آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

شركات السفر البريطانية تطالب برفع الحظر

السياحة في إيران تجدد آمالها مع روحاني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السياحة في إيران تجدد آمالها مع روحاني

السياحة في إيران تجدد آمالها مع روحاني
طهران ـ مهدي موسوي

أعربت شركات السفر في بريطانيا، عن أملها بأن يؤدي انتخاب الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني إلى إحياء رحلات السفر إلى طهران، ورفع نصيحة وزارة الخارجية بعدم التوجه إليها.وعرضت بعض الشركات مثل "وايلد فرونترز" و"ورلد اكسبيديشنس" القيام برحلات إلى إيران، حيث تعتقد بأن الرئيس روحاني يريد بناء جسور التعاون مع الغرب، ويأملون بأن انتخابه سيجدد المصالح المتوقفة في البلاد، ويبني الثقة لزيارة  إيران. وأكد المدير العام لشركة "وايلد فرونتيرز" السيد بيلبي، أنه "من الواضح أن الغالبية الساحقة من الشعب الإيراني تريد الاصلاح، ومن المبكر جدًا أن نتوقع شيء، فنحن لانعرف ما إذا كان الرئيس الجديد سيفضل ذلك، أو إذا كان يرغب في الحصول على استحسان المرشد الأعلى للبلاد أية الله علي خامنئي، ولكننا نأمل فقط بأن يؤدي ذلك إلى بيئة تدعم السياحة". وقال بيلبي، "إن الوضع على الأرض الآن أكثر هدوءًا، ومن غير العدل أن يشمل الحظر البلد بأكملها، وأن شركته كانت تحث وزارة الخارجية أن تفكر في رفع الحظر جزئيًا". وعلقت شركة "ورلد اكسبديشنز"، ومقرها أستراليا، جميع رحلاتها إلى إيران، حينما نصحت وزارة الخارجية بعدم السفر إليها، وقد أعرب مدير فرع الشركة في بريطانيا جوردون ستير، عن الآمال نفسها في التغيير، وقال "يمكننا فقط أن نأمل بأن يحدث هذا التغيير تحسنًا في الموقف، وإذا عدلت وزارة الخارجية نصيحتها، سنستأنف بالتأكيد رحلاتنا إلى إيران، وجميع من كانوا معنا في إيران أُصيبوا بالدهشة حينما شاهدوا كم أن الشعب مرحب وودود، وكم أنها دولة جميلة ومثيرة للاهتمام من الناحية الثقافية". وتُعدّ إيران موطنًا لواحدة من أقدم الحضارات في العالم، وتضمن معالم الجذب السياحي فيها برسبوليس، عاصمة الإمبراطورية الفارسية القديمة، التي يعود تاريخها إلى القرن 6 قبل الميلاد، واصفهان وهي موطن لعدد من أفضل العمارة الإسلامية في العالم الاسلامي، و شيراز مدينة الشعراء والورود والعنادل، وكانت عاصمة البلاد طهران، واحدة من أكثر المقاصد السياحية لشركة الخطوط الجوية البريطانية لما وراء البحار في فترة الستينات، وجيل كامل من المسافرين والرحالة البريطانيين، وإيران واحدة من الدول الرئيسة التي يصل إليها الرحالة "الهيبيز" أثناء سفرهم إلى الهند. وانخفض عدد الزائرين البريطانيين إلى إيران بشكل كبير، في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979، ومنذ ذلك الحين وقد قلت الرحلات السياحية لسبب فترات طويلة من التوتر السياسي الذي شهدته إيران، وكان آخرها خلال فترة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. وتنصح وزارة الخارجية البريطانية حاليًا بعدم السفر إلى إيران، وتقول "إنه تم اعتقال المواطنين البريطانيين بشكل تعسفي في 2010 و 2011، وهناك خطر مستمر أن يحدث هذا مرة أخرى، وخلال تظاهرة 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2011، تم مهاجمة السفارة البريطانية في طهران، وأُشعلت بها النيران، والسفارة مغلقة الآن".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة في إيران تجدد آمالها مع روحاني السياحة في إيران تجدد آمالها مع روحاني



GMT 09:23 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الأماكن للاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca