آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

يمهد السبيل أمام تركيا لشن عملية عسكرية عبر الحدود تستهدف المسلحين

الأكراد السوريون يبحثون إجراء مفاوضات مع الحكومة بعد انسحاب قوات واشنطن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأكراد السوريون يبحثون إجراء مفاوضات مع الحكومة بعد انسحاب قوات واشنطن

قوات سوريا الديمقراطية
دمشق - الدار البيضاء اليوم

قال زعماء أكراد في سوريا إنهم يفكرون في بدء محادثات مع الحكومة السورية وروسيا، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراره سحب قوات بلده من المنطقة الحدودية مع تركيا.

ومن شأن الانسحاب الأمريكي أن يمهد السبيل أمام تركيا لشن عملية عسكرية عبر الحدود تستهدف المسلحين الأكراد الذين يسيطرون على ائتلاف "قوات سوريا الديمقراطية" المتحالف مع الولايات المتحدة.

ولقي قرار الرئيس الأمريكي انتقادات على نطاق واسع، حتى من حلفائه في حزبه الجمهوري.

ولعب المسلحون الأكراد دورا بارزا في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية بدعم من تحالف دولي بقيادة واشنطن.

لكن أنقرة تعتبر المقاتلين الأكراد في سوريا إرهابيين بسبب صلاتهم بالمسلحين الأكراد في تركيا الذين يشنون هجمات ضد القوات التركية منذ سنوات.

وللولايات المتحدة قوات قوامها نحو ألف جندي في سوريا. وقد تم بالفعل سحب نحو 20 منها من المنطقة الحدودية، وفقا لمسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية.

وفي تصريح لوكالة رويترز للأنباء، قال بدران جيا كرد، المسؤول بقوات سوريا الديمقراطية "إذا انسحبت القوات الأمريكية من المنطقة سنضطر لدراسة كافة الخيارات المتاحة، ويمكن أن نجري محادثات مع دمشق أو الجانب الروسي لملء الفراغ وقطع الطريق أمام الهجوم التركي".

وكان المسلحون الأكراد في سوريا قد وجدوا أنفسهم في وضع مشابه نهاية عام 2018 حين أعلن ترامب قراره سحب القوات الأمريكية من هناك.

وفي تطور آخر، قالت تركيا إنها انتهت من التحضيرات لعملية عسكرية في الجزء الشمالي الشرقي من سوريا.

وبالتزامن مع هذا، قال ترامب في أحدث تعليق له على الأمر، في تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الأكراد، الذين وصفهم بأنهم شعب فريد ومقاتلون رائعون.

وخفف ترامب لهجته في ما يتعلق بتركيا، حيث قال إن علاقة الولايات المتحدة بها ممتازة. لكنه كرر التحذير من أن أي قتال غير ضروري ستكون له نتائج مدمرة على الاقتصاد التركي.

وبالرغم من من العداوة بين الأكراد السوريين ودمشق نتيجة سنوات من الاضطهاد الذي تعرض له الأكراد تحت حكم حزب البعث إلا أن المنظمات الكردية الكبرى نادرا ما اصطدمت مع الحكومة السورية خلال الحرب.

وكانت الحكومة السورية قد هددت الجماعات الكردية التي تحظى بدعم أمريكي بالهزيمة العسكرية إذا رفضوا العودة للانضواء تحت سلطة النظام

قد يهمك أيضا :

القوّات الأميركية تبدأ الانسحاب مِن مواقع عدة في شمال شرقي سورية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكراد السوريون يبحثون إجراء مفاوضات مع الحكومة بعد انسحاب قوات واشنطن الأكراد السوريون يبحثون إجراء مفاوضات مع الحكومة بعد انسحاب قوات واشنطن



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:28 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 18:18 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يحسم اللائحة الأولية لمونديال قطر

GMT 07:55 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سمر مبروك تطلق مجموعة جديدة من أزياء رمضان

GMT 05:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل فجر يؤكد أن كرسي الاحتياط لا يزعجه في خيتافي

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي

GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 00:16 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

صور صدام حسين تلهب مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca