آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في وقفة احتجاجيَّة على إصدار القضاء الأحكام المجحفة بحقهم

سائقو سيارات الأجرة في سلا يطالبون بوقف نزع "المأذونيَّات" منهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سائقو سيارات الأجرة في سلا يطالبون بوقف نزع

سائقو سيارات الأجرة في مدينة سلا
الدار البيضاء - جميلة عمر

في وقفة احتجاجية لهم، ندد سائقو سيارات الأجرة في مدينة سلا، بالأحكام القضائية التي تسعى إلى تشريد عائلاتهم ، وذلك بعد نزع المأذونيات التي هي مصدر رزقهم.
فخلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها اليوم الثلاثاء سائقو التاكسيات في سلا أمام المحكمة، لمطالبة القضاء بالكف عن إصدار الأحكام القضائية التي يصفونها بـ"المجحفة" في حقهم ، والتي تلزمهم بإرجاع مأذونيات النقل إلى أصحابها، دعا المحتجون وزير العدل للنظر في الأحكام القضائية التي ستجعل مئات من عائلات سائقي التاكسيات مشردين. كما دعوا حكومة بنكيران لمراعاة الأحوال الاجتماعية لسائقي ومهنيي سيارات الأجرة، وحمايتهم من "جشع" أصحاب المأذونيات، الذين يسعون من خلال المحكمة وابتزاز المهنيين و أخذ المزيد من المال أو ما يعرف بــ " الحلاوة".
وحسب الكاتب الوطني لنقابة مهنيي سيارات الأجرة في المغرب، أحمد صابر،أن لجوء أصحاب مأذونيات النقل إلى المحاكم، هو إعادة كرائها إلى شخص آخر، بعد ارتفاع ما يعرف بـ"الحلاوة" إلى أكثر من عشرين مليون سنتيم، بينما تصل، في مدن أخرى، إلى ما بين 40 و 50 مليونا.
و أضاف الصبار أن القضاء يكرس منطق اقتصاد الريع وما يسمى بالحلاوة، من خلال الأحكام الصادرة بنزع المأذونيات من المهنيين. مضيفا أن إيجار ماذونيات النقل، التي من المفروض أن يستفيد منها المحتاجون للمساعدة، أصبح مرتعا للاغتناء السريع، حيث تصل قيمة "الحلاوة" في بعض المدن إلى ما بين 40 و 50 مليونا، وهناك مناطق أخرى تعرض فيها للبيع، رغم أن ذلك مخالف للقانون، وفق تعبيره
واستطرد صابر أنّ عدد المحتاجين المستفيدين من مأذونيات النقل لا يتعدّى 10 في المائة، بينما 90 في المائة الباقية من المستفيدين ليسوا في حاجة إليها، وأضاف أنّ معالجة الملف يحتاج إلى قانون واضح، لا يُضرّ بمصالح المهنيين، إذا كان ظهير 63 يستحيل تطبيقه.
من جهته دعا كاتب الكتابة الجهوية لسيارات الأجرة بجهة الرباط سلا زمور زعير، محمد أوزن، القضاة إلى الجلوس مع المهنيين، من أجل الوقوف على الدواعي الحقيقية التي تجعل أصحاب مأذونيات النقل يلجأون إلى المحاكم لنزعها من المهنيين، وإعادة كرائها إلى أشخاص آخرين، قائلا إن السبب هو أنهم يرغبون في الاستفادة من "الحلاوة"، التي تصل قيمتها إلى أربعة وعشرين مليون سنتيم.
و أردف أوزن أن الأحكام القضائية يجب أن تبنى على ظهير 1963، والذي ينص على أنها لا تباع ولا تشترى ولا تفوت للغير، وليس على قانون الالتزامات والعقود، ولا يعقل أن يستغل المهني المأذونية لمدة أربع وعشرين سنة، وبعد ذلك تتزع منه،لتلبية أطماع وجشع أصحابها ،
وهدد أوزن أنه إذا لم يتم الاستجابة لمطالب سائقي التاكسيات سيخوض هؤلاء مسيرة نحو القصر الملكي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائقو سيارات الأجرة في سلا يطالبون بوقف نزع المأذونيَّات منهم سائقو سيارات الأجرة في سلا يطالبون بوقف نزع المأذونيَّات منهم



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca