آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تُطالب بإسقاط الحكومة احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد

الأمن يُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريق الاحتجاجات في لبنان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأمن يُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريق الاحتجاجات في لبنان

الأمن اللبناني
بيروت ـ كمال الأخوي

أطلقت قوى الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في ساحة رياض الصلح في العاصمة بيروت في محاولة لتفريق الحشود التي تطالب بإسقاط الحكومة احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وذكر الصليب الاحمر اللبناني أنه نقل 28 إصابة إلى المستشفيات وعالج 70 حالة ميدانية جراء حالات اختناق أو جراح طفيفة. بينما قالت قوى الأمن الداخلي إن نحو 60 جريحا من عناصرها أصيبوا في هذه التظاهرات.

وتتواصل الاحتجاجات في وسط بيروت وتحديدا في ساحة الشهداء بعد إخلاء ساحة رياض الصلح بالقوة.

وكانت قد قالت قوى الأمن الداخلي: "إن حرية التعبير مقدسة ويكفلها الدستور ولكن هل يبرر ذلك الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة؟ هل حرية التعبير تسمح بالاعتداء على عناصر قوى الأمن الداخلي الذين سقط منهم 40 جريحاً حتى الآن."

وطلبت قوى الأمن الداخلي من المواطنين اللبنانيين "التظاهر برقي وعدم اللجوء الى الفوضى والعنف".

في غضون ذلك، أفاد مراسلنا في بيروت بإشعال المتظاهرين النار في إطارات سيارات في ساحة الشهداء واقتحام مبنى إحدى شركات الاتصالات ويحرقون محتوياته.

كما أفادت مراسلة سكاي نيوز عربية بأن قطع الطرقات متواصل في عدد من المناطق اللبنانية، منها مناطق محسوبة على التيار الوطني الحر.

وأشارت إلى أن التظاهرات متواصلة في صور والنبطية وصيدا جنوب لبنان، وفي طرابلس والعبودية والبقاع والجبل اللبناني.


اللبنانيون يخرجون للشوارع بسبب الأزمة الاقتصادية
وفي تصريح لها، ردت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن على المطالبات بإسقاط الحكومة بالقول: "إن إسقاط الحكومة ليس الحل وإن أي حكومة بديلة ستأتي لن يكون لديها خيارات أفضل من خيارات الحكومة الحالية وإذا سقطت فإن الانهيار سيكون حتمياً".

وأضافت أن "الناس العالم موجوعة وتعاني من الضائقة الاقتصادية وتصرخ بوجه أي مسؤول واتفهم هذا الأمر".

وأكدت الحسن أن "لا للخروج من هذا الوضع إلا من خلال موازنة تعكس إجراءات تقشفية وإيرادات إضافية وهذا لا يعني أن الإيرادات تكون من خلال الضرائب الإضافية."

وكان قد طالب عدد من القوى السياسية في لبنان باستقالة حكومة سعد الحريري.

وقال السياسي اللبناني النائب وليد جنبلاط لسكاي نيوز عربية "إن الحكومة اللبنانية انتهت، وإن التأسيس لمرحلة ما بعد هذه الحكومة حصل خلال لقاءات ضمت حزب الله وكل من التيار الوطني الحر ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية."

 وربط جنبلاط بين التطورات المحلية وتلك التي تجري دوليًا، لاسيما خروج  أميركا من المنطقة وتسليمها.

قد يهمك ايضا : 

جنبلاط يؤكد أنة ليس من مصلحة قطر التحالف مع إيران

السويد تحظر وزارة الخارجية الإسرائيلية على "تويتر" لفترة وجيزة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن يُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريق الاحتجاجات في لبنان الأمن يُطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين لتفريق الاحتجاجات في لبنان



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca