آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزها التوترات الأخيرة في منطقة الخليج بسبب بها إيران

القادة يبحثون ملفات ساخنة خلال اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القادة يبحثون ملفات ساخنة خلال اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة

اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة
نيويورك - الدار البيضاء اليوم

واصل رؤساء العالم، على مدى اليومين السابقين، التوافد إلى نيويورك لحضور الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقررة أن تبدأ اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يناقش المجتمعون العديد من الملفات الساخنة.

ومن أبرز الملفات التي سيناقشها الحاضرون خلال الدورة الأممية، التي تنعقد وسط إجراءات أمنية مشددة، التوترات الأخيرة في منطقة الخليج والتي تسببت بها إيران، إضافة إلى ملفها النووي والملف اليمني وقضايا أخرى مثل التغير المناخي.

الجدل حول خروقات إيران وتحديها للقرارات الدولية دفع بالولايات المتحدة وبريطانيا إلى العمل على حشد تأييد دولي يفضي إلى موافقة أممية على تشكيل تحالف دولي لردع إيران، التي تقول إن العقوبات الاقتصادية الأميركية لم تعد تؤثر فيها.

يأتي ذلك فيما توافق قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الاثنين، على تحميل إيران مسؤولية الهجمات التي استهدفت في 14 سبتمبر منشأتين نفطيتين سعوديتين، مطالبين طهران بتغليب خيار الحوار على "الاستفزاز".

وأيّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ما توصلت إليه الأمم المتحدة بشأن هجمات بقيق وخريص.

وقال القادة في بيان مشترك عقب لقاء ثلاثي عقدوه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه "من الواضح بالنسبة إلينا أن إيران تتحمّل مسؤولية هذه الهجمات. ليس هناك تفسير آخر".

وفي المقابل تحاول فرنسا إحياء مساعيها الدبلوماسية على هامش الاجتماعات هذه لجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والإيراني حسن روحاني في لقاء ربما سيفتح الباب أمام حوار جديد.

الرئيس ترمب، من جهته، قال إنه لا لقاء مقرراً مع نظيره الإيراني حسن روحاني في الوقت الراهن.

وكان ترمب قد رد على سؤال عن احتمال الاجتماع مع روحاني، قائلاً: "سنرى ما سيحدث". لكن الرئيس الأميركي قال الاثنين إنه سيتحدث عن إيران خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء.

الاجتماعات الأممية ستناقش أيضاً دعم المساعي الأممية في الملف اليمني من خلال تنفيذ اتفاق ستوكهولم المتعثر واستمرار التهديدات الحوثية للأمن الإقليمي.

وبالتزامن أيضاً، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن تشكيل لجنة دستورية سورية تضمّ ممثلين من النظام والمعارضة والمجتمع المدني بهدف مراجعة الدستور والتوصل لحل سياسي.    

 

قد يهمك ايضا
أنجيلا ميركل تثير المخاوف بشأن صحتها بعد ارتجافها للمرة الثانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القادة يبحثون ملفات ساخنة خلال اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة القادة يبحثون ملفات ساخنة خلال اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca