آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وزارة التربية والنقابات تناقش "النظام الأساسي" لإنهاء "أزمة التعاقد" في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة التربية والنقابات تناقش

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

انطلق جلسات التفاوض حول النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، رسميا، في السادس عشر من شهر مارس الجاري، بعدما قررت جلسة الحوار القطاعي بين النقابات والوزارة ذلك اليوم الأربعاء.واتفقت النقابات مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على عقد جلسات أسبوعية قارة بهذا الشأن، مع فتح الباب أمام لقاءات استثنائية إذا ما كانت الضرورة تفرضها.عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، أورد أن النقابات طالبت بضرورة اتخاذ قرارات تدبيرية حاسمة لحل المشاكل العالقة.

وأضاف الإدريسي، في تصريح خاص، أن ملف التعاقد طرح بشكل قوي والوزارة مصرة على مواصلة الحوار بخصوصه، مسجلا اقتراحها دمج الجميع ضمن نظام أساسي موحد.ورفضت النقابات، وفق المتحدث، الاعتقالات التي شابت احتجاجات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد؛ فيما شددت الوزارة على استحالة التدخل في مهام القضاء أو الأمن.وسجل القيادي النقابي أن مطلب النقابات ليس هو التدخل؛ بل حل مشكل التعاقد بشكل نهائي، مع محافظة النظام الأساسي الجديد على كافة المكتسبات السابقة.

ويستمر مسلسل الشد والجذب بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و”الأساتذة المتعاقدين” إلى غاية يوم الخميس، بعدما قرر أطر الأكاديميات تمديد إضرابهم الوطني من يوم غد الاثنين الماضي إلى غاية العاشر من مارس الجاري.ويأتي تمديد الأساتذة أطر الأكاديميات إضرابهم عن العمل لأسبوع إضافي بعد سلسلة احتجاجات شهدتها الرباط هذا الأسبوع، طالبوا من خلالها بوقف خطة التعاقد داخل قطاع التعليم وطرح حلول للإدماج داخل الوظيفة العمومية.

جدير بالذكر أن وزارة التربية الوطنية تتشبث بطي ملف “الأساتذة المتعاقدين” بصفة نهائية، بدعوى أن “التعاقد” لم يعد موجودا بالقطاع التعليمي، في مقابل استعمالها للتوصيف القانوني “أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”؛ إلا أن “الأساتذة المتعاقدين” ينكرون مضامين البلاغات الوزارية ذات الصلة بملفهم المطلبي، بحجة أن “التعاقد” ما زال قائما بقطاع التربية والتكوين، ويطالبون بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وإرساء حوار اجتماعي فعال ومثمر.

قد يهمك أيضَا :

وزارة التربيةالمغربية تسوي مستحقات الترقي للمعلمين المغاربة

مُوظفي وزارة التربية الوطنية المقصيُون يخُوضون إضراباً وطنياً ومسيرة في الرباط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية والنقابات تناقش النظام الأساسي لإنهاء أزمة التعاقد في المغرب وزارة التربية والنقابات تناقش النظام الأساسي لإنهاء أزمة التعاقد في المغرب



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca