آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت الجامعات أن الإجراء غير قانوني ويؤثر سلبا

إدارة دونالد ترامب تتخلى عن قرارها بشأن إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إدارة دونالد ترامب تتخلى عن قرارها بشأن إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب

جامعة هارفارد الأميركية
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

في تراجع مفاجئ عن سياسة أعلنتها الأسبوع الماضي، تخلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قرارها بشأن إلغاء تأشيرات الطلاب المسجلين في مؤسسات تعليمية قررت بسبب الجائحة إعطاء حصصها التعليمية كاملة عبر الإنترنت، وفق ما أعلن قاضٍ فيدرالي، الثلاثاء.

وقال قاضي المحكمة الجزئية في ماساتشوستس أليسون بوروز، إن الحكومة الأميركية وجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذين رفعوا دعاوى متعلقة بهذا الإجراء توصلوا إلى تسوية ستوقف العمل بالقواعد الجديدة وتعيد الوضع السابق.

هذا ورأت الجامعات أن الإجراء غير قانوني وسيؤثر سلبا على مؤسساتها الأكاديمية. وكانت جامعتا "هارفارد" و"إم آي تي" قد تقدمتا، مدعومتين من مؤسسات تعليمية أخرى، بطعن في القرار الذي أعلنته شرطة الهجرة والجمارك في 6 يوليو (تموز)، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

ضرر بالغ

وكانت الجامعتان العريقتان طالبتا المحكمة في وقت سابق من الشهر الحالي بمنع تنفيذ القرار الذي أعلنته "شرطة الهجرة والجمارك" والذي ينص على وجوب مغادرة الطلاب المسجلين في مؤسسات تعليمية ستعتمد نظام التعليم عبر الإنترنت حصراً، أو انتقالهم إلى كليات تشترط إلزامية الحضور شخصياً لمتابعة الدروس.

واعتبرت في دعواهما أن القرار سيلحق ضرراً بالغاً بالطلاب، على الصعيدين الشخصي والمالي.

وفي 12 يوليو الجاري، قدمت نحو 60 جامعة أميركية وثيقة، تؤيد فيها دعوى قضائية رفعتها جامعتان أخريان سعياً لوقف تنفيذ قرار أصدرته إدارة دونالد ترمب، بمنع الطلبة الأجانب من البقاء في البلاد إذا لم تنظم المؤسسات التعليمية فصولاً دراسية تتطلب الحضور شخصياً في فصل الخريف.

ورفعت الدعوى جامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الأربعاء الماضي، أمام محكمة اتحادية في بوسطن.

حالة الطوارئ

وشارك في تقديم الوثيقة 59 جامعة، منها سبع من أشهر وأقدم الجامعات الأميركية. وقالت فيها إنها تستند إلى التوجيهات الاتحادية السارية خلال فترة الطوارئ، وتسمح للطلبة الأجانب بحضور الدورات عبر الإنترنت خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.

كما أضافت: "حالة الطوارئ مستمرة، ومع ذلك تغيرت سياسة الحكومة فجأة وبشكل جذري، ما أثار الفوضى في استعداداتها، وتسبب في ضرر واضطراب كبير".

يشار إلى أنه يدرس ما يزيد على مليون طالب أجنبي في الكليات والجامعات الأميركي في العام الدراسي (2018 - 2019)، وتعتمد العديد من الكليات في إيراداتها على هؤلاء الطلبة الذين يدفعون رسوما كاملة في أغلب الأحيان.

قد يهمك ايضا

أفضل 10 جامعات في العالم تأهيلاً لسوق العمل

باحثون يوضّحون أن "أمعاء الإنسان" قد تكون منبعًا لإنتاج الكهرباء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة دونالد ترامب تتخلى عن قرارها بشأن إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب إدارة دونالد ترامب تتخلى عن قرارها بشأن إلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca