائر الفاكهة ورحيق الزهور وثمار النخيل البري، وخلال الحصول على الرحيق من الزهور المختلفة، تحمل هذه الخفافيش حبوب اللقاح من مكان إلى آخر، أي أنها تساعد على تلقيح العديد من أشجار الغابات المطيرة الاستوائية. وعادة ما تلد هذه الخفافيش طفلا واحدا فقط كل عام، ولكن في بعض الأحيان يكون لديهم توائم، والخفافيش الأم تحمل صغارها في البداية، ثم تتركها في مخبأهم وهم يبحثون عن الفاكهة. ويبلغ عمر الأطفال حوالي 3 أشهر قبل أن يتعلموا الطيران بمفردها، كما يبقى الصغار في نفس المستعمرة التي تعيش فيها أمهاتهم وآباؤهم في معظم حياتهم إن لم يكن كلها.

قد يهمك أيضا:

 ظهور فيروس ليسا يتسبب في وفاة فرنسي ومصدره أيضا الخفافيش

دراسة تكتشف أن ديناصورات “الأجنحة الصغيرة” أسوأ من الدجاج في الطيران

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل ماتريد معرفته عن خفافيش الفاكهة الناقلة لفيروس نيباه «الخطر القادم» كل ماتريد معرفته عن خفافيش الفاكهة الناقلة لفيروس نيباه «الخطر القادم»



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:28 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 18:18 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يحسم اللائحة الأولية لمونديال قطر

GMT 07:55 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سمر مبروك تطلق مجموعة جديدة من أزياء رمضان

GMT 05:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل فجر يؤكد أن كرسي الاحتياط لا يزعجه في خيتافي

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي

GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 00:16 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

صور صدام حسين تلهب مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca