آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

قوات روسية تتجه نحو محطة الطاقة الكهرومائية في كييف وخطة عمل بريطانية لإفشال مخططات بوتين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قوات روسية تتجه نحو محطة الطاقة الكهرومائية في كييف وخطة عمل بريطانية لإفشال مخططات بوتين

قوات الجيش الروسي في أوكرانيا
كييف - جلال ياسين

مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الحادي عشر، اليوم الأحد، تتزايد المؤشرات على إيمان الغرب بأن كييف ستسقط في النهاية بأيدي القوات الروسية. وفي آخر التطورات الميدانية، قالت هيئة الأركان الأوكرانية، إن القوات الروسية تتجه نحو محطة "كانيف للطاقة الكهرومائية" جنوب كييف. يأتي ذلك وسط تركيز القوات الروسية على العاصمة كييف مع المضي قدماً في الهجمات على خاركيف وميكولايف، وكذلك إنشاء ممر بري مع شبه جزيرة القرم، بحسب الجيش الأوكراني

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" Washington Post أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستعدون لحكومة أوكرانية في المنفى، وأنهم يزودون أوكرانيا بأسلحة ومعدات قد تكون حاسمة في مرحلة حرب الشوارع. الصحيفة سلّطت الضوء على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يرفض حتى الآن ترك العاصمة والانتقال إلى مدينة لفيف غرب البلاد، واعتبرته القوّة المحورية التي يعتمد عليها حلفاء أوكرانيا من أجل الحفاظ على الروح المعنوية وحشد الأوكرانيين، فيما يتّجهون لمقاومة روسيا وشنّ حرب شوارع ضدّها في كييف قد تستمر لأشهر وربما سنوات.

وذكرت الصحيفة أن حلفاء أوكرانيا يخططون لتوجيه عمليات حرب شوارع ضد روسيا في كييف من خلال تزويدها بأسلحة ومعدات نوعية قد تكون حاسمة في المعركة. وتزامنا، تنعقد الاثنين المقبل الجولة الثالثة من المحادثات بين وفدين من روسيا وأوكرانيا لوقف الصراع، ورغم غياب التفاؤل بنتائج كبيرة إلا أن الأمل معقود على اتفاقات محدودة تقلل من حدة المعارك الجارية الآن.

وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات حول الفشل في توفير ممرات آمنة للمدنيين الفارين من مدينتين تحاصرهما وتقصفهما القوات الروسية، أمس السبت، من حرب تسببت في أكبر أزمة إنسانية في أوروبا منذ عقود.

وأدت الحرب التي بدأت يوم 24 فبراير إلى فرار قرابة 1.5 مليون لاجئ غربا إلى الاتحاد الأوروبي وعقوبات دولية على موسكو لم يسبق لها مثيل، فضلا عن التحذيرات من ركود اقتصادي عالمي.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحداتها فتحت ممرات إنسانية بالقرب من مدينتي ماريوبول وفولنوفاخا اللتين تطوقهما القوات الروسية. لكن مجلس المدينة في ماريوبول قال إن روسيا لا تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، وإنه طلب من السكان العودة إلى المخابئ وانتظار المعلومات الجديدة بشان الإجلاء.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن وزارة الدفاع الروسية اتهمت "القوميين" الأوكرانيين بمنع المدنيين من الخروج من المدينتين. وتعرضت ماريوبول، وهي ميناء في جنوب شرق أوكرانيا، لقصف عنيف فيما يشير إلى الأهمية الاستراتيجية التي توليها لها موسكو بسبب موقعها بين المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا في شرق أوكرانيا وشبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود والتي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم الواسع سيستمر في أوكرانيا بينما تنفي أنها تستهدف المدنيين أو أنها تسعى لاحتلال البلاد، واصفة ضرباتها بأنها "عملية عسكرية خاصة".

ويستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتقديم "خطة عمل" دولية تهدف إلى إفشالها. وأعلن مكتب رئيس الحكومة النية لتكثيف الاجتماعات الدبلوماسية الأسبوع المقبل في لندن، من أجل الهدف ذاته.

أما خطة العمل، فستضمن حشد تحالف إنساني دولي لأوكرانيا، ودعم قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها، وزيادة الضغط الاقتصادي ضد النظام الروسي إلى الحد الأقصى.
ط أيضاً منع ما قال إنه "التطبيع الخبيث" لما تفعله روسيا بأوكرانيا، ومتابعة المسار الدبلوماسي توصلا إلى خفض للتصعيد وتعزيز الأمن في أوروبا. كذلك شدد المسؤول البريطاني على ضرورة ما أسماه "إفشال مخططات الرئيس الروسي".

وعلى ذلك، فإنه من المقرر أن يدعو جونسون المجتمع الدولي إلى تجديد وتنسيق الجهود للخروج بالخطة، وذلك بعد موجة العقوبات الغربية الكبيرة التي أُعلن عنها في الأيام الماضية. ووفق المعلومات، سيلتقي جونسون رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، والهولندي مارك روتي، وسيستقبل قريباً في لندن قادة مجموعة فيشغراد التي تضم المجر وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا.

يذكر أن القوات الروسية كانت أطلقت في 24 فبراير الفائت عملية عسكرية على الأراضي الأوكرانية، بعد أيام قليلة من اعتراف الكرملين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني، ما استتبع استنفاراً دولياً وحزمة واسعة من العقوبات ضد موسكو.

وقبل أشهر عدة شهدت الحدود الروسية، استنفاراً عسكرياً وحشوداً عسكرية، وسط توتر غير مسبوق مع الغرب، على خلفية رفض الروس توسع حلف شمال الأطلسي في الشرق الأوروبي، أو ضم كييف إليه، لا سيما أن بين موسكو والعاصمة الأوكرانية توترات تمتد إلى سنوات خلت، لا سيما عام 2014 عندما سيطرت القوات الروسية على شبه جزيرة القرم.

قد يهمك ايضا 

تحت نيران القوات الروسية طلاب مغاربة عالقون في "سومي" الأوكرانية

 

القوات الروسية تستهدف الأحياء السكنية في أًوكرانيا وتوقع خسائر في الأرواح وتسيطر على مدينة خيرسون

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات روسية تتجه نحو محطة الطاقة الكهرومائية في كييف وخطة عمل بريطانية لإفشال مخططات بوتين قوات روسية تتجه نحو محطة الطاقة الكهرومائية في كييف وخطة عمل بريطانية لإفشال مخططات بوتين



GMT 15:30 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"4 FUN" من أطرف المطاعم في العاصمة التايلاندية

GMT 17:24 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة على شكل قلب غاية المتعة والمناظر الطبيعية الخلابة

GMT 13:55 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

أدخنة السجائر تزعج الكثيرين فامتنع عنها داخل السيارة

GMT 07:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أهم أسباب قشرة الشعر في الشتاء

GMT 04:00 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فاتي خليفة تعلن عن جمعية جديدة لمناهضة التحرش بالنساء

GMT 00:16 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"المغرب اليوم" يوضح زلات لسان وأخطاء بعض الإعلاميين على الشاشة

GMT 15:20 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لجلسات خارجية في فصل الصيف

GMT 19:30 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

طريقة تحضير كب كيك النوتيلا و الموز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca