آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لطفي أن القطاع كان محصورا على العائلات الثرية

خفض عتبة دخول كليات الطب يفتح نقاش التجويد بين المهنيين في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خفض عتبة دخول كليات الطب يفتح نقاش التجويد بين المهنيين في المغرب

التعليم الجامعي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

نقاش جديد حول "التجويد" فتحه قرار وزارة التربية الوطنية القاضي بتخفيض عتبة ولوج كليات الطب والصيدلة إلى نقطة 12 في معدلات امتحانات الباكالوريا، وهو ما دفع بالعديد من المنتسبين إلى القطاع نحو التساؤل حول مدى استطاعة القرار "فتح الفرصة أمام الجميع".ومن شأن هذا القرار أن يفتح مجالا أكبر للحاصلين على الباكالوريا من أجل الترشح للامتحانات، لكن فعاليات القطاع تتخوف من تدني مستوى النقطة، وإمكانية استفحال الزبونية في اختبارات الدخول بشكل أكبر، عقب إسقاط "غربال نقطة الباكالوريا".وفي مقابل هذا، تعتبر تعليقات أن الأمر مناسب لمن تضرروا من عملية تصحيح اختبارات الباكالوريا، وسيمكنهم من استدراك طموحهم

من خلال اختبارات الولوج إلى الكليات، خصوصا إذا تساوت نقطة الانطلاق مجددا مع الحاصلين على معدلات مرتفعة في الباكالوريا.وأسفر اعتماد هذه المقاربة عن الانتقاء التمهيدي لحوالي 56 ألفا و600 مترشح ومترشحة لاجتياز المباراة المشتركة من بين 72 ألفا و532 من المسجلين على البوابة الإلكترونية الوطنية، حيث سيتم إعلان لوائح المترشحين الذين تم انتقاؤهم، اليوم.ويقول علي لطفي، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، إن القرار صائب وفي محله، خصوصا أمام نفخ بعض المعدلات والتفاوت الحاصل بين بعض الجهات في ما يتعلق بالنقاط، مؤكدا وجود فارق كبير بين مختلف مناطق المغرب.وأضاف لطفي، أن الباكالوريا ليست الحكم،

بل اختبار الولوج، مشيرا إلى أن الطب في ما مضى كان محصورا على العائلات الثرية، لكنه الآن أصبح متاحا للعموم من الطبقة الكادحة والمتوسطة، وزاد: "هذا القرار كان مطلبا طلابيا لعقود".وأشار الفاعل النقابي إلى أن الوزارة مطالبة كذلك بالنظر في مسألة التكوين، مؤكدا تراجعه بشكل مهول، خصوصا بعد هجرة العديد من الكفاءات أو اختيارها الاشتغال في القطاع الخاص، ومطالبا بمزيد من الرقمنة والتحديث لكي تواكب العملية التعلمية مستجدات القطاع.وزاد لطفي ضمن تصريحه لهسبريس: "البلاد بحاجة مستقبلا إلى 20 ألف طبيب و60 ألف ممرض، ما يقتضي العمل على توفير كل الظروف المناسبة لهذا الأمر"، مسجلا أن إنشاء كلية طب بكل جهة هو المدخل الأول لتحسين المردود.

 

قد يهمك ايضا:

الرئيس المصري يوجه بإنشاء جامعات أهلية جديدة في مختلف المحافظات

مصر تُعلن تقدُّمها 9 مراكز في جودة التعليم بين 80 دولة حول العالم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفض عتبة دخول كليات الطب يفتح نقاش التجويد بين المهنيين في المغرب خفض عتبة دخول كليات الطب يفتح نقاش التجويد بين المهنيين في المغرب



GMT 16:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل صغير يتفاعل مع فاجعة الصويرة في المغرب

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

غاريدو سعيد بالفوز في أول ديربي له أمام الوداد

GMT 04:50 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فندق فيلا هونيغ لقضاء شهر عسل مختلف ورائع

GMT 13:23 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

آرسنال يستغنى عن تشيك بعد أخطائه المتكررة

GMT 23:58 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جمعية سلا في مجموعة قوية ببطولة دبي للسلة

GMT 05:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

منتخب "مصر" لكرة اليد يفوز على هولندا في "دورة لاتفيا"

GMT 15:09 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيريز يشيد بقرار مبابي برفض ريال مدريد

GMT 05:15 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم على وشك الحصول على لقب "سفيرة العطاء"

GMT 14:52 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء تألق عالميًا قبل مجيء بودريقة

GMT 13:45 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

أربع نصائح للحمل بولد

GMT 00:46 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاعلان عن حقيقة شخصية زوجة أب الأميرة ديانا "رين سبنسر"

GMT 11:39 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

رؤيتك للحياة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca