آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مهنيو السياحة في مراكش يستعدون للاحتجاج بسبب إستمرار ركود القطاع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهنيو السياحة في مراكش يستعدون للاحتجاج بسبب إستمرار ركود القطاع

السياحة في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

تستعد العديد من الفعاليات الممثلة للقطاع السياحي بكل أصنافه بمراكش للاحتجاج يوم الأربعاء القادم، نتيجة الركود الذي خيم على المدينة لما يقارب السنتين جراء جائحة كورونا، والذي خلف آثارا جسيمة على المهنيين والمشتغلين، خاصة وأن اقتصاد مراكش يرتكز أساسا على الخدمات السياحية.وحسب المعطيات التي توصلت بها فإن الوقفة الاحتجاجية ستشارك فيها العديد من التمثيليات الجمعوية والنقابية التي تمثل قطاع السياحة من فنادق ومطاعم، ووكالات النقل السياحي، ومرشدين سياحين، وأصحاب عربات الكوتشي، والصناع التقليديين.


وما عمقَّ الأزمة، كون مراكش من المدن التي لم تطلها قرارات الفتح والتخفيف من الاجراءات الاحترازية إلا في فترات معدودة، وظلت مغلقة في كثير من الأحيان خصوصا في وجه السياح الذي ينعشون اقتصادها، سواء المغاربة أو الأجانب.وقد زاد تأزيم وضع قطاع الخدمات السياحية بكل تلاوينه، قرار الإغلاق الذي صاحب رأسي السنة الماضية والحالية، والذي خلف خسائر مادية كبيرة، خاصة لدى أرباب الفنادق الذين توصلوا بحجوزات وتجهزوا لتنظيم، قبل أن ينصدموا بقرار إغلاق الحدود في آخر لحظات، علاوة على قرار حظر التجوال قبل منتصف الليل.
وخلف الإغلاق الذي فرضته جائحة كورونا ومتحوراتها، خاصة في فترات الذروة السياحية، حالة من التذمر في صفوف المهنيين الذين عبروا عن سخطهم من هذه الإجراءات وطالبوا في العديد من الخرجات الإعلامية بتقوية الاجراءات الاحترازية والوقائية بدل قتل الاقتصاد.

من جهتها، قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن مدينة مراكش "تعيش على وقع أزمة اقتصادية نتيجة توقف عجلة السياحة التي تعد العمود الفقري للمقومات الاقتصادية للمدينة".
وأضاف فرع الجمعية بمراكش، أن هذا الوضع نتج عنه "استفحال الأزمة الاجتماعية، والزج بفئات عريضة من عمال، صناع تقليديين، أصحاب وسائقي الكوتشي، المرشدين السياحيين، عمال وأصحاب النقل السياحي، وكالات الاسفار، وغيرها من المهن المرتبطة بقطاع السياحة في دائرة الفقر والتهميش والهشاشة".
وقد أدى هذا الوضع، وفق ذات المصدر، "إلى اغلاق مايزيد عن 100 مؤسسة فندقية مصنفة وتشريد العاملات والعمال، وتوقف الصناع التقليديين عن الإنتاج نظرا للجمود والكساد التجاري مما أدى إلى إفلاسهم واغلاق محلاتهم وورشاتهم".

وسجل أيضا أن أرباب عربات الكوتشي اضطرو إلى التخلي عن نصف الجياد، كما أن وضعية المرشدين السياحيين ووكالات النقل السياحي تفاقمت بشكل كبير، إضافة إلى أن ترك أصحاب الفنادق الشعبية المنتشرة بكثرة في المدينة العتيقة فلمصيرهم رغم اسهاماتهم في المنتوج السياحي الخارجي والداخلي".
ودعت الجمعية الحقوقية، الحكومة المغربية وكل السلطات المتدخلة إلى الاهتمام بالجوانب الاجتماعية للمتضررات والمتضررين من أزمة قطاع السياحة وكل ما يرتبط به، وخاصة فئات المأجورين والحرفيين والصناع الصغار وأصحاب النقل سواء الكوتشي أو غيره والمرشدين السياحيين.
كما طالبت بضرورة تنويع مصادر الإنتاج والاستثمار العمومي لإنقاذ الوضع الاقتصادي بمراكش، وتجاوز الانتظارية وعدم الارتهان لتعافي قطاع السياحة لوحده، مما يعني التدخل ورسم استراتيجية لتنويع مصادر إنتاج الثروة والتشغيل بالمدينة، وفق ذات المصدر.

قد يهمك أيضا

إنسحاب شركة الطيران "رايان إير" نهائياً من المغرب ضربة قاسية لقطاع السياحة المغربي

 

الحكومة المغربية تعد بإطلاق خطة شاملة لإنقاذ قطاع السياحة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهنيو السياحة في مراكش يستعدون للاحتجاج بسبب إستمرار ركود القطاع مهنيو السياحة في مراكش يستعدون للاحتجاج بسبب إستمرار ركود القطاع



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca