آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد أن اتهمتها بتحول أدائها من التضليل الإعلامي إلى البلطجة والإرهاب

"الجمعية المصرية لحقوق الإنسان" تطالب الحكومة بالتصدي لقناة "الجزيرة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان
القاهرة - محمد الدوي

أدانت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان "EAAJHR"، فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال DCI  في مصر، واقعة تعدى طاقم قناة الجزيرة القطرية، والمدعوم بعدد من البلطجية على الصحافي جريدة "الفجر"، عثمان جمال الدين، وآية حمروشى، أثناء تغطيتهم لمؤتمر "المصريون المسيحيون لن يكونوا كبش الفداء" في مركز إعداد القادة والذي عقد، الثلاثاء، 13 آب/أغسطس 2013، ما نتج عنه إصابة الصحافيين وتهشيم الكاميرات الخاصة بهما، وهو الآمر الذي  تحرر عنه المحضر رقم 14849/2013 جنح العجوزة.
وأكدت الجمعية أن الحادثة تأتى بعد أيام قليلة من واقعة التعدي على المحرر بقسم الحوادث بـجريدة "فيتو"، الصحافي محمد ممتاز، في مقر اعتصام النهضة، وهو الآمر الذي يؤكد حالة العداء المستحكم للصحافيين وحرية الرأي والتعبير ومحاولة فرض أخبار بعينها تبثها قنوات منحازة لفصيل معين، علي حد وصفها.
وقال رئيس الجمعية، المحامى محمود البدوي، أن ما تم من وقائع تعدى على الصحافيين بمعرفة طاقم قناة "الجزيرة" والمدعوم بمجموعة من البلطجية هو دليل على حالة الانفلات المهني الذي نتج عنه أعمال بلطجة وخروج على القانون من قبل هذه القناة التي تبث الفتن من خلال عملها الغير شرعي في مصر، ودون أي تراخيص أو تصاريح قانونية من الجهات المنوط بها منح التراخيص والموافقات للجهات الإعلامية التي لها أطقم عمل داخل مصر، وذلك بعد حالة الانحياز الواضح من هذه القناة لفصيل الإخوان الغير شرعي في إطار حملة إعلامية مكبرة تشنها قناة "الجزيرة" القطرية ذات الخلفية المخابراتية، والتي تحاول تدعيم الأعمال الإرهابية لفصيل الإخوان، وبالمخالفة للإرادة الشعبية المصرية التي رفضت نظامهم وسياساتهم التي جلبت على مصر العديد من المشاكل والأزمات على المستوى الأمني والاقتصادي والاجتماعي، وأخيراً الدولي وعلاقاتها بدول الجوار.
وطالب البدوي الحكومة المصرية بضرورة التصدي للعمل الإعلامي المضلل والذي تمارسه قناة "الجزيرة" في مصر وفتح تحقيق موسع بشأن دورها، وحقيقة ما تبثه من أخبار كاذبة ومضللة وحقيقة عملها دون أي تصاريح تبيح لها ممارسة العمل الأعلام في مصر، ودون الحصول على التصاريح اللازمة بذلك من الحكومة المصرية، الآمر الذي من شأنه تهديد الأمن القومي المصري، ونشر روح العداء بين الشعب عن طريق الأخبار الكاذبة والمضللة.
وأكد أن الجمعية أعلنت استمرار تبنيها لقضايا الصحافيين كافة المعتدى عليهم، وتقديم أشكال الدعم القانوني كافة لهم في أطار دفاعها عن حرية الرأي والتعبير اللتان، نادت بهما الثورة المصرية كأحد مكتسباتها التي لا يمكن التنازل عنها تحت وطأة إرهاب الجماعة الفاشية وأعوانها، علي حد تعبيره.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمعية المصرية لحقوق الإنسان تطالب الحكومة بالتصدي لقناة الجزيرة الجمعية المصرية لحقوق الإنسان تطالب الحكومة بالتصدي لقناة الجزيرة



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca