آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لبَّى مالك عقار وياسر عرمان دعوة ميارديت لتقريب وجهات النظر

لقاء "جوبا" يجمع قيادات الجبهة الثورية المسلحة السودانية لتوحيد صفوفها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لقاء

قيادات الجبهة الثورية المسلحة السودانية
جوبا ـ جمال إمام

رجَّح مسؤول جنوبي إحداث تطوّر في لقاء جوبا بين قيادات الجبهة الثورية لإجراء تفاهمات بشأن إكمال عملية السلام مع قوى التغيير والمجلس العسكري الانتقالي السوداني، إذ لبّى مالك عقار، وياسر عرمان، وجبريل إبراهيم، ومنى مناوي، دعوة رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت لتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف السودانية.

وقال توت كيو قلواك مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية من جوبا، إن «الرئيس سلفاكير ميارديت وحكومة جنوب السودان التي ستكون الجهة الضامنة، يرعيان لقاء قادة الحركة الشعبية قطاع الشمال وقوى الحرية والتغيير، حيث من المؤمل أن يثمر التفاوض في جوبا عن تقريب الشقة بين الأطراف السودانية، والآن كل الأطراف موجودة في جوبا».

وأضاف مستشار الرئيس سلفاكير: «في حال عدم توحيد فصيلي عبدالعزيز الحلو ومالك عقار، فإن الفصيلين سيجلسان على طاولة واحدة مع وفد التغيير، مثل فصائل جنوب السودان التي جلست في الخرطوم وتحاورت مع بعضها ونتج عنه سلام جنوب السودان».

اقرأ أيضا :

 حميدتي يُوضِّح استعداد المجلس العسكري الانتقالي للتفاوض

وقال ستيفن لوال نقور المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية لجنوب السودان ومدير المكتب الإعلامي للدكتور كاستيلو قرنق: «تلبية أعضاء الجبهة الثورية لدعوة جوبا تأتي في إطار مبادرة الرئيس سلفاكير للتوسط بين الفرقاء السودانيين، التي أعلنت منذ العام الماضي من أجل معالجة قضايا السلام والحرب في السودان».

ورجح نقور أن تثمر دعوة الرئيس سلفاكير للجبهة الثورية، عن نجاحات تتمثل في تعزيز إرادة جميع الأطراف والفرقاء السودانيين بالإرادة نفسها التي أدت إلى الاتفاق على الاتفاق السياسي والميثاق الدستوري، حيث تعتبر دولة جنوب السودان منطقة محورية ومقبولة للطرفين.

ونوه بأن الجبهة الثورية وحركات دارفور وقوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري متفقة على وساطة الرئيس سلفاكير، هذا ما يعجّل سهولة التوصل إلى اتفاق سلام شامل يحقق رغبات الشعب السوداني.

ووفق نقور، فإن ما قدمته الوساطة في جوبا للأطراف، يعتبر مكملا لمنصات التفاوض في كل من أديس أبابا ومصر، حيث أعطت الأطراف نقطة البداية لدخول في تفاوض متكامل بين قوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية تتمثل في جلب سلام شامل بالبلاد.

ولفت نقور إلى أن هذه الخطوة سهلت من وساطة الرئيس سلفاكير، في إقناع قادة فصائل الجبهة الثورية والحركات المسلحة في دارفور أن يدخلوا في التفاوض بشكل مباشر.

ونوه بأن أول لقاء جمع الأطراف السودانية المتمثلة في قوى إعلان الحرية والتغيير، والجبهة الثورية، من جهة، والمجلس العسكري من جهة أخرى، نتجت عنه خطوات داعمة لعملية السلام في السودان أبرزها اتفاق الأطراف على وقف إطلاق النار وتمديدها لمدة 6 أشهر من جانب قطاع الشمال برئاسة عبدالعزيز الحلو.

ولفت نقور إلى أن وساطة الرئيس سلفاكير ميارديت، شملت فصيل مالك عقار، وعبدالعزيز الحلو، الممثلين للحركة الشعبية قطاع الشمال، من أجل إعادة التوحيد تحت مظلة قطاع الشمال ثم الدخول في التفاوض ككتلة واحدة.

وأوضح أن التوافق الذي تم في جوبا بين الأطراف السودانية، ودعم عملية الاستقرار في المنطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق، تمثلا في وقف إطلاق النار والعداءات بين الحركة الشعبية قطاع الشمال والحكومة السودانية لمدة 6 أشهر، منوها بأن هذه المدة تعتبر كافية لمعالجة كل النقاط الخلافية، وأبرزها الحرب والترتيبات الأمنية وإدخال رؤية قطاع الشمال والجبهة الثورية في التفاوض وجلب سلام يحقق تطلعات الشعب السوداني.

قد يهمك أيضاً :

وزارة الخارجية الأميركية تحذر من "هجمات إرهابية وشيكة" في المغرب

أميركا تُعيد "وجودها الدبلوماسي الدائم" في الصومال بعد 28 عامًا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء جوبا يجمع قيادات الجبهة الثورية المسلحة السودانية لتوحيد صفوفها لقاء جوبا يجمع قيادات الجبهة الثورية المسلحة السودانية لتوحيد صفوفها



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة

GMT 06:02 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقرر إزالة 60 تطبيقًا لألعاب بها إعلانات إباحية

GMT 14:06 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

YSL يختصر حيوية الشارع في مجموعة ماكياج ربيع 2018

GMT 19:30 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق المعرض الصيني الأول للتجارة في البيضاء

GMT 01:42 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونغ تعتزم تطوير الهاتف القابل للطي "Galaxy X"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca