آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

توقّعات بأنّ تكون الجينومات حلًّا لزيادة قدرة الإنسان على البقاء

باحثون يؤكّدون أنّ الخفافيش تتعايش بجيناتها "الخارقة" مع فيروسات قاتلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون يؤكّدون أنّ الخفافيش تتعايش بجيناتها

طائر الخفاش
لندن - الدار البيضاء اليوم

من بين العديد من المزايا الخارقة التي يتمتع بها طائر الخفاش، هي استخدامه الصوت للتحرك من دون عناء في الظلام الدامس، ومقاومة الشيخوخة والأمراض، وكذلك مقاومة الفيروسات القاتلة.وقدمت دراسات سابقة، محاولات للوصول إلى سر هذه القوة الخارقة، ولكن جائحة (كوفيد - 19)، التي يرجح كثير من التقارير أن منشأها فيروس قادم من الخفاش، أعطت زخما لمبادرة "بات وان كيه" "Bat1K"، والتي تسعى لإجراء تسلسل لجينومات 1300 نوع من الخفافيش، وانتهى العلماء من إجراء تسلسل جينوم لستة أنواع مختلفة، تم نشر تفاصيله أول من أمس في دورية "نيتشر" وجينومات مبادرة بات وان كيه "Bat1K"، تعد أكثر اكتمالًا بعشر مرات من المحاولات السابقة، وأظهرت تأثير عائلة الجينات المعروفة باسم (APOBEC3) الموجودة في الخفافيش وليس في الثدييات الأخرى، في منع أسوأ نتائج الأمراض الفيروسية التي يمكن أن تصيب الثدييات الأخرى، بما في ذلك البشر.

وقارن الفريق البحثي خلال الدراسة بين جينومات الخفافيش هذه، مقابل 42 من الثدييات الأخرى لمعالجة السؤال الذي لم يتم حله عن مكان وجود الخفافيش داخل شجرة الحياة في الثدييات. وباستخدام طرق جديدة للتطور النشط ومجموعات بيانات جزيئية شاملة، وجد الفريق أن الخفافيش ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمجموعة الثدييات المشيمية التي تسمى Fereuungulata والتي تتكون من آكلات اللحوم التي تشمل (الكلاب والقطط والأختام والبنغولين، والحيتان والحوافر) وللكشف عن التغيرات الجينومية التي تساهم في التكيفات الفريدة الموجودة في الخفافيش، بحث الفريق بشكل منهجي عن الاختلافات الجينية بين الخفافيش والثدييات الأخرى، وحدد مناطق الجينوم التي تطورت بشكل مختلف في الخفافيش وأكسبتها سمات فريدة وبفضل سلسلة من التحليلات الإحصائية المعقدة، نجحوا في الكشف عن السر الجيني الكامن وراء القوة الخارقة للخفافيش، بما في ذلك قدراتها الواضحة على تحمل فيروسات الحمض النووي الريبي والتغلب عليها وتقول ليليانا دافالوس، عالمة الأحياء التطورية بجامعة ستوني بروك الأميركية في تقرير نشره موقع الجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: "نتوقع أن تكون جينومات الخفافيش التي تمنحه القدرة على تحمل العدوى بفيروسات تاجية، لها أهمية عالمية خاصة بالنظر إلى وباء (كوفيد - 19)، وقد توفر في نهاية المطاف حلولًا لزيادة قدرة الإنسان على البقاء، والوقاية من الأوبئة المستقبلية".

قد يهمك ايضــــــاً :

الخفاش الصغير يقضي بياته الشتوي فى الثلوج

الكشف عن روبوت آلي يحل محل الطائرة دون طيار

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكّدون أنّ الخفافيش تتعايش بجيناتها الخارقة مع فيروسات قاتلة باحثون يؤكّدون أنّ الخفافيش تتعايش بجيناتها الخارقة مع فيروسات قاتلة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 10:46 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

جمهور الرجاء البيضاوي يعود للاحتجاج السبت المقبل

GMT 13:10 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل الممثلة هيلاري سوانك للبيع مقابل 12 مليون دولار أمريكي

GMT 20:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد كتاب المغرب ينعى الشاعر محمد الميموني‎

GMT 13:46 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca