آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط - الدار البيضاء

ما يزال التشنج سمة بارزة في علاقة وزارة التربية الوطنية المغربية  والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ب الأساتذة المتعاقدين؛ فرغم السنوات المتوالية، لا تخرج تصريحات الوزير سعيد أمزازي عن “نكران” أي داع منطقي لاحتجاجات وإضرابات الأطر التربوية.وجدد أمزازي خلال المساءلة، مستهل الأسبوع في مقر البرلمان، رفضه التام لتداول مسألة استمرار نظام العقدة، مشيرا إلى أنه انتهى سنة 2018، بعد جلسات مع النقابات وإقرار نظام أطر الأكاديميات.

ومن المرتقب أن تعقد الوزارة جلسات حوارية مطلع الأسبوع المقبل، لتداول عديد من الملفات العالقة (23 قضية تربوية)، وذلك بعد أزيد من سنتين عن آخر حوار لم يفض إلى أي نتائج تذكر.وبما أن الموسم الدراسي الحالي يجري في ظروف استثنائية بسبب جائحة فيروس “كورونا”، حيث لا يدرس التلاميذ حضوريا سوى بنسبة خمسين في المائة، فإن إغلاق الوزارة لباب الحوار مع النقابات ينذر بانعكاسات سلبية على التحصيل الدراسي للتلاميذ أيضا.

وسيكون ملف التدريس من بوابة أطر الأكاديميات على موعد صدام متكرر مع وزارة التربية الوطنية؛ هذه المرة برقم يتجاوز المائة ألف، عقب فتح مباراة الموسم المقبل وتخصيص 17 ألف منصب جديد يضاف إلى 85 ألفا الحالية.عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، قال إنه “من غير المعقول أن تتلقى المركزيات النقابية خبر جلسات الحوار، مثلها مثل جميع الناس، عبر جلسة برلمانية”.وأضاف الإدريسي، في تصريح لهسبريس، أن المراسلة المكتوبة أو الشفوية غائبة لحدود اللحظة، حيث لا تاريخ ولا ساعة حددت، مشيرا إلى أن “الحوار مغلق إلى حدود اللحظة، والوزيريحاول تصريف الأزمة”.

وأوضح القيادي النقابي أن الدستور خص النقابات بمكانة وجب احترامها، مطالبا بـ”حوار جدي ينهي كافة مشاكل التعليم”، مشددا على أن “استمرار مراكمة المشاكل ليس في صالح أي طرف”.وأكد الإدريسي أن “الجميع يحتج، بل أصبحت القناعة هي ضرورة النزول إلى الشارع، كما اقتنع رجال ونساء التعليم بأنهم سواسية أمام التهميش وغياب الحلول”.

قد يهمك ايضا

وزارة التعليم المغربية تعلن استئناف الدراسة عن بعد الإثنين

بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية إلى التلاميذ

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة التشنجات تسبق اجتماع النقابات بوزارة التريية للتداول في ملفات عالقة



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca