آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

جلسات مرتقبة بين وزارة التعليم العالي والنقابات بشأن "اقتطاعات التلقيح"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جلسات مرتقبة بين وزارة التعليم العالي والنقابات بشأن

وزارة التعليم العالي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

جلسات مرتقبة بخصوص “مذكرة جواز التلقيح”، تترقبها نقابات قطاع التعليم العالي بعد تواتر اعتماد خطوة الاقتطاع من الأجور في وزارات عديدة، آخرها “العدل”، التي تثير جدلا واسعا في صفوف الموظفين. ووفقا لمصادر إعلامية يستعد وزير التعليم العالي والابتكار عبد اللطيف ميراوي لعقد جلسات مع النقابات الممثلة للأساتذة، لتجاوز أي خلافات محتملة في هذا الباب. وأضافت مصادرنا أن الوزارة تتريث بهذا الخصوص وتنتظر تفاعلات النقابات، مؤكدة أن الجلسات ستكون خلال الأيام القليلة المقبلة وفيها ستتضح كافة التفاصيل. وسيكون المرور نحو تطبيق إجراء الاقتطاع من الأجور في قطاع التعليم العالي صعبا، بالنظر إلى طبيعة عمل الأساتذة الجامعيين؛ إذ يساوي المنع من ولوج الجامعات والمدارس العليا تأجيل محاضرات عديدة، وبالتالي إرباك مسار السنة والامتحانات.

ولا معطيات إلى حدود كتابة هذه الأسطر عن تعميم المذكرة في قطاع التعليم العالي، أو إمكانية اعتماد “جواز التلقيح” بالنسبة للطلبة كذلك على مستوى بوابات الجامعات. جمال صباني، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، قال إن النقابة لم تتداول بعد في هذه الخطوة، مشيرا إلى أن قبولها يبقى صعبا، رغم أن الأساتذة مع التلقيح ويساندونه وأضاف صباني، في تصريح لهسبريس، أن العديد من الظروف تحول دون تطبيق هذا الإجراء، مؤكدا أن بلدان العالم تتراجع عن قرارات كثيرة، ولا يمكن للمغرب أن يعود لتطبيقها. وتساءل القيادي النقابي قائلا: “إن قطاع التعليم العالي يشتغل منذ مدة دون هذا الإجراء، فلماذا تطبيقه في الوقت الراهن؟”، مسجلا عدم اقتناعه بهذه الخطوة على الإطلاق، موضحا أن اعتمادها سيخلف ارتباكا على مستوى التلقين، مع تسجيل خصوصية القطاع وإمكانيات الانفتاح على التعليم عن بعد.

وفي السياق ذاته، تشبثت المركزيات النقابية برفض مسلسل الاقتطاعات من أجور الموظفين غير الملقحين، وطالبت بفتح الحوار مع المعنيين لإقناعهم بالتجاوب التلقائي دون الاضطرار إلى المساس بمداخيلهم. وانطلقت هذه الخطوة من وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ويرتقب تعميمها على باقي الوزارات، وبموجبها سيتم منع الموظفين غير الملقحين من الدخول إلى مقرات عملهم واعتبارهم متغيبين، وبالتالي تفعيل مسطرة “الأجر مقابل العمل”.

قد يهمك ايضاً :

 وزارة التعليم المغربية تكشف آخر المعطيات الخاصة بإغلاق المدارس بسبب "كورونا"

 الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تصف الاتفاق مع وزير التربية الوطنية بـ"الهش والإقصائي"6+

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسات مرتقبة بين وزارة التعليم العالي والنقابات بشأن اقتطاعات التلقيح جلسات مرتقبة بين وزارة التعليم العالي والنقابات بشأن اقتطاعات التلقيح



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca