آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

محمود عباس يُشير إلى سيطرة إسرائيل على 85 % من مصادر المياه في فلسطين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمود عباس يُشير إلى سيطرة إسرائيل على 85 % من مصادر المياه في فلسطين

نبع العوجا شمال أريحا بالضفة بينما يشتري السكان مياه الشرب من شركة «ميكروت»
رام الله ـ الدارالبيضاء اليوم

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه لا يمكن السكوت عن «النهب الإسرائيلي الخفي والخطير شبه الكامل» للمصادر المائية الفلسطينية.وأضاف عباس في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للمياه، الذي صادف أمس، 22 مارس (آذار)، أن «المجتمع الدولي مطالَب بتكريس شعار هذا العام (المياه الجوفية غير مرئية، لكن تأثيرها مرئي في كل مكان)، من خلال العمل على دعمنا لاستعادة حقوقنا المائية».

وتتحكم إسرائيل منذ تأسيس السلطة الفلسطينية، بمصادر المياه، ما خلق أزمة صيفية سنوية لدى الفلسطينيين. وشدد الرئيس الفلسطيني، على «أنه رغم كل الظروف الصعبة والمعيقات الإسرائيلية، فإنها فلن تمنعنا من تنفيذ خططنا، وسنواصل مسيرة التطوير ودعم المزيد من المشاريع لبناء نظام مائي مستقل، كأساس للحياة والتنمية، وصولاً إلى إقامة دولتنا بعاصمتها القدس».

ورأى الرئيس الفلسطيني أن يوم المياه العالمي فرصة مهمة جداً ليتشارك الجميع الاهتمام بهذا المورد الثمين، والتفكير الجدي في حلول للقضايا الجسيمة التي باتت تهدد وفرة المياه العذبة على الأرض، وتهدد الوجود الإنساني لعشرات الملايين من البشر، وعلى العالم وهو يُصنّف هذه القضايا ألا يغفل عن أهمية طرح وإيجاد حلول عادلة لقضية احتلال المياه التي يعاني منها الفلسطينيون، والتي تتفاقم يومياً «جراء إمعان الاحتلال في انتهاكاته ومواصلة نهبه لمصادرنا المائية، وعرقلته لجميع المساعي الرامية إلى توفير المياه لمواطنينا، كحق إنساني أساسي كفلته القوانين والمواثيق الدولية كافة».

واتهم عباس إسرائيل بالسيطرة على مصادر المياه تحت وفوق الأرض؟

وأردف، إلى اليوم، ما زالت أطماع الاحتلال في أرضنا ومياهنا الأساس للتوسع الاستيطاني غير الشرعي. هذا وقد أصدر الجهاز المركزي للإحصاء، وسلطة المياه، بياناً صحافياً مشتركاً، قالا فيه إن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني للمياه، أقل من الحد الأدنى الموصى به عالمياً حسب معايير منظمة الصحة العالمية، وهو 100 لتر في اليوم، وذلك نتيجة استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من 85% من المصادر المائية الفلسطينية. وأضاف البيان أن معدل استهلاك الفرد الفلسطيني بلغ 84.2 لتر في اليوم من المياه، بمعدل 82.4 لتر في اليوم في الضفة الغربية، و86.6 لتر في قطاع غزة، وإذا ما أخذنا في الاعتبار نسبة التلوث العالية للمياه في قطاع غزة، واحتساب كميات المياه الصالحة للاستخدام الآدمي من الكميات المتاحة، فإن حصة الفرد من المياه العذبة تصل فقط إلى 26.8 لتر في اليوم في قطاع غزة.

وأدت الإجراءات الإسرائيلية إلى الحد من قدرة الفلسطينيين على استغلال مواردهم الطبيعية، خصوصاً المياه، وإجبارهم على تعويض النقص بشراء المياه من شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت»، حيث وصلت كمية المياه المشتراة للاستخدام المنزلي إلى 90.3 مليون م3 عام 2020 والتي تشكل ما نسبته 20% من كمية المياه المتاحة التي بلغت 448.4 مليون م3، منها 53.3 مليون م3 مياهاً متدفقة من الينابيع الفلسطينية، و299.1 مليون م3 مياهاً متدفقة من الآبار الجوفية، و5.7 ملايين م3 مياه شرب محلاة وتشكل 1% من المياه المتاحة، حسب البيان. وذكر البيان أن كمية المياه المستخرجة من الحوض الساحلي في قطاع غزة بلغت 190.5 مليون م3 خلال عام 2020، وتعد هذه الكمية ضخاً جائراً، حيث يجب ألا تتجاوز 50 - 60 مليون متر مكعب في السنة، الأمر الذي أدى إلى نضوب مخزون المياه إلى ما دون مستوى 19 متراً تحت مستوى سطح البحر، كما أدى إلى تداخل مياه البحر، وترشيح مياه الصرف الصحي إلى الخزان، الأمر الذي جعل أكثر من 97% من مياه الحوض الساحلي غير متوافقة مع معايير منظمة الصحة العالمية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقرير أممي بمناسبة "اليوم العالمي للماء" يعلن أن أطفال العالم سيعانون من ندرة المياه

 

مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة يحتفي باليوم العالمي للمياه

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يُشير إلى سيطرة إسرائيل على 85  من مصادر المياه في فلسطين محمود عباس يُشير إلى سيطرة إسرائيل على 85  من مصادر المياه في فلسطين



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca