آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

القطاع السياحي في لبنان يتهاوى متأثرُا بحرب سورية

مكاتب السفر تنشط باتجاه الخارج و بعض الفنادق مهدد بالاقفال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مكاتب السفر تنشط باتجاه الخارج و بعض الفنادق مهدد بالاقفال

مكاتب السفر تنشط باتجاه الخارج و بعض الفنادق مهدد بالاقفال
بيروت ـ رياض شومان

يعيش لبنان منذ اندلاع الحرب في سورية، أزمة اقتصادية حقيقية تهدد معظم قطاعاته و لاسيما القطاع السياحي الذي يعاني الويلات و المصاعب في الاستمرار وخصوصاً بعدما منعت دول الخليج مواطنيها من زيارة لبنان بفعل الوضع الأمني غير المستقر. فلا سياح في لبنان سوى السوريين و القليل من الاوروبيين. رواد المطاعم والفنادق غاب الكثير منهم الامر  الذي دفع بالعديد منها الى الاقفال. ورغم وصول صراخ العمال وأصحاب العمل إلى المسؤولين، إلا ان مقولة "لا حياة لمن تنادي" هي الأقرب إلى حال السياسيين الغارقين في صراعاتهم و انقساماتهم السياسية والشروط والشروط المضادة التي تعطل معظم المرافق و الادارات العامة ، حتى بات يصحّ القول فيها "سيري فعين الله ترعاك". ، ووسط هذه الاجواء كان لنقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود شرح واضح لحال القطاع في لبنان، فقال في تصريح صحافي :إن "حركة مكاتب السفر و السياحة الى الخارج أقرب إلى الجيدة بسبب اعتمادها على اسواق عدة"، ولكنّ الأكيد أن "السياحة الواردة إلى لبنان "معدومة" وهي تقتصر على اللبنانيين المغتربين، أما السياحة الصادرة، فنسبتها شبيهة بالسنة السابقة، ومستوى الملاءة في الطائرات جيد إلى حد ما". مكاتب السياحة والسفر تعتمد ومنذ بداية الأزمة السورية، على سوق قطع التذاكر، مشيراً إلى أن هذا السوق يعيش نموا بحوالي 17 إلى 20 % مقارنة مع أول ستة أشهر من سنة 2012"، وأعاد السبب "ليس لأن لبنان في نعيم سياسي وهدوء اقتصادي، بل لأن هناك سوقاً سوريا وعراقيا يشتري تذاكره من مكاتبنا". أما عن السياح الأوروبيين فقال عبود: "لم يتبيّن بعد تأثير تداعيات قرار الاتحاد الأوروبي على "حزب الله"، إنما بشكل عام، السياحة الأوروبية مقارنة مع السنوات الأربع الماضية زادت نسبتها، إذ تسجل نسبة السوق الأوروبية من مجموع السياحة الواردة 20 إلى 22%، لكن منذ سنة لاحظنا ازدياد النسبة وباتت تقريبا 24 إلى 25 %، الا اننا نعتقد بعدم امكانية تجاوز هذه النسبة".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكاتب السفر تنشط باتجاه الخارج و بعض الفنادق مهدد بالاقفال مكاتب السفر تنشط باتجاه الخارج و بعض الفنادق مهدد بالاقفال



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca