آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وفد منه زار سلام شاكياُ أحواله الصعبة

القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها

القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها
بيروت ـ رضوان شومان

يبدي الاقتصاديون اللبنانيون تذمرهم الكبير مما آلت اليه الاوضاع في لبنان بسبب الحالة الامنية و السياسية الفالتة، و التي يزيدها سوءاً دخول "حزب الله" في الصراع السوري مباشرة . و لعل القطاع السياحي اللبناني هو أكثر من يدفع ثمن هذا التردي الاقتصادي و التجاري في لبنان . فقد وضع أركان القطاع السياحي رئيس الحكومة المكلف تمام سلام الاربعاء، في الاجواء المأسوية التي يعانيها القطاع  في ظل الاوضاع السياسية والامنية السائدة والمقاطعة الخليجة والإحجام اللبناني الاغترابي عن المجيء الى لبنان "ما انعكس سلباً على الاوضاع الاقتصادية وخصوصا السياحية". ووعد سلام الوفد المؤلف من رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر، نقيب اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي بول عريس، نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، نقيب اصحاب المجمعات البحرية السياحية جان بيروتي، نقيب اصحاب الشقق المفروشة زياد اللبان، بإعطاء الاولوية للسياحة في حال تم تشكيل الحكومة برئاسته، واعداً باتخاذ تدابير سريعة لمعالجة هذه المشكلة. واعتبر بيروتي أن "القطاع السياحي يعيش أزمة تشبه تلك التي مرّ بها خلال الحرب، في ظل المقاطعة الخليجية وإحجام الاغتراب اللبناني عن المجيء الى لبنان، وتأكيد السياسيين ان الاقتصاد ليس أولوية عندهم بعدما ربطوا قراراتهم وتصرفاتهم بأزمة الشرق الاوسط". وقال "هذا يعني غياب الحلول لمعالجة هذه الازمة السياحية التي يعاني منها القطاع، ما يضطر ببعض العاملين فيه الى بيع مؤسساته او إعادتها إلى المصارف. وأكد ان نسبة الإشغال الفندقي لا تتعدى الـ 20 الى 30 في المئة في بيروت وصفر في المئة في جبل لبنان. وعن توقعاته لحركة عيد الفطر قال بيروتي: القطاع السياحي يأمل بيومين او ثلاثة، لكن ماذا عن موسم الاصطياف كله، خصوصا ان اللبنانيين المغتربين لم يأتوا هذه السنة ولم نشاهد سوى عراقيين يقصدون لبنان لاسباب تجارية، او سوريين يلجأون الى الفنادق تحت الاقامة الجبرية. اما عبود فأكد ان "الرئيس سلام متفهم لأوضاع القطاع، لكن ليس في اليد حيلة، ووعدنا بأن القطاع السياحي سيكون في اولوية اهتمامات الحكومة إذا استطاع تأليفها". ولفت الى ان "حركة الطيران لا تزال مقبولة نتيجة إصدار تذاكر سفر للسوق السوري، إنما الرحلات الإضافية لم تظهر هذا الصيف، لكننا نلاحظ حركة حجوزات خلال عيد الفطر، هناك 50 رحلة اسبوعياً من الخليج مكتملة الحجز، لكن لا رحلات اضافية، وإذا تم ذلك خلال عيد الفطر فسيكون بسبب عودة العائلات اللبنانية الموجودة هناك، لتمضية العيد في بلدها الام". وأكد عبود ان "نسبة إشغال الفنادق في بيروت لا تتعدى الـ 20 في المئة، بينما تجاوزت في السابق الـ100 في المئة".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca