آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

منظَّمة "مراسلون بلا حدود" كَشَفَت عن مقتل أكثر من 120 صحافيًا

صحافيُّون سوريُّون يُهاجِرون إلى تركيا هربًا من عمليَّات القتل والخطف والتعذيب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صحافيُّون سوريُّون يُهاجِرون إلى تركيا هربًا من عمليَّات القتل والخطف والتعذيب

صحافيُّون سوريُّون يُهاجِرون إلى تركيا هربًا من عمليَّات القتل والخطف والتعذيب
بيروت - المغرب اليوم

فضَّلَ صحافيون سوريون الهجرة إلى خارج بلادهم خوفًا من عمليَّات خطف وتعذيب وقتل يقوم بها جهاديون مرتبطون بـ"القاعدة" في شمال البلاد، فمقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) "بدؤوا بخطف صحافيين أجانب"، كما يقول لوكالة الصحافة الفرنسية مراسل لجأ إلى تركيا وطلب مناداته باسم عبيد، لأنه يؤكد أن هذه المجموعة أصدرت حكمًا بالإعدام عليه، وأوضح أنهم بدؤوا بعد ذلك بـ "خطف صحافيين سوريين" وهم "يقتلون صحافيين الآن".وتُعتبَر سورية أخطر بلد في العالم للصحافة، وقد قُتل فيها أكثر من 60 صحافيًا منذ بدء أعمال العنف في آذار/ مارس 2011، واعتُبر 30 في عداد المفقودين (نصفهم من الأجانب)، كما ذكرت لجنة حماية الصحافيين في الولايات المتحدة. وكشَفَت منظمة "مراسلون بلا حدود" من جانبها عن مقتل أكثر من 120 صحافيًا أو مواطنًا - صحافيًا وعن اعتقال أكثر من 40.
وأعلن شريف منصور من لجنة حماية الصحافيين أن الدولة الإسلامية في العراق والشام "التي تقوم بعمليات خطف وقتل أصبحت أكبر تهديد للصحافيين في سورية".وخَطَفَ جهاديون من هذه المجموعة أحمد بريمو الذي كان يعمل مع عدد من الصحف في حلب (شمال) في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر من منزله، متهمين إياه بأنه جاسوس يعمل لحساب الولايات المتحدة، وأُفرج عن أحمد بريمو الذي كان مسجونًا في الطبقة السفلى من مقر قيادتهم عندما استولى عليه مقاتلون معارضون بعد معارك مع "داعش".
وأوضح المراسل "تعرضت للتعذيب جسديًا ثلاث أو أربع مرات فقط، لكن التعذيب النفسي استمر طوال الوقت"، موضحًا أن هذا الاعتقال ذكره بحبسه ثلاث مرات في سجون الأسد.
وأعلن أحمد الذي لجأ أيضًا إلى الجانب التركي من الحدود "دائمًا كنت أسمع أن السجناء الآخرين يتعرضون للتعذيب".ولم يُعرف بعد العددُ الدقيق للصحافيين الذين خطفتهم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، لأن هذه المجموعة نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن هذا النوع من الأعمال، ويفضل عدد كبير من وسائل الإعلام ألا يتحدث عن عمليات الخطف خشية التشويش على المفاوضات مع الخاطفين، لكن عددًا كبيرًا من الصحافيين السوريين يقولون: إن أصدقاء لهم أو زملاء تعرضوا للخطف، مشيرين إلى أنه بات متعذرًا العمل في المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق والشام.
ودائمًا ما عوّلت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" على شبكتها الخاصة من وسائل الإعلام لتوزيع بياناتها، ووصفت وسائل الإعلام الأخرى بأنها "كافرة" تسعى إلى تشويه سمعتها.وأكَّد عبيد بأنه "على غرار الحكومة، تريد هذه المجموعة الإشراف على كل ما تقوم به وسائل الإعلام في القطاعات التي تسيطر عليها". وأوضح "على الـ(فيسبوك) أكتب عما يفعلونه هنا - خطفوا هذا قتلوا ذاك - . هذا هو السبب الأساسي الذي حملهم على إصدار حكم علي بالإعدام".
وأكَّد الصحافيون المحليون أن مختلف التهديدات الموجهة إليهم منعتهم من نقل وقائع الهجمات التي تشنها القوات الحكومية، مما عزز الفكرة المنتشرة بين منتقدي الدولة الإسلامية في العراق والشام أن الجهاديين يتعاونون مع الحكومة. وأعلن عبيد "في اليوم الأول الذي بدأت فيه طائرات الحكومة بإلقاء براميل متفجرة على حلب، ذهبت مجموعة من الصحافيين لالتقاط صور (عن عمليات القصف) واعتقل أحدهم" من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام". وأوضح: "إنهم يمنعون وسائل الإعلام من تغطية ما حصل، وهذا من مصلحة الحكومة".
وأوضح الجندي المنشق الذي أصبح مراسلا لشبكة "المشرق" الإخبارية وهرب إلى تركيا بعدما استهدفه مسلحون عمار دندش: "قبل أن أصبح صحافيا، أنا أحد أبناء هذا البلد والثورة، لذلك من واجبي أن أعود". وأكَّد دندش "من واجبي أن أعمل من أجل بلدي من الداخل. قمت بذلك في وجود الحكومة ولم أكن خائفًا. لذلك سأقوم بالأمر نفسه الآن".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافيُّون سوريُّون يُهاجِرون إلى تركيا هربًا من عمليَّات القتل والخطف والتعذيب صحافيُّون سوريُّون يُهاجِرون إلى تركيا هربًا من عمليَّات القتل والخطف والتعذيب



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca