آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الكنفدرالية المغربية للسياحة تُؤكد الانخراط الكامل في طموحات "رؤية 2030"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكنفدرالية المغربية للسياحة تُؤكد الانخراط الكامل في طموحات

السياحة في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

بعدما كشفت وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، أنه “من أجل زيادة عدد السياح الذين سيزورون المملكة بحلول نهاية العام 2022 تمت المصادقة على خطة من أجل تسريع وتيرة الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران الكبرى”، تستحضر خارطة الطريق التي جرى إعلان إطلاقها مطلع الأسبوع الجاري “التنسيق والتعاون مع الجهات والأطراف المعنية، ومع مهنيي قطاع السياحة”، مؤكدة أنها “ستمكن من تحقيق هذه الرؤية وبلوغ هذا الهدف؛ كما تستهدف رفع مستوى السياحة الداخلية وتقويتها”.

وتسعى رؤية المغرب السياحية في أفق سنة 2030 إلى أن تجذب 26 مليون سائح لزيارة المملكة؛ أي ضِعف عدد السياح الوافدين على البلاد سنة 2019، التي تعد “السنة المرجعية حاليا”.

في هذا الصدد، تفاعلت الكنفدرالية الوطنية للسياحة (CNT) مع مضامين مع المحاور الثلاثة الرئيسية لرؤية 2030 ومضامينها، معتبرة في البداية أن “موسم صيف 2022 شكّل فرصة مهمة بالنسبة لقطاع السياحة المغربي للوقوف على عدد من المعطيات التي تخص إعادة الانطلاقة الفعلية للنشاط السياحي ببلادنا، بعد سنتين من الركود التام إثر تداعيات الأزمة الصحية العالمية”.

وقالت الكاتبة العامة للكنفدرالية التي تجمع مهنيي قطاع السياحة بالمغرب، وصال الغرباوي، في تصريح: “نحن الآن أمام رهان مهم هو استرجاع الدينامية السياحية من الأسواق الدولية المصدرة لأغلب السياح (ألمانيا، بريطانيا، إسبانيا، فرنسا وغيرها)، بالإضافة إلى الأسواق الجديدة الواعدة، كدول أمريكا الشمالية وآسيا، وذلك خلال موسمَي الخريف والشتاء القادمين، فضلا عن ربيع 2023″؛ لافتة إلى أن “الأسواق الدولية تشكل 70 في المائة من الاقتصاد السياحي المغربي”.

وتضيف الغرباوي أن “الأرقام التي سجلت من طرف مغاربة العالم، مع أرقام الطلب الدولي المرتفع من الأسواق العالمية، تظل جد مهمة في هذا الصدد لتعزيز مسار الانتعاش”؛ قبل أن تستدرك بالقول: “إلا أن هذه الحركية، رغم كونها مشجعة، يجب أن نتابعها بدقة أكبر خارج موسم الصيف، وخارج الوجهات الشاطئية التي تعرف جولات موسمية قصيرة وجد محدودة”.

وجوابا عن سؤال لـ هسبريس حول المحاور والأهداف التي جاءت بها وزارة السياحة في إطار تحضير خارطة الطريق في أفق 2030، قالت الكاتبة العامة للكنفدرالية الوطنية للسياحة بالمغرب: “نعتبرها طموحة، كما أننا ننخرط في هذه الدينامية بكل مسؤولية وموضوعية”.

وفي إطار المشاورات بين الوزارة الوصية والقطاع الخاص، عددت الغرباوي وضع الفاعلين المهنيين في القطاع السياحي ثلاثة محاور أساسية، من شأنها أن تساهم بشكل كبير في تحقيق هذه الأهداف، أولها، حسبها، “رصد ميزانية مهمة للرفع من عدد مقاعد الرحلات السياحية الدولية من الأسواق المستهدفة، والحرص على توزيع متوازن لهذه الرحلات بين جميع الجهات والوجهات السياحية المغربية”.

بينما يتمثل المحور الثاني، بحسب المتحدثة ذاتها، في “رصد ميزانية إضافية قصد تعزيز حملات التسويق والترويج للوجهة المغربية، للحفاظ على تموقع المملكة سياحيا في الأسواق الدولية”، مضيفة “تفعيل الآليات اللازمة لتعزيز نشاط السوق الداخلية”، باعتباره ثالث محور تراه الكنفدرالية ضروريا لبلوغ طموح 2030.

يشار إلى أن الوزيرة عمور عبّرت، في إفادة سابقة ، عن أن العمل على خارطة طريق 2030 لم يغفل “اعتماد مقاربة تشاركية بإشراك مهنيي القطاع الخاص”، مشيرة إلى أن الهدف يظل “ضمان تسريع عملية تحديد الخطوط الرئيسية لخارطة الطريق هذه، وأيضا تسريع تنزيلها بشكل سلس على أرضية الواقع”.

عمور أكدت، في التصريح نفسه، أن الهدف الذي تشتغل وزارتها من أجله يتمثل في “وضع خارطة طريق عمليّة تمكننا من مواجهة التحديات والاستجابة للقضايا الرئيسية داخل القطاع، وأيضا لتحقيق نقلة نوعية؛ لأنه من خلال إعادة ابتكاره يمكن تحقيق الطموحات التي نشتغل من أجلها”.

كما وضعت المسؤولة الحكومية الوصية على قطاع السياحة هذه “الرؤية متوسطة المدى في سياق تعزيز ودعم جميع الجهود التي تم القيام بها سابقا بغية ضمان تحقيق انتعاش القطاع، خصوصا مسألة الترويج للمغرب ليصبح وجهة سياحية مرجعية لدى شركات الطيران الأجنبية، مع تعزيز قدرات النقل الجوي”.

قد يهمك أيضا

فاطمة الزهراء عمور تُؤكد أن المملكة تَطمح لمُضاعفة عدد السياح ليبلغ 26 مليون في أفق 2030

 

جدل كبير حول قضاء وزيرة السياحة المغربية عُطلتها في تانزانيا

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكنفدرالية المغربية للسياحة تُؤكد الانخراط الكامل في طموحات رؤية 2030 الكنفدرالية المغربية للسياحة تُؤكد الانخراط الكامل في طموحات رؤية 2030



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:28 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 18:18 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يحسم اللائحة الأولية لمونديال قطر

GMT 07:55 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سمر مبروك تطلق مجموعة جديدة من أزياء رمضان

GMT 05:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل فجر يؤكد أن كرسي الاحتياط لا يزعجه في خيتافي

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي

GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 00:16 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

صور صدام حسين تلهب مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 20:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وقفة احتجاجية لذوي الاحتياجات الخاصة فى مراكش

GMT 16:35 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

باوتيستا تتأهل إلى ثاني أدوار بطولة بازل للتنس

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عناصر مهمة لديكورات حمامات فخمة تخطف الأنظار

GMT 19:58 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سلامة يشكر إذاعة "إينرجي" بعد تتويج مسلسل "طايع"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca