آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

“البيجيدي” يقدم مقترح قانون لمنع مؤسسات التعليم الخصوصي من بيع الكتب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - “البيجيدي” يقدم مقترح قانون لمنع مؤسسات التعليم الخصوصي من بيع الكتب

المدارس المغربية
الرباط - الدار البيضاء

في حال اعتماده من قبل المؤسسة التشريعية، سيتم القطع النهائي مع مجموعة من الممارسات غير القانونية التي تلجأ لها مؤسسات التعليم الخصوصي، من قبيل بيع الكتب المدرسية، تغيير البرامج والمناهج المرخص بها، وتسليم ديبلوم أو ديبلومات خاصة بالمؤسسة لممارسة نشاط تجاري من قبيل بيع المقررات الدراسية واللوازم المدرسية.ويتعلق الأمر بمقترح قانون يقضي بتتميم القانون رقم 06.00 بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي، تقدم به الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، والذي يقضي بعقوبات قد تصل إلى حد إغلاق المؤسسات التي تنهج الممارسات السالفة الذكر، وعقوبات مالية التي قد تصل  إلى مائة ألف درهم، أو الحكم بحرمان مرتكب المخالفة من حق إحداث مؤسسة للتعليم المدرسي الخصوصي أو إدارتها لمدة لا تتجاوز عشر سنوات ولا تقل عن سنتين.

وانتقد الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، في المذكرة التقديمية لذات مقترح القانون احتكار مؤسسات التعليم الخصوصي لسوق الكتب والمقررات الدراسية، معتبرا  أن الأمر يتسبب في ” قطع أرزاق فئة مهمة من الكتبيين الذين يرتكز نشاطهم المهني الأساسي على بيع هاته الكتب والمقررات والمستلزمات الدراسية، خاصة في ظل تراجع الإقبال على الكتاب والقراءة بشكل عام”، مسجلا انتشار هذه ظاهرة بيع الكتب والمقررات والمستلزمات الدراسية داخل فضاء المدرسة الخصوصية، أو التعاقد بشكل حصري مع مكتبة واحدة، وتوجيه أولياء التلاميذ نحوها، بالرغم مما تشكله هذه الممارسات من ضرب لفصول القانون رقم 06.00 الذي ينظم هذه المؤسسات كقطاع للخدمات في التربية والتعليم، وليس للتجارة.

كما نص  مقترح القانون ذاته، على” معاقبة المؤسسات التي تقوم بتغيير البرامج والمناهج المرخص بها في المملكة المغربية، أو تسليم ديبلوم أو ديبلومات خاصة بالمؤسسة، لممارسة نشاط تجاري من قبيل بيع المقررات الدراسية واللوازم المدرسية”، و ” غرامة من عشرة آلاف درهم إلى خمسين ألف درهم في حق كل من أقدم دون ترخيص على فتح أو إدارة مؤسسة للتعليم المدرسي الخصوصي، أو توسيع مؤسسة مرخص لها أو إضافة شعب إليها، أو أقدم على إغلاق مؤسسة للتعليم المدرسي الخصوصي قبل نهاية السنة الدراسية، ماعدا في حالة وجود “قوة قاهرة”.

قد يهمك ايضا

وزارة التربية الوطنية توقع اتفاقية شراكة لدعم التعليم في شمال المغرب

بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“البيجيدي” يقدم مقترح قانون لمنع مؤسسات التعليم الخصوصي من بيع الكتب “البيجيدي” يقدم مقترح قانون لمنع مؤسسات التعليم الخصوصي من بيع الكتب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca