آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

نقابات تعليمية تتخوف من "تسويف" وزارة التربية المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نقابات تعليمية تتخوف من

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط - الدار البيضاء

مازالت المركزيات النقابية تنتظر اتصالات رسمية من وزارة التربية الوطنية المغربية  بشأن مباشرة الحوار القطاعي، وإنهاء سنتين من الجمود الذي طبع مرحلة كورونا وتسبب في احتجاجات عارمة أربكت مواسم دراسية.وتتخوف المركزيات ذاتها من تسويف المواعيد الحوارية، مثلما جرى في عديد المرات؛ فيما أورد مصدر من وزارة التربية الوطنية أن الوزير سعيد أمزازي لم يحدد بعد يوما أو ساعة لمجالسة المركزيات النقابية الأكثر تمثيليةويعيش قطاع التعليم منذ شهور على وقع احتجاجات لا تنتهي، إذ لا يكاد يمر أسبوع دون خوض الأطر التربوية، من أساتذة وإداريين، وقفات ومسيرات احتجاجية واعتصامات، في وقت توقف الحوار الاجتماعي القطاعي بين الوزارة والنقابات التعليمية منذ مدة طويلة.ويعود آخر اجتماع حضره سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، مع النقابات التعليمية الستّ الأكثر تمثيلية، إلى يوم 25 فبراير 2019؛ بينما انعقد آخر اجتماع بين النقابات وممثلي الوزير في شهر يناير 2020، ومنذ ذلك التاريخ توقف الحوار بين الطرفين.

عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أورد أن وزير التربية الوطنية لم يتصل إلى حدود كتابة هذه الأسطر، لكنه يستبعد أن يكون أطلق الكلام على عواهنه، خصوصا أنه تحدث أمام النواب البرلمانيين، مضيفا: “لقد التصقت به صورة وزير لا يتحاور مع أحد على امتداد فترة ولايته”، مثمنا الضغط الإعلامي والنقابي الكبير الذي طبع مسار غياب الحوار القطاعي.وأشار القيادي النقابي إلى أن “القناعة مرسخة بشأن الحوار، إذ لا بديل عنه من أجل الخروج من الأزمة الحالية؛ لكنه مرتبط كذلك بمدى الجدية والمسؤولية في طرح حلول للمشاكل المتراكمة”.وأوضح الراقي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن النقابات لن تذهب للحوار من أجل تكرار الكلام نفسه، مطالبا بالانطلاق من نقطة النهاية والوفاء بكافة الوعود التي قطعتها الوزارة سابقا.

وأول هذه الوعود حل مشاكل الإدارة التربوية وأساتذة التوجيه والتخطيط التربويين والمكلفين خارج سلمهم الأصلي والترقية بالشواهد؛ وهي ملفات أكدت الوزارة أنها ستحلها قبل سنة بطرح مراسيم تنهي معاناة الشغيلة، حسب الراقي وبعد حل هذه المشاكل، يؤكد الراقي أن المركزيات ستطرح 19 ملفا آخر، وستنتظر أجوبة الوزارة بشأنها، مشددا على الرفض التام لفكرة الحوار من الصفر مجددا.

قد يهمك ايضا

وزارة التعليم المغربية تعلن استئناف الدراسة عن بعد الإثنين

بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية إلى التلاميذ

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات تعليمية تتخوف من تسويف وزارة التربية المغربية نقابات تعليمية تتخوف من تسويف وزارة التربية المغربية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

دجاج على الطريقة الصينية "دجاج كانتون"

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

GMT 03:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

طرح منزل الكشافة بادن باول للبيع مقابل 3.5 مليون استرليني

GMT 16:43 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

متشرد يوقف "طرامواي’" الدارالبيضاء في الحي المحمدي المغربي

GMT 11:24 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان حسن كامي والفنانون ينعوه برسائل مؤثرة

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 12:44 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هوجو جاستون يحرز ذهبية التنس في أولمبياد الشباب

GMT 07:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان ظلال الجفون "الصارخة" تسيطر على موضة الخريف

GMT 22:22 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

اكتشفي طرق سهلة و مريحة لتنظيف أواني الطهي

GMT 07:08 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على سبب تسمية الجامع الأزهر

GMT 04:42 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

حجز أدوية مهربة وغير مرخصة في بني ملال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca