آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد عام كامل على اختطافه من قبل مُسلّحين في سوريّة

عائلة الصحافي الأميركي غيمس فولي لم تفقد الأمل في عودته حيًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عائلة الصحافي الأميركي غيمس فولي لم تفقد الأمل في عودته حيًا

الصحافي الأميركي غيمس فولي
واشنطن ـ المغرب اليوم

بعد عام كامل على خطف الصحافي الأميركي غيمس فولي من قبل مسلحين في سورية، ما زالت عائلته دون أي معلومات عنه لكنها لم تفقد الأمل في عودته حيًا. ويملك فولي تجربة 5أعوام في تغطية مناطق حرب، وكان يساهم بالتغطية لعدد من وسائل الإعلام، بينها وكالة "فرانس برس" والنشرة الالكترونية الأميركية "غلوبالبوست"، وهو أحد حوالي ثلاثين صحافيًا في سورية قطعت أخبارهم. و في الذكرى الأولى لاختفائه، الجمعة، أكدّ والداه دون وديان لوكالة "فرانس برس"، أنهما لم يفقدا الأمل في العثور عليه حيًا. وأوضح أنّه "لم يتصل بنا أحد ليطلب أيّ شيء، لم نتلق طلبًا لدفع فديّة". ودعا الذين يساندوه إلى الصلاة من أجل ابنه.
وذكر شهود عيان أن فولي، 40 عامًا، خطفه مسلحون في محافظة إدلب شمال سورية، في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 أثناء تغطيته النزاع المدمر الذي يشهده البلد منذ آذار/مارس 2011.
وبطلب من "غلوبالبوست"، حاول محققون البحث عنه، وأطلقت عائلته نداءات عدة في محاولة للحصول على معلومات.
وفي البداية تحدثت المعلومات عن احتجازه من قبل قوّات مواليّة للرئيس السوري بشار الأسد، لكن تخلى المحققون عن هذه الفرضيّة.
وأكدت والدة الصحافي "لم نقطع الأمل، نسمع شائعات كثيرة لكننا لم نتلق أيّ وقائع مثبتة، قناعتنا هي أن جيم (لقب جيمس فولي) ما زال على قيد الحياة".
وذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن سوريّة أصبحت البلد الأكثر خطورة على الصحافيين. ومنذ بداية النزاع قتل 25 صحافيًا على الأرض، وأشارت إلى أن عددًا مماثلاً من الصحافيين مفقدون أو هم محتجزون، بينهم الأميركي أوستن تايس، والفرنسيون ديدييه فرنسوا، وإدوار إلياس، ونيكولا إينان، وبيار توريس.
وأكدّ رئيس الأركان الفرنسي الأميرال إدوار غيو، الأسبوع الماضي، أنّه "ما زال هؤلاء الصحافيون الأربعة على قيد الحياة".
لكن العدد الدقيق للمراسلين المخطوفين يصعب تقديره، إذ أن عائلات وحكومات بلدان بعضهم تطلب من وسائل الإعلام عدم كشف موضوع اختفائهم.وأصبح الوضع في سورية أكثر خطورة على الصحافيين بسبب تزايد الفصائل المسلحة في المعارضة والوحدات التي تقاتل إلى جانب النظام السوري.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة الصحافي الأميركي غيمس فولي لم تفقد الأمل في عودته حيًا عائلة الصحافي الأميركي غيمس فولي لم تفقد الأمل في عودته حيًا



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca