آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة

القضاء الإيطالي يحكم بالسجن 24 عامًا على سنغالي مٌنع من حرق 51 طالبًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القضاء الإيطالي يحكم بالسجن 24 عامًا على سنغالي مٌنع من حرق 51 طالبًا

السجن
روما _الدار البيضاء اليوم

أصدرت محكمة جنايات ميلانو حكمًا الأربعاء بالسجن 24 سنة على سنغالي خطف في 20 مارس 2019 حافلة كانت تقل 51 طالبًا من الأطفال، إضافة إلى 3 مرافقين بالغين، وكاد يقوم بإحراقها بمن فيها، لولا طفل مصري تمكن من إبلاغ الشرطة التي تدخلت في الوقت المناسب واعتقلته. جلسة النطق بالحكم على Ousseynou Sy البالغ 47 سنة، استمرت 4 ساعات تقريبًا، وفيها تمت الموافقة على ما طلبه مدعي عام ميلانو، لوكا بونيتس، وهو سجنه 24 سنة "عن خطفه الحافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة، عبر إضرام النار"، في إشارة إلى الحافلة ومن كان فيها، وفقًا لما ألمت به "العربية.نت" من وسائل إعلام إيطالية، نقلت عن الشرطة أنه "أراد الوصول إلى مدرج مطار ميلانو، مستخدمًا الأطفال كدروع بشرية، ليسافر بهم إلى

إفريقيا" إلا أن أحد التلاميذ، وهو مصري اسمه رامي شحاتة وعمره 15 سنة، اتصل بأبيه عبر هاتفه المحمول، وأبلغه بما يحدث، فأسرع الأب واتصل بالشرطة. وفي جلسة أمس، برر المدان خطفه للحافلة بأنه كان احتجاجًا على المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط، وهم يحاولون عبوره إلى أوروبا لطلب اللجوء مثله، وقال: "سمعت أصوات أطفال من البحر يقولون لي: افعل شيئًا رائعًا بالنسبة لنا، لكن من دون إيذاء الأطفال" وروى أن الشرطة اعترضته على الطريق، فأضرم النار بالحافلة التي بدأت تشتعل، فأسرعت الشرطة وحطمت نوافذها الخلفية وأخرجت منها الأطفال وأنقذتهم.

وفي يونيو العام الماضي أيضًا، قامت الحكومة الإيطالية بتكريم رامي شحاتة، ومنحته الجنسية هو وأفراد عائلته الطالبين اللجوء، تعبيرًا عن إعجابها بشجاعته التي لولاها لقام الخاطف بمجزرة. ومع رامي تم منح الجنسية أيضًا لطفل آخر ساعده للاتصال بالشرطة، وهو مغربي يصغره سنًا بعام، واسمه آدم، وهما في الصورة أعلاه.  بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة السجن لسنغالي منعه طفل مصري من حرق 51 طالبًا في إيطاليا بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة الحكم بسجن سنغالي منعه طفل مصري من حرق 51 طالبًا في إيطاليا بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة القضاء الإيطالي يحكم بسجن سنغالي منعه مصري من حرق 51 طالبًا

بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة محكمة إيطالية تحكم بسجن سنغالي منعه طفل مصري من حرق 51 طالبًا بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة السجن 24 عامًا بحق سنغالي منعه مصري من حرق 51 طالبًا في إيطاليا بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة السجن 24 عامًا لسنغالي منعه طفل مصري من حرق 51 طالبًا في إيطاليا بتهمة خطفه حافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة القضاء الإيطالي يحكم بالسجن 24 عامًا على سنغالي مٌنع من حرق 51 طالبًا أصدرت محكمة جنايات ميلانو حكمًا الأربعاء بالسجن 24 سنة على سنغالي خطف في 20 مارس 2019 حافلة كانت تقل 51 طالبًا من الأطفال، إضافة إلى 3 مرافقين بالغين، وكاد يقوم بإحراقها بمن فيها، لولا

طفل مصري تمكن من إبلاغ الشرطة التي تدخلت في الوقت المناسب واعتقلته. جلسة النطق بالحكم على Ousseynou Sy البالغ 47 سنة، استمرت 4 ساعات تقريبًا، وفيها تمت الموافقة على ما طلبه مدعي عام ميلانو، لوكا بونيتس، وهو سجنه 24 سنة "عن خطفه الحافلة بهدف التخريب والإرهاب وارتكاب مذبحة، عبر إضرام النار"، في إشارة إلى الحافلة ومن كان فيها، وفقًا لما ألمت به "العربية.نت" من وسائل إعلام إيطالية، نقلت عن الشرطة أنه "أراد الوصول إلى مدرج مطار ميلانو، مستخدمًا الأطفال كدروع بشرية، ليسافر بهم إلى إفريقيا" إلا أن أحد التلاميذ، وهو مصري اسمه رامي شحاتة وعمره 15 سنة، اتصل بأبيه عبر هاتفه المحمول، وأبلغه بما يحدث، فأسرع الأب واتصل بالشرطة.

وفي جلسة أمس، برر المدان خطفه للحافلة بأنه كان احتجاجًا على المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر الأبيض المتوسط، وهم يحاولون عبوره إلى أوروبا لطلب اللجوء مثله، وقال: "سمعت أصوات أطفال من البحر يقولون لي: افعل شيئًا رائعًا بالنسبة لنا، لكن من دون إيذاء الأطفال" وروى أن الشرطة اعترضته على الطريق، فأضرم النار بالحافلة التي بدأت تشتعل، فأسرعت الشرطة وحطمت نوافذها الخلفية وأخرجت منها الأطفال وأنقذتهم. وفي يونيو العام الماضي أيضًا، قامت الحكومة الإيطالية بتكريم رامي شحاتة، ومنحته الجنسية هو وأفراد عائلته الطالبين اللجوء، تعبيرًا عن إعجابها بشجاعته التي لولاها لقام الخاطف بمجزرة. ومع رامي تم منح الجنسية أيضًا لطفل آخر ساعده للاتصال بالشرطة، وهو مغربي يصغره سنًا بعام، واسمه آدم، وهما في الصورة أعلاه.

قد يهمك ايضا

القضاء الإيطالي يمنع مغربيا من استعمال الحاسوب والإنترنت 5 سنوات‎

القضاء الإيطالي يطلق سراح مغربي كان سرق لوحة ثمينة من كنيسة "سان فيتشينسو"

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء الإيطالي يحكم بالسجن 24 عامًا على سنغالي مٌنع من حرق 51 طالبًا القضاء الإيطالي يحكم بالسجن 24 عامًا على سنغالي مٌنع من حرق 51 طالبًا



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 05:32 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انقراض "فرس البحر" لاختفاء طعامها

GMT 07:39 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

استمتع في "جزيرة غرينادا" في منطقة البحر الكاريبي

GMT 01:13 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأحمر الناري في ديكور 2018 لمحبي الجرأة والتغيير

GMT 05:28 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "حياة كابيتال" يتربع على الأبراج المائلة

GMT 10:41 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة ناصر تعلن مشاركتها بفيلمين في أيام قرطاج السينمائي

GMT 04:44 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

شركة تطلق حذاءً رياضيًا جديدًا يمكنه تدفئة القدمين

GMT 16:07 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

نبات الكرفس يحمي من الإشعاعات الضارة

GMT 21:04 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

أمال ماهر تتحضر لطرح ألبوم غنائي جديد

GMT 20:45 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

لمين وهاب يشارك في شالنجر تونس الدولية للتنس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca