آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خاصة فيما أسموه "التعامل الجشع لأرباب مؤسسات"

انتقاد حقوقي لتصريحات الوزير أمزازي عن التعليم الخاص

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انتقاد حقوقي لتصريحات الوزير أمزازي عن التعليم الخاص

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية
الرباط _الدار البيضاء اليوم

علقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على التطورات التي يعرفها ملف التعليم بالمغرب، خاصة ما أسمته "التعامل الجشع لأرباب مؤسسات التعليم الخصوصي مع الأسر التي عجزت عن تأدية رسوم تدريس أبنائها بفعل تداعيات جائحة كورونا، على الرغم من توقف الدراسة في 20 مارس الماضي، ما جعل العديد منها تتوجه من جديد إلى المؤسسات التعليمية العمومية". الجمعية ذاتها، ضمن بلاغ لها، استنكرت ما أسمته "التصريح الخطير واللامسؤول لوزير التربية الوطنية، الذي عبر فيه عن عدم استعداد المؤسسات التعليمية العمومية لاستقبال عدد كبير من التلاميذ الذين يدرسون في التعليم الخصوصي، مخلفا استياء قويا لدى أولياء التلاميذ". وعبرت الجمعية عن قلقها الشديد من رفض الوزير استقبال تلاميذ التعليم الخاص في مؤسسات التعليم

العمومي، وتعتبر تصريحه "فضيحة تبين أن الدولة تتنكر بشكل واضح وصريح لالتزاماتها الأساسية والأولية التي يندرج ضمنها احترام الحق في التعليم المجاني للجميع، وأنها ماضية في تشجيع القطاع الخاص على حساب المدرسة العمومية وحقوق التلاميذ رغم التحذيرات والانتقادات المتكررة للمقرر الأممي المعني بالحق في التربية ومنظمة اليونسكو حول مخاطر هذه الاختيارات"، على حد تعبيرها. وتقول الهيئة ذاتها إن "تصريح الوزير الوصي على قطاع التعليم لا يترك مجالا للشك في أن الدولة لم تستوعب دروس جائحة كورونا، التي عرت عن الواقع المزري للقطاعات الاجتماعية، وعلى رأسها قطاع التعليم"، وتعتبر أن الجائحة "أبرزت أهمية القطاع العمومي وفشل النموذج النيولبرالي المعتمد على خوصصة الخدمات الاجتماعية، وأظهرت

استعجالية الاهتمام بالمدرسة العمومية، إعمالا لمسؤولية الدولة في توفير الخدمات العمومية الأساسية الجيدة والمجانية للجميع وبشكل متكافئ". وتذكر الجمعية الحقوقية بأن تصريحات الوزير، التي حركت رواد وسائل التواصل الاجتماعي وجمعيات أولياء أمور التلاميذ والجمعيات التربوية والحقوقية للتنديد بها، "تضرب حقا أساسيا من حقوق الإنسان، ألا وهو الحق في التعليم، المنصوص عليه دستوريا، من خلال الفصل 31: تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية على الحصول على تعليم عصري ميسر الولوج وذي جودة، والفصل 32: التعليم الأساسي حق للطفل وواجب على الأسرة والدولة"، مردفة: "كما تضرب عرض الحائط كل المواثيق الدولية في هذا الشأن، التي صادق عليها المغرب، وخاصة المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على أنه 'لكل شخص الحق في التعليم، ويجب أن يوفر التعليم مجانا على الأقل في مرحلته الابتدائية والأساسية، ويكون التعليم الأساسي إلزاميا'، والمادة 13 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي تقر الدول الأطراف فيه بحق كل فرد في التربية والتعليم"انتقاد حقوقي لتصريحات أمزازي عن التعليم الخاص

قد يهمك ايضا

لقاء في جهة الدار البيضاء سطات يبحث مشاكل التعليم الخصوصي

الازدحام يربك البنوك المغربية في بداية الشهر والطلب المرتفع يعيق الواجبات‬

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقاد حقوقي لتصريحات الوزير أمزازي عن التعليم الخاص انتقاد حقوقي لتصريحات الوزير أمزازي عن التعليم الخاص



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 21:11 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

الإيرلندية جوانا ريني أفضل لاعبة كمال أجسام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca