آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وزارة التربية الوطنية المغربية تكشف نمط الامتحان الموحد في خضم انتشار الجائحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة التربية الوطنية المغربية تكشف نمط الامتحان الموحد في خضم انتشار الجائحة

المؤسسات التعليمية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تعيش مجموعة من المؤسسات التعليمية حالة ارتباك بسبب اقتراب موعد الامتحانات الموحدة وعدم وضوح الاستراتيجية التي سيتم اعتمادها في ظل استمرار الظروف الوبائية وإغلاق بعض المؤسسات، بالإضافة إلى عدم توفر أجهزة اختبار “PCR” للكشف عن فيروس كورونا.

في هذا السياق، أفاد فاعلون تربويون، في حديث مع ، بأن الأطر التربوية لا تملك رؤية موحدة حول كيفية إجراء الامتحانات، ولا حول مصير تلاميذ المؤسسات التي قد يتزامن إغلاقها وتاريخ إجراء الامتحانات، ناهيك عن التخوف السائد بعدد من المؤسسات بسبب اكتشاف حالات مصابة بـ”كوفيد-19″ دون القدرة على إجراء الاختبار للتلاميذ والمخالطين، ما يجعلهم يواجهون خطر انتشار العدوى.

للاستيضاح، توجهت بالسؤال إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التي كشفت أن موضوع الامتحانات سيتم تدبيره محليا، بحسب الحالات.

وقالت الوزارة إنه سيتم إجراء الاختبارات الموحدة بالنسبة لكل المؤسسات التعليمية يومي 01 و02 فبراير 2022. وبالنسبة للمؤسسات التي قد يتزامن إغلاقها مع فترة الامتحانات، ستنظم بها الاختبارات فيما بعد، حضوريا كلما توفرت الظروف لذلك.

من جانبه، قال المدير الإقليمي بالرباط عبد القادر حديني، في تصريح لهسبريس، إن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرية الإقليمية للرباط، بتنسيق مع السلطات الترابية والصحية، تشتغلان على أن يكون إجراء الامتحان المحلي الموحد حضوريا، مع مراعاة التدابير ذات الصلة بالبرتوكول الصحي.

وبشأن الحديث عن وجود ارتباك في بعض المؤسسات بسبب تأخر إجراء فروض المراقبة المستمرة، رد المسؤول الإقليمي بأن إجراء الفروض يتم على صعيد المؤسسات التعليمية تحت إشراف وتتبع الإدارة وهيئة التفتيش والمديرية الإقليمية عبر منظومة “مسار”.

وأضاف حديني أن الوزارة تولي الأولوية لنمط التعليم الحضوري بالنظر إلى فعاليته ونجاعته، وأن نمطي التعليم التناوبي وعن بعد يعتمدان بشكل استثنائي ومؤقت.

وزاد قائلا: “الوزارة راكمت على مستوى مختلف بنياتها التدبيرية، مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا، تجربة مهمة، سواء على مستوى التأطير القانوني أو في تدبير الاستمرارية البيداغوجية في ظل انتشار جائحة كوفيد-19، بهدف تأمين الاستفادة من فرص التعليم والتكوين، والحفاظ على سلامة الأطر التربوية والإدارية والمتعلمات والمتعلمين والمرتفقين”.

من جهة أخرى، أكد المصدر ذاته أن الانتقال من نمط تربوي إلى آخر “محدد بمعايير منصوص عليها في البرتوكول الصحي، تعود صلاحية اتخاذه إلى السلطات التربوية الجهوية والإقليمية والمحلية بتنسيق وثيق مع السلطات الترابية والصحية، بحسب تطور مؤشرات الوضعية الوبائية”.

وأوضح أن “كل مؤسسة تعليمية تتوفر على برنامج عمل تربوي يمكنها من الانتقال السلس من نمط تربوي إلى آخر. أما على مستوى المديرية، فهناك فريق إقليمي يقوم بمهمة الإشراف والتتبع للمؤسسات التعليمية التي تنتقل كليا أو جزئيا، من خلال شبكة تمكن من التتبع اليومي والتدخل عند الضرورة لتجويد هذا النمط والحرص على استفادة جميع المتعلمات والمتعلمين باستثمار وتوظيف مختلف الوسائط الممكنة، بحسب خصوصية كل مؤسسة”.

وفيما يتعلق بعدم توفر اختبارات الكشف عن الإصابة بكورونا، صرح المتحدث بأن “هذه الاختبارات تتم بشكل يومي، ويتم انتقاء المؤسسات للقيام بها”، مبرزا أن “التنسيق مستمر بين السلطات التربوية والترابية والصحية لتتبع الوضعية بالمؤسسات التعليمية ومحيطها”.

ودعا حديني مدراء المؤسسات والأطر التربوية المعنية إلى الاتصال بمكونات اللجنة الإقليمية، أو بأقرب مركز صحي، ليتم إخضاع الحالات التي تتطلب ذلك للكشف.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزارة التعليم المغربي يعلن رفع درجة اليقظة داخل المؤسسات التعليمية

 

تزويد المؤسسات التعليمية المغربية بالأنترنت مشروع يراكم التعثرات منذ عِقدين

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية الوطنية المغربية تكشف نمط الامتحان الموحد في خضم انتشار الجائحة وزارة التربية الوطنية المغربية تكشف نمط الامتحان الموحد في خضم انتشار الجائحة



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

هيونداي تطرح "نيكسو" تصدر الماء النقي في العادم

GMT 07:21 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca