آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

احتجاجات موظفو التعليم ترافق تنقلات وزير التربية المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - احتجاجات موظفو التعليم ترافق تنقلات وزير التربية المغربي

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية
الرباط - الدار البيضاء

معارك الضغط على وزير التربية الوطنية لا تنتهي لدى شغيلة التعليم؛ فبعد احتجاجات عارمة شهدتها الرباط، تصاحب تنقلات سعيد أمزازي صوب مدن متفرقة موجة إضرابات ووقفات إقليمية.فقد شهدت مدن أكادير وزاكورة ومراكش، اليوم الجمعة، احتجاجات عارمة للأساتذة تزامنا مع زيارة الوزير إلى المدينة الحمراء، ما يزكي استمرار الارتباك رغم محاولات التهدئة التي تبثها بلاغات الوزارة.وعلى الرغم من سلسلة الحوارات الماراطونية بينهما، إلا أن الوضع ما يزال ثابتا بين الوزارة والمتعاقدين، فيما يظل الهاجس الأكبر للمسؤولين هو استمرار التحاق الأفواج الجديدة بالاحتجاجات، ما يصعب مأمورية حل الملف ويوسع دائرة الرافضين.وتخوض تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، منذ ما يقرب الأربع سنوات، احتجاجات قوية تطالب من خلالها بالإدماج ضمن الوظيفة العمومية، لكن الوزارة المعنية تصر على أن نظام العقدة هو “خيار دولة” لا محيد عنه، وقد جاء من أجل تجويد المنظومة التعليمية.ربيع الكرعي، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، قال إن سلوك الوزير يثير احتجاجات كبيرة، مسجلا أن شغيلة مراكش خاضت أمس إضرابا إقليمياتزامنا مع حلول أمزازي بالمدينة.

وأضاف الكرعي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “القطاع كله يغلي، والبداية من حراس الأمن الخاص بالمؤسسات، الذين لم يتلقوا أجورهم إلى حدود اللحظة، وصولا إلى مدراء المدارس”.وأشار المتحدث إلى أن جولات أمزازي في السياق الحالي هي “ضرب من الجنون”، متسائلا: “كيف يعقل الحديث عن التجويد وجميع فئات المنظومة التعليمية تحتج؟”.وأوضح الكرعي أن المدرسة المغربية تثور بسبب غياب الحوار مع الوزارة، مطالبا بإيجاد حلول للملفات العالقة، وفتح قنوات المجالسة مع المركزيات والمحتجين بصفة عامةورفض الكرعي اتهام الأساتذة بالاحتجاج لخدمة أهداف سياسية، قائلا: “الجميع يطالب بحقوقه المشروعة، ولا يمكن أن يكون لكل هذا العدد الهائل من الرافضين أجندات سياسية”. ونبه الفاعل النقابي ذاته إلى أن أمزازي برفضه مجالسة المحتجين، يرمي الكرة في ملعب وزارة الداخلية وقوات الأمن، وهو ما يسيء لصورة البلد خارجيا، في حين يمكن حل المشاكل بالحوار والتفاوض.ختم الكرعي تصريحه بالقول إن “تصرفات الوزير والحكومة كاملة مرفوضة بالإجماع، ونالت تنديد نقابة الحزب الحاكم بدورها، وبالتالي وجب التحرك لفتح باب الحوار أمام جميع المحتجين”.

قد يهمك ايضا

أمزازي يتبرأ من صفحات فايسبوكية تحمل اسمه ويتوعد أصحابها

"حاملو الشهادات" يحتجون على "تنصل" وزير التربية المغربي بإضراب عن الطعام

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات موظفو التعليم ترافق تنقلات وزير التربية المغربي احتجاجات موظفو التعليم ترافق تنقلات وزير التربية المغربي



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز

GMT 13:22 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

10أعوام سجنًا في حق صحافي بتهمة هتك عرض قاصر

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موظف في "أرامكو" لم ينم لمدة ليلتين متواصلتين بسبب "فيلم"

GMT 07:49 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد المغربي يعاقب عبد الرحيم طاليب و خوان غاريدو

GMT 12:17 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد السمسم وزيته كمقوي للمبايض
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca