آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يؤثّر على أنماط الذوبان في الجرف الجليدي الأكبر

اكتشاف مخفي في أعماق القطب الجنوبي يحمل أسرارا مثيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف مخفي في أعماق القطب الجنوبي يحمل أسرارا مثيرة

اكتشاف مخفي في أعماق القطب الجنوبي
روما - المغرب اليوم

اكتشف علماء هياكل صفيحة تكتونية قديمة في أعماق الأراضي البور المتجمدة في أنتاركتيكا، يُعتقد أن لها تأثيرًا كبيرًا على أنماط الذوبان في الجرف الجليدي الأكبر في القارة.

وتتحكم هياكل الصخرة الخفية، الموجودة منذ مئات الملايين من السنين، في تدفق المياه حول الجرف الجليدي "روس آيس"، الذي يعمل حاليا كخزان مؤقت مهم لمنع طوفان المزيد من جليد أنتاركتيكا في المحيط الواسع، وتوصل العلماء إلى ذلك الاكتشاف بفضل الملاحظات التي أجراها IcePod، وهو نظام مسح مخصص يقيس ارتفاع الجرف الجليدي وسماكته وبنيته الداخلية، وكذلك إشارات الجاذبية المغناطيسية للصخور الأساسية.

وبشكل أساسي، يمكن لـ IcePod إجراء عمليات المسح عبر مئات الأمتار من الجليد، لاكتشاف الهياكل الصخرية الأساسية التي لا يمكن للأقمار الصناعية رصدها، وأفاد العلماء في دراستهم المنشورة حديثا، بأن الحدود الجيولوجية بين شرق وغرب القارة القطبية الجنوبية ساهمت في إنشاء انقسام تحت القارة، يحمي جرف "روس آيس" من المياه الأكثر دفئا.

ويقول العالم الجيولوجي البحري، كيرستي تينتو، من جامعة كولومبيا: "يمكننا أن نرى أن الحدود الجيولوجية تجعل قاع البحر على الجانب الشرقي من أنتاركتيكا أعمق بكثير من الغرب، وهذا يؤثر على الطريقة التي تدور بها مياه المحيط تحت الجرف الجليدي"، وباستخدام البيانات الجيولوجية ونماذج الكمبيوتر، وجد فريق البحث أن خط التقسيم التكتوني يوقف وصول المياه الدافئة إلى الخط الأرضي للجرف الجليدي، حيث يتصل بقاع البحر.

وفي الوقت نفسه، يمكن للتكوينات الجيولوجية تحت "روس آيس" تسريع الذوبان على طول حوافها الشرقية خلال أشهر الصيف، ويرجع الفضل في ذلك جزئيا إلى منطقة من المياه المفتوحة تسمى Polynya.

ويتطلب فهم أنماط الانصهار المستقبلية حول القارة القطبية الجنوبية، والتأثير الذي ستحدثه على بقية كوكبنا، بيانات مفصلة حول الظروف المحلية القصيرة الأجل بالقرب من واجهة الجليد، وكذلك التغييرات على المدى الطويل التي تحدث في أنماط الماء الدافئ العميق. وهذا هو هدف مشروع ROSETTA-Ice، الذي يدعم الدراسة الجديدة، ويستمر العمل في مراقبة وقياس أنماط الانصهار حول الجرف الجليدي "روس"، الذي يغطي مساحة تبلغ زهاء 480 ألف كم مربع، ونُشرت الدراسة في مجلة Nature Geoscience.

قد يهمك أيضًا:

علماء حفريات يعثرون على آثار ديناصور من العصر الطباشيري

العثور على آثار أقدام ديناصورات عمرها 85 مليون عام في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مخفي في أعماق القطب الجنوبي يحمل أسرارا مثيرة اكتشاف مخفي في أعماق القطب الجنوبي يحمل أسرارا مثيرة



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca