آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يحدث منذ العام 2004 ويبلغ 20 ضعفًا عن المصرح به

التسريب الدائم للنفط في خليج المكسيك ينذر بأزمة إنسانية كارثية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التسريب الدائم للنفط في خليج المكسيك ينذر بأزمة إنسانية كارثية

التسريب الدائم للنفط في خليج المكسيك ينذر بأزمة إنسانية كارثية
نيومكسيكو ـ سمير الفيشاوي

يستمر التسرب النفطي في خليج المكسيك، لأكثر من 10 أعوام، وأجرت وكالة "أسوشيتد برس" تحقيقًا وعثرت على أدلة تُبين أنّ الكميات المتسربة أسوأ بكثير مما تعتقده السلطات والشركة التي تملك المنصة النفطية، كما تسببت الانهيارات الطينية الناجمة عن إعصار "إيفان" بتدمير منصة نفطية مملوكة لشركة "تايلور للطاقة"، قبالة سواحل ولاية لويزيانا في عام 2004.

وأكدت الشركة التي يقع مقرها في ولاية نيو أورليانز الأميركية أنّه يتم تسريب 15 لتر فقط من النفط يوميًا؛ لكن "أسوشيتد برس" أوضحت أنّ كمية التسرب تبلغ حوالي 20 ضعفًا من الكمية التي أعلنت عنها الشركة، ما يعتبر كارثة بالنسبة إلى كثير من محميات الحياة البرية والمحميات المتواجدة حول ساحل لويزيانا، خصوصًا بعد الضرر الشديد الذي تسببه تسرب النفط عام 2010 في خليج المكسيك من منصة تابعة لشركة "بريتيش بتروليوم".

التسريب الدائم للنفط في خليج المكسيك ينذر بأزمة إنسانية كارثية
 وجاء في تقرير صادر عن حكومة الولايات المتحدة أنّ ما يُقدر بخمسة مليون برميل من النفط التابع لشركة "بريتيش بتروليوم" تسبب في تلويث الخليج، وتسبب الأمر في انخفاض عدد السلاحف البحرية في المنطقة بحوالي 40 في المائة خلال عام من بداية التسرب النفطي من شركة "بريتيش بتروليوم".

ووفقًا لتصريحات صحافية للأستاذة في جامعة ولاية أوريجون سيلينا هيبل، أبرزت "لم نري انخفاض مماثل من قبل" وأردفت أنّ أعداد السلاحف ارتفعت في عام 2011؛ لكن تراجعت مرة ثانية في عام 2012، ويعتبر العدد في أدنى مستوياته المُسجلة في عقد من الزمان.

وبيّن السيناتور الديمقراطي بيل نيلسون في بيان صحافي، أنّ الوضع "غير مقبول" وتابع خلال مقابلة عبر الهاتف مع "أسوشيتد برس" أنه "حان الوقت لمعرفة ما يجري حيث منصة للنفط تتسرب مدة 11 عامًا".

 وباعت شركة "تايلور" أصولها في عام 2008 وتوقفت عمليات الحفر والإنتاج، كما ورد على الموقع الإلكتروني للشركة حيث توفي مؤسسها باتريك تايلور في عام 2004.

التسريب الدائم للنفط في خليج المكسيك ينذر بأزمة إنسانية كارثية     

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسريب الدائم للنفط في خليج المكسيك ينذر بأزمة إنسانية كارثية التسريب الدائم للنفط في خليج المكسيك ينذر بأزمة إنسانية كارثية



GMT 13:37 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف أطول أشجار الأمازون بعد البحث عنها 3 سنوات

GMT 15:53 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد عقد "جان بوفون وجورجيو كليني"في يوفنتوس

GMT 00:05 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

فوائد نبات "القسط الهندي" على صحة الإنسان

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فضل الشعبي يوضح سبب تنحي المبعوث الأممي لليمن

GMT 01:56 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

عطر Dylan Blue يمنح الرجل عطرًا أكثر جاذبية وسحرًا

GMT 11:32 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

فندق النوم في علب الصفيح في الدنمارك "Can Sleep Hotel"

GMT 05:20 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

فيصل السمرة يسلط الضوء على مسيرته الفنية المختلفة

GMT 10:28 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل سيلينا غوميز منتجع صغير يجمع بين الفخامة والرفاهية

GMT 15:49 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

PRADA تطرح تشكيلتها الجديدة للرجل المميّز لربيع وصيف 2018

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 00:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

5 علامات تتعرف بها على الطفل المصاب بالتوحد

GMT 11:22 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش الروسي يتسلم 20 عربة مدرعة من طراز "تايفون"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca