آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بتهمة التشهير برئيس الجمهورية والقضاء والمؤسسات الدستورية

ريفي أحال مقال إبراهيم الأمين في صحيفة "الأخبار" اللبنانية الى القضاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ريفي أحال مقال إبراهيم الأمين في صحيفة

صحيفة الأخبار اللبنانية
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين أحال وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي الاثنين،  الصحافي اللبناني ابراهيم الامين على القضاء المختص على خلفية المقال الذي كتبه ونشره في صحبفة "الاخبار اللبناني" والذي تضمن قدحاً وذماً برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وموقع رئاسة الجمهورية و المؤسسات الدستورية كافة.   وأعلن اللواء ريفي في قرار الاحالة أن مقال الامين فيه الكثير من عبارات التطاول والإهانة والذم والتحقير والتخوين، بحق رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ومقام رئاسة الجمهورية، كما وردت فيه دعوات للتحريض على العصيان والإساءة للمؤسسات العسكرية والأمنية". وأضاف: "وبناء عليه أحلت المقال على النيابة العامة التمييزية، لاتخاذ الإجراءات المناسبة التي ينص عليها القانون، بحق كاتبه والجريدة التي نشرته".
 وتابع: "هذا التعرض لشخص رئيس الجمهورية، ولموقع الرئاسة الأولى، لا يمت الى حرية الإعلام، المكفولة بالدستور والقانون بصلة، وهو يمس بكل المؤسسات، ويشرع الباب أمام سلوك مدان في التطاول على الكرامات".
 وأضاف: "من واجبنا الأول الحفاظ على هيبة القضاء، وكرامة القضاة والعاملين في وزارة العدل كافة، فإننا مسؤولون بما يعطينا الدستور والقانون من صلاحيات، وبما يفرضه علينا من واجبات، عن القيام بكل ما يلزم لتطبيق القانون، في كل المخالفات والتجاوزات، التي تطال أي مؤسسة، أيا كانت الجهة التي ارتكبتها، إن تطبيق القانون هو المعبر الالزامي لإعادة بناء دولة المؤسسات".
وكان الأمين كتب مقالا في جريدته التي يمتلكها "الأخبار" تحت عنوان من يحاكم رئيساً خان خطاب القسم؟
وسأل في مقاله المليء بالتجني والشتائم والإتهامات بلا ادلة وقال: من يحاكم رئيساً للبلاد يعتبر الحديث عن المقاومة لغة خشبية، وكأنه في سجال سياسي مع خصم أو منافس؟
من يوجه الاتهام الى رئيس جمهورية بادر الى اعتبار فعل المقاومة في وجه الاحتلال فعلاً لا حاجة الى تبنّيه من قبل الحكومة النافذة في البلاد؟من يناقش رئيساً للجمهورية وجد نفسه في الأيام الأخيرة لولايته مضطراً إلى أن يكشف عن انحيازه التام إلى مصلحة فريق دون فريق آخر من شعبه، فقط لأنه لم يحصل على إجماع ببقائه رئيساً لولاية جديدة؟
ما هي الأسباب التي تدفع شخصية في هذا الموقع الى هذه الخيانة الأخلاقية؟
ميشال سليمان لم يعد صالحاً للبقاء ساعة واحدة في القصر الجمهوري. وجوده هناك صار عاراً على كل اللبنانيين، أو على كل من فيه ذرة وطنية من اللبنانيين. واستمراره جالساً في مقعد الرئيس في القصر الجمهوري فيه كل الإساءة الى مقام الرئاسة، وفيه اعتداء على الناس والمواطنين، وفيه اعتداء على كرامة الشعب اللبناني الذي قاوم الاحتلال وقدم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى.
بقاء سليمان في منصبه هو العار الذي سيلحق بنا أينما حللنا، وأينما ذهبنا. وبقاء صورته في الإدارات الرسمية إساءة إلى كل شهيد أو جريح أو أسير. وتأدية أي عسكري التحية العسكرية له إهانة للشرف العسكري.
ميشال سليمان، إذا بقي فيك من حياء... ارحل!

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريفي أحال مقال إبراهيم الأمين في صحيفة الأخبار اللبنانية الى القضاء ريفي أحال مقال إبراهيم الأمين في صحيفة الأخبار اللبنانية الى القضاء



GMT 05:14 2015 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تجار الحياة البريّة يشاركون في أكبر معرض للزواحف في العالم

GMT 18:12 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفضل تشكيلة مثالية للاعبي "مارسيليا وموناكو"

GMT 05:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عائلة باريسية تستعيد لوحة "الراعية تجلب الغنم" المسروقة

GMT 08:42 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

شركة "Accent" تطرح هواتف ذكية ابتداء من 1500 درهم

GMT 03:28 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

9 لوحات مأخوذة من الطبيعة لتجميل ديكور منزلك في عيد الميلاد

GMT 16:42 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

كريسبو يعلن أن الحظ خان "ميسي" مع الأرجنتين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca