آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعضها يُولد وهو يعرف كيف يُغنّي فطريًا والآخر يتعلّم من البالغين

علماء بيئة يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات مختلفة عن بعضها بعضًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء بيئة يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات مختلفة عن بعضها بعضًا

الطيور
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

أكد عدد من العلماء أن الطيور تمتلك لهجات مختلفة عن بعضها بعضًا وأن هذه اللهجات تختلف باختلاف المناطق والثقافات. وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد أكدت الدكتورة لورا موليز، وهي عالمة بيئة نيوزيلندية متخصصة في لهجات الطيور أنه في حين أن بعض الطيور تُولد وهي تعرف كيف تغني فطريًا، فإن العديد منها يحتاج إلى تعلم كيفية الغناء من قبل الطيور البالغة.

ووفقًا لموليز، فعندما تقوم الطيور الصغيرة بإعادة الغناء وراء الطيور البالغة، فإن بعضها قد يخطئ، الأمر الذي يؤدي إلى تطور لهجات مختلفة، ومع هجرة كل طائر لمكان مختلف فيما بعد، يصبح لكل من هذه الأماكن لهجة خاصة بطيوره فريدة من نوعها.

وأشارت موليز إلى أن التحدث بلهجة معينة يمكن أن يزيد من فرص الطائر في العثور على رفيق، وأضافت: "مثلما يمكن أن تختفي اللهجات البشرية في بعض الأحيان في ظل العولمة، يمكن أن تتشكل لهجات الطيور أو يتم فقدانها مع نمو المدن".

من جهته، قال عالم الطيور الأميركي دونالد كرودزما إن لهجات الطيور تختلف باختلاف المناطق والثقافات. وأضاف: "لعدة قرون، ألهمت أغاني الطيور الشعراء والموسيقيين، ولكن منذ خمسينيات القرن الماضي، بدأ العلماء بالفعل في الاهتمام بلهجات الطيور". وتابع: "كان أحد رواد هذا المجال، عالم سلوكيات الطيور البريطاني بيتر مارلر، الذي أصبح مهتمًا بالموضوع عندما لاحظ أن أصوات تغريد الطيور في المملكة المتحدة بدت مختلفة في كل وادٍ من وديان البلاد. وفي البداية، قام ميلر بتدوين أغاني الطيور يدويًا، ثم قام في وقت لاحق، باستخدام السونوغرام (جهاز يعمل بالموجات فوق الصوتية)، للحصول على نتائج أكثر دقة".

ووفقًا لعالم الطيور ديفيد لوثر، فقد قام عدد من العلماء بإجراء تجربة على عدد من الطيور الصغيرة عن طريق وضعها في غرف عازلة للصوت لمعرفة ما إذا كانوا قادرين على الغناء.

ووجد العلماء أن بعض الطيور - تلك التي تتعلم أغانيها من قبل الطيور البالغة - لم تتمكن من الغناء على الإطلاق، في حين أنه في الطيور الأخرى، كان الغناء فطريًا.

وأشار العلماء إلى أن هذا الاختلاف في اللهجات قد ينتج عنه بعض المشكلات الخاصة بالتزاوج عند هجرة الطيور من مكان لمكان، حيث قد تجد الطيور الموجودة في منطقة ما صعوبة في فهم الطيور الوافدة إليها من منطقة مختلفة.

قد يهمك ايضا:

زوجة "تبون" متورطة في اختلاس و تهريب المليارات و"الذهب" إلى الخارج

مغربي أراد التخلص من زوجته فأبلغ السلطات أنها مصابة ب"كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بيئة يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات مختلفة عن بعضها بعضًا علماء بيئة يؤكّدون أنّ الطيور تتحدث بلهجات مختلفة عن بعضها بعضًا



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca