آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الهدوء يعم شوارع الرباط والمتعاقدون يعتزمون إنهاء الموسم الدراسي‬

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الهدوء يعم شوارع الرباط  والمتعاقدون يعتزمون إنهاء الموسم الدراسي‬

الأساتذة المتعاقدين
الرباط _الدار البيضاء اليوم

عاد الهدوء إلى شوارع العاصمة الرباط بعد انسحاب “الأساتذة المتعاقدين” الذين خاضوا على مدار ثلاثة أيام ماضية احتجاجات رافضة لـ”مخطط التعاقد”؛ بينما يلوّح الأساتذة الغاضبون بتصعيد جديد، هذه المرّة بخوض إضرابات ومسيرات جهوية.

وقرّر الأساتذة أطر الأكاديميات خوض “معارك” جديدة للرّد على “اعتقال 100 أستاذ متعاقد كانوا قد شاركوا في الإنزال الوطني ليومي الثّلاثاء والأربعاء الماضيين”

وجرى صباح الجمعة إطلاق سراح 12 أستاذا متعاقدا انضافوا إلى 20 آخرين تم تسريحهم أمس الخميس، بعدما تم عرضهم أمام أنظار المحكمة الابتدائية بالرباط، التي قرّرت متابعتهم في حالة سراح بتهم تتعلق بالتجمهر وخرق حالة الطوارئ الصحية وإهانة القوة العمومية.

ويخوض “الأساتذة المتعاقدون”، اليوم الجمعة، إضرابا جديدا ردا على “قمع المسيرة الاحتجاجية” ليوم الثّلاثاء، بينما تشير مصادر إلى أنّ “المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد سيصدر قرارات تصعيدية جديدة”.

وبرّر “الأساتذة المتعاقدون”، الذين يخوضون احتجاجات دورية في العاصمة الرباط، خطوة التّصعيد بغياب إشارات إلى فتح حوار معهم، لاسيما بعد “اعتقال” 20 أستاذا خلال آخر مسيرة نظموها في الرّباط، وهو ما زاد من غضب الأطر التعليمية.

ويتدارس الأساتذة أنفسهم خيارا تصعيديا آخر للردّ على “صمت” وزارة التربية الوطنية، يتمثّل في إنهاء الموسم الدّراسي الحالي، والدّفع نحو اتخاذ إجراءات “راديكالية”، فيما ترفض أطراف داخل “تنسيقية أساتذة التعاقد” هذا الخيار، بالنظر إلى “كلفته الباهظة”.

ولم يثنِ قرار السّلطات العمومية منع أيّ تجمّع في مدينة الرباط تزامنا مع حالة الطوارئ الصحية “الأساتذة المتعاقدين” عن خوض “إنزالهم”؛ فيما استبقت سلطات ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة “خطوة” النّزول إلى شوارع العاصمة بإصدار إشعار تخبر من خلاله الأطر التعليمية بمنع كل أشكال التجمهر.

وتخوض تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، منذ ما يقارب أربع سنوات، احتجاجات قوية تطالب من خلالها بالإدماج ضمن الوظيفة العمومية؛ لكن الوزارة المعنية تصر على أن نظام العقدة هو “خيار دولة” لا محيد عنه، وقد جاء من أجل تجويد المنظومة التعليمية.

قد يهمك ايضا

مسيرة وطنية لأساتذة التعاقد في الرباط واحتجاجات متتالية في الجهات

تجدد احتجاجات الاساتذة المتعاقدين أمام مقر المديرية الاقليمية للتعليم في مراكش

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهدوء يعم شوارع الرباط  والمتعاقدون يعتزمون إنهاء الموسم الدراسي‬ الهدوء يعم شوارع الرباط  والمتعاقدون يعتزمون إنهاء الموسم الدراسي‬



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca