آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس الحكومة المغربية يرأس لجنة تتبع ومواكبة إصلاح التعليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس الحكومة المغربية يرأس لجنة تتبع ومواكبة إصلاح التعليم

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء

عقدت اللجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الجمعة، اجتماعها الثالث برئاسة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وبحضور الوزراء وممثلي المؤسسات الدستورية والهيئات الأعضاء فيها.وأوضح بلاغ توصلت به هسبريس أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قدّم بصفته رئيسا للكتابة الدائمة للجنة الوطنية لتتبع ومواكبة إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، أهم التدابير والإجراءات التي اتخذتها الكتابة الدائمة للجنة الوطنية، تفعيلا لمخرجات الاجتماع الثاني للجنة الذي تم عقده بتاريخ 17 يوليوز الماضي، والتي تتجلى في مأسسة عمل اللجان المتخصصة الدائمة الأربع المتمثلة في لجنة الشؤون القانونية، لجنة الشؤون الإدارية والمالية، لجنة التنسيق مع الجماعات الترابية ولجنة التتبع، وكذا مأسسة الكتابة الدائمة للجنة الوطنية.

وأضاف المصدر ذاته أن الوزير استعرض حصيلة أشغال اللجان المتخصصة الدائمة خلال الفترة الممتدة من 12 نونبر إلى 25 دجنبر الماضي، التي تم خلالها عقد 7 اجتماعات أسفرت عن إعداد الصيغة الجديدة لمشروع لوحة القيادة الشاملة وإعداد الصيغة النهائية لمجموعة من مشاريع النصوص التنظيمية، مبرزا أنه “تفعيلا للخلاصات المنبثقة عن الاجتماع الثاني للجنة الوطنية، فقد تم إعداد مشروع لوحة قيادة تنزيل أحكام القانون الإطار رقم 51-17، وفق مقاربة تستند إلى أحكام القانون الإطار، وكذا إلى حافظة المشاريع الاستراتيجية لتفعيل أحكامه”.

وورد ضمن البلاغ أن “هذه اللوحة تهدف إلى إرساء آلية للتعاقد بين مختلف مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ومستوياتها مركزيا وجهويا وإقليميا، وكذا تحديد التزامات مختلف مكونات اللجنة الوطنية، ومختلف الشركاء الوطنيين والدوليين، إلى جانب استثمار التجارب الإيجابية للمنظومة التربوية في مجال العمل بمقاربة المشروع وتتبع تنفيذ الإصلاح، من خلال مقارنة النتائج بالأهداف المسطرة وبالموارد المتوفرة والآجال المحددة لذلك ومؤشرات قياس الأداء والبنيات الإدارية المحدثة والمتدخلين والشركاء المعنيين بالتنفيذ والكلفة المالية المرصودة”.

وخلال تقديمه لحافظة المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار، أبرز سعيد أمزازي أنها تتضمن 19 مشروعا، تنتظم في ثلاثة مجالات هي مجال الإنصاف وتكافؤ الفرص ويشمل 7 مشاريع، ومجال الارتقاء بجودة التربية والتكوين ويشمل 7 مشاريع، ومجال الحكامة والتعبئة ويشمل 5 مشاريع، تم إعدادها وفق منهجية التدبير بالنتائج وإرساء إطار تعاقدي وترسيخ المسؤوليات في تنفيذ أحكام القانون الإطار، وتكريس الجهوية في التنفيذ والموازنة بين النهجين التنازلي والتصاعدي، واعتبار المؤسسة التعليمية نقطة الارتكاز في عملية التنزيل، ومراعاة التفاوتات المجالية والاجتماعية والاقتصادية، وإعمال مبدأ التمييز الإيجابي وتكريس مبادئ التنسيق والترشيد والمرونة وتبسيط المساطر وتقوية المراقبة الداخلية.

وتعتزم الوزارة برسم سنة 2021 مواصلة تفعيل المخطط التشريعي والتنظيمي الذي تم إعداده بعرض 9 مشاريع مراسيم على الأمانة العامة للحكومة، وعلى السلطة الحكومية المكلفة بالاقتصاد والمالية للتأشير عليها، وكذا عقد اجتماعات من طرف لجنة الشؤون القانونية لمناقشة المضامين الكبرى لمشاريع القوانين المحددة للتوجهات التي يجب اتباعها في مجال السياسة العمومية المتعلقة بكل مكون من مكونات المنظومة التربوية وتتبع المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار وإعداد التقرير السنوي للجنة الوطنية.

وخلص وزير التربية الوطنية إلى أن “التنزيل السليم للمشاريع الاستراتيجية لتفعيل أحكام القانون-الإطار يظل رهينا بالتنفيذ الفوري للإجراءات والتدابير التي نص عليها القانون-الإطار، وفق البرمجة الزمنية المحددة لذلك، باعتماد النصوص التشريعية والتنظيمية اللازمة، وكذا تعبئة الموارد الكافية والقارة، وتنويع مصادر التمويل من طرف مختلف الفاعلين والشركاء والهيئات، وإشراك الجماعات الترابية في التنزيل، ووضع نظام خاص لتحفيز الأطر التربوية والإدارية العاملة بالوسط القروي والمناطق ذات الخصاص، وتسوية الوضعية المهنية لبعض فئات وموظفي منظومة التربية والتكوين، وتحقيق تكافؤ الفرص في الاستفادة من التعلم الذاتي وعملية التعليم عن بعد عبر مأسسته وتوفير اللوحات الإلكترونية والربط بشبكة الانترنيت، مما يتطلب تقديم الحكومة الدعم اللازم من أجل تنزيل مختلف هذه التدابير”.

وأكد الوزير أن نجاح الإصلاح الشامل للمنظومة يظل رهينا كذلك بتعزيز التعبئة المجتمعية حول مختلف الأوراش التي أطلقتها الوزارة للارتقاء بالمدرسة المغربية، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، واستجابة لتطلعات المواطنات والمواطنين إلى مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء الفردي والمجتمعي.

قد يهمك ايضا:

نقابات تعليمية تراهن على إسقاط التعاقد في جولات "حوار أمزازي"

أمزازي يعقد اجتماعًا مع ممثلي النقابات التعليمية والأساتذة المتعاقدين في المغرب

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يرأس لجنة تتبع ومواكبة إصلاح التعليم رئيس الحكومة المغربية يرأس لجنة تتبع ومواكبة إصلاح التعليم



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca