آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

قدّمت في تقريرها السنوي نماذج من الخروقات والتضييق

النقابة المغربيَّة للصحافة تنتقد بطء الحكومة في إصلاح المشهد الصحافي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النقابة المغربيَّة للصحافة تنتقد بطء الحكومة في إصلاح المشهد الصحافي

النقابة المغربيَّة للصحافة
الرباط – محمد عبيد

انتقد التقرير السنوي للنقابة الوطنيّة المغربي للصحافة، المقربة من حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" (معارضة).
وأشار التقرير إلى "البطء الكبير في اعتماد القوانين الضروريّة لمرافقة الإصلاح الدستوري، وخلق الأجواء اللازمة للقيام بتغييرات جذرية، ضروريّة، في المشهد الإعلامي، الذي ما زال يعاني من أزمات بنيوية، تفاقم بعضها، مثل تراجع مبيعات الصحف الورقيّة".
وانتقد "استمرار تدني خدمة المرفق العام في وسائل الإعلام العمومية، وضعف الجودة في المنتج الصحافي والإعلامي، وهشاشة الجسم الصحافي، وتعرض الصحافيين للاعتداء من طرف السلطة، وغيرها من المظاهر السلبية، التي سبق أن سجلناها".
وأكّد أنّ دستور 2011، "منح للجهاز التنفيذي صلاحيات هامة، بالإضافة إلى الأغلبية البرلمانية التي يتوفر عليها، حيث كان من الممكن التقدم في القيام بإصلاحات، لو تم استحضار كل الشروط اللازمة، التي كان ينبغي أن تستند على الحوار وعلى البحث المشترك في الحلول، والابتعاد عن بعض نوازع الهيمنة، ووضع الأسس الحقيقية للاستقلالية وحرية العمل الصحافي".
وبخصوص واقع الإعلام العمومي، أشار إلى أنه لم يتغير "رغم اللغط الذي رافق النقاش حول هذا القطاع، لأن المقاربة التي تمت، لم تسلك، في نظرنا، الطريق الصحيح، المتمثل في الذهاب نحو ما طالبنا به وما جاء في الدستور، وما هو متعارف عليه في التجارب الديمقراطية، حيث تعتبر هذه الوسائط ملكًا للمجتمع، ينبغي أن تتجه نحو الاستقلالية والمهنية والجودة، وتقديم خدمة المرفق العام".
وذكر أنّ الإعلام الجهوي "لم يفلح في خلق نماذج رائدة لوسائط اتصال محلية وجهوية، وفي ذات الآن ظل المهنيون يتخبطون في مشاكل متعددة، تتفاقم بشكل تصاعدي، الأمر الذي أثر ويؤثر سلبًا على وضعهم المادي والاعتباري وعلى استقلاليتهم وسلامتهم وبالتالي على حرية الصحافة".
وقدّم التقرير، نماذج عن خروقات والتضييق على حرية الصحافة، وكذا المتابعات القضائية القاصية التي تعرض لها مجموعة من الصحافيين في مناطق مختلفة من المملكة، لافتًا إلى أنّ العديد من الصحافيين يعانون من مشكل تجديد البطاقة المهنية من طرف وزارة الاتصال، حيث يتم حرمانهم من حقهم في الحصول على البطاقة المهنية، في الوقت الذي تمنح فيه فقط لمدراء الصحف الجهوية دون العاملين بها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابة المغربيَّة للصحافة تنتقد بطء الحكومة في إصلاح المشهد الصحافي النقابة المغربيَّة للصحافة تنتقد بطء الحكومة في إصلاح المشهد الصحافي



GMT 15:53 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد عقد "جان بوفون وجورجيو كليني"في يوفنتوس

GMT 00:05 2018 الأحد ,18 آذار/ مارس

فوائد نبات "القسط الهندي" على صحة الإنسان

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فضل الشعبي يوضح سبب تنحي المبعوث الأممي لليمن

GMT 01:56 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

عطر Dylan Blue يمنح الرجل عطرًا أكثر جاذبية وسحرًا

GMT 11:32 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

فندق النوم في علب الصفيح في الدنمارك "Can Sleep Hotel"

GMT 05:20 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

فيصل السمرة يسلط الضوء على مسيرته الفنية المختلفة

GMT 10:28 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل سيلينا غوميز منتجع صغير يجمع بين الفخامة والرفاهية

GMT 15:49 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

PRADA تطرح تشكيلتها الجديدة للرجل المميّز لربيع وصيف 2018

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 00:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

5 علامات تتعرف بها على الطفل المصاب بالتوحد

GMT 11:22 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش الروسي يتسلم 20 عربة مدرعة من طراز "تايفون"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca