آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

صادق على النقط المُدرجة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية

مجلس جهة الشرق يلتمس نظام ضريبي تفضيلي لإقلاع اقتصادي قوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجلس جهة الشرق يلتمس نظام ضريبي تفضيلي لإقلاع اقتصادي قوي

عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق
وجدة – هناء امهني

صادق أعضاء مجلس جهة الشرق، الثلاثاء 9 إبريل/ نيسان الجاري، في الدورة الاستثنائية للمجلس التي ترأسها خالد سبيع، النائب الأول لرئيس جهة الشرق، على جميع النقط المدرجة في جدول الأعمال، والتي تهم الإعداد للمناظرة الوطنية الثالثة للجبايات، والإعداد للقاء الوطني حول التكوين والتشغيل، وكذا حصر النتيجة النهائية لميزانية السنة المالية 2018، وبرمجة الفائض، كما تمت المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة من اجل إحداث منصة لوجيستية في سلوان، وعلى مشروع اتفاقية شراكة لدعم الطالب المقاول.

وقال خالد سبيع، النائب الأول لرئيس مجلس جهة الشرق، إن الدورة الاستثنائية تضمنت موضوعين هامين يتعلقان بالإصلاح الجبائي بعد عزم الحكومة تنظيم المناظرة الوطنية الثالثة حول الإصلاح الجبائي التي تروم إصلاح قانون إطار حول النظام الضريبي الذي سيعتمد خلال الخمس أو العشر سنوات المقبلة، وكذا موضوع إصلاح منظومة التكوين المهني.

وأشار نائب رئيس مجلس جهة الشرق، إلى أن الجبايات التي تعتبر هي رافعة العمل المحلي، ورافعة الاقتصاد على مستوى الجهة، كان من المفروض على مجلس جهة الشرق التداول في الموضوع، من أجل إعداد التوصيات والمقترحات التي يطمح من خلالها المجلس، أن يكون قوة اقتراحيه في هذا الموضوع.

وأبرز خالد سبيع، أن الجبايات المحلية تتكون من موارد ذاتية للجهة، أما التحفيزات والإعفاءات التي سيقترحها مجلس جهة الشرق، ستكون من أجل مواكبة التنمية على مستوى تراب الجهة التي تعرف وضعية اقتصادية واجتماعية وصفها بـ"الصعبة".

وأكّد على أن التوصيات تروم أن يكون نظام جبائي تفضيلي للجهة، من خلال التقليص من العبء الضريبي على المقاولات لضمان استمراريتها والاستيطان بالجهة، موضحًا أنه لا يمكن في ظل نظام ضريبي عادي، وفي جهة تعاني من إقلاع اقتصادي ضعيف أن تواجه التنافسية وتكون لديها الجاذبية، ملتمسًا في هذا الإطار من الحكومة تمتيع الجهة بتحفيزات ضريبية وتجعل المقاولات تعمل على الاستيطان بجهة الشرق.

وبشأن النقطة الثانية المتعلقة بإصلاح منظومة التكوين المهني والتشغيل، قال خالد سبيع، إن الجهة تُعاني من البطالة التي تصل إلى معدلات قياسية تجعلها في أدنى الترتيب، مضيفًا أنه يجب استغلال الفرصة التاريخية الناتجة عن المبادرة الملكية لإحداث مدن الكفاءات والمهن، التي جاءت في إطار الإستراتيجية الملكية من أجل تقديم ملتمساتنا من أجل إعادة النظر أو تأهيل قطاع التكوين المهني.

وأشار نائب رئيس الجهة، إلى أن قطاع التكوين المهني الذي يعتبر قاطرة لثمين التشغيل، مضيفًا أن مجلس جهة الشرق الذي كان السباق إلى عقد شراكة مع مكتب التكوين المهني من أجل تكثيف عرض التشغيل المهني وتغطية جميع الأقاليم بمراكز القرب للتكوين المهني.

وأعتبر خالد سبيع، هذه الفرصة مهمة جدًا لمواكبة عمل الحكومة في هذا الموضوع، وكذلك لتوسيع عرض التكوين الذي سيكون في المستقبل قاطرة التشغيل وإدماج الشباب، ووسيلة لبلورة مهن جديدة تهم ميناء الناظور غرب المتوسط، وما تزخر به جهة الشرق من مؤهلات في مختلف المجالات.

 وأشار إلى أن عدد المستفيدين في المرحلة الأولى، سيتراوح ما بين 70 و 80 طالب مقاول، في انتظار توسيع هذا العدد إذا كانت هناك عروض واقتراحات من مختلف الطلبة المقاولين، وذلك في إطار شراكة مع جامعة محمد الأول في وجدة.

وأوضح سبيع في ذات السياق، أن مجلس جهة الشرق يعطي فرصة هامة للطلبة ولجميع الباحثين، من أجل ضمان تمويل قار لمواكبة المشاريع التي تخض الابتكار، ومشاريع المواكبة الرقمية التي ستواكبها الجهة من خلال منحة قارة لهؤلاء الطلبة المقاولين. وعرفت الدورة، حضور معاذ الجامعي، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، ومحمد المرابط والطيب المصباحي نائبي رئيس مجلس جهة الشرق، ومسؤولي المصالح اللاممركزة.

قد يهمك ايضا :

عبد اللطيف لوديي يستقبل مسؤولاً مهمًا في حلف شمال الأطلسي

وزير الدفاع عبد اللطيف لوديي يستقبل قائد "المارينز" الأميركي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس جهة الشرق يلتمس نظام ضريبي تفضيلي لإقلاع اقتصادي قوي مجلس جهة الشرق يلتمس نظام ضريبي تفضيلي لإقلاع اقتصادي قوي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:25 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية تعاون تجمع الرجاء المغربي والنصر الإماراتي

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

شيماء الزمزمي بطلة للمغرب في رياضة الجمباز

GMT 12:25 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"والت ديزني" تطرح فيلم الخيال الموسيقي الجديد "كوكو"

GMT 08:06 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"رينو" تسحب آلاف السيارات في روسيا

GMT 16:50 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمسة جنرالات في الجزائر أمام القضاء بتهم تتعلق بالفساد

GMT 00:48 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوسكورة تحتضن سباقا لمحاربة السرطان

GMT 10:12 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ألكسندر زفيريف يتأهل إلى نصف نهائي بطولة شنغهاي للتنس

GMT 04:12 2018 الأحد ,12 آب / أغسطس

شريف رمزي يكشف عن أحب الأدوار إلى قلبه

GMT 19:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

إيمان يوسف تظهر مصريتها القوية في ديوان شعر

GMT 17:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

تألقي بساعة "Run Away "من فندي لإطلالة راقية

GMT 07:57 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

أجمل مجوهرات مرصّعة بالياقوت الأصفر

GMT 05:54 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية معجنات تصنع قطار من خبر الزنجبيل في سيدني

GMT 12:37 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

اختطاف طالب وتعذيبه في وجدة على يد 25 شخصًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca