آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يكونون أقل عرضة للعدوى بالمرض المستجد من الأم المصابة

دراسة صينية تؤكّد أن الولادة القيصرية قد تنقذ الأطفال من "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة صينية تؤكّد أن الولادة القيصرية قد تنقذ الأطفال من

الأطفال المولودين
بكين ـ الدار البيضاء اليوم

توصلت دراسة صينية إلى أن الأطفال المولودين بعملية قيصرية، قد يكونون الأقل عرضة للعدوى بفيروس كورونا من الأم المصابةووجد العلماء أن 12 رضيعا ممن ولدوا عن طريق العملية القيصرية في ووهان، مركز تفشي الفيروس القاتل، لم تظهر عليهم أعراض COVID-19 على الرغم من أنهم ولدوا لأمهات مصابات بالمرض.ومن المعروف أن الأطفال يمكن أن يتعرضوا للفيروسات في القناة المهبلية، وبالتالي فإن الولادة القيصرية يمكن أن تقلل من الخطر.

كما أنه لم تلاحظ أعراض المرض في الطفل الوحيد المشارك في الدراسة المولود بطريقة طبيعية لأم مصابة بالفيروس، وهو ما يتطلب المزيد من البحوث.وتأتي الدراسة بعد ولادة طفل في لندن مصاب بـ COVID-19، وهو أصغر حالة مسجلة في المملكة المتحدة، على الرغم من أنه لا توجد معلومات عن كيفية ولادة الطفل.

وقال الدكتور يالان ليو من جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا إنه: "لتجنب العدوى التي يسببها انتقال الفترة المحيطة بالولادة (انتقال العامل المسبب للمرض (العامل الممرض) من الأم إلى الطفل خلال فترة ما حول الولادة، وهي (الفترة التي تسبق الولادة وبعدها مباشرة)، والانتقال المتأخر بعد الولادة (انتقال العامل المسبب للمرض طوال فترة الرضاعة الطبيعية)، يعتقد أطباء التوليد أن العملية القيصرية قد تكون أكثر أمانا".واعتمدت الدراسة في المجموع على 13 طفلا وأمهاتهم، ووقع التحقيق في حالاتهم في دراستين منفصلتين، شملت الأولى أربعة أطفال حديثي الولادة في مستشفى يونيون في ووهان، حيث يعمل الدكتور ليو، بينهم طفل واحد فقط ولد طبيعيا.

ووقع عزل جميع الأطفال الأربعة في البداية في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة وتغذيتهم على الحليب الصناعي، ولم يطرأ على أي منهم أي أعراض خطيرة مثل الحمى أو السعال، وهي الأعراض الشائعة للفيروس.وثبت أن ثلاثة من الحالات الأربعة سلبية لعدوى الجهاز التنفسي بعد مسح للحنجرة، على الرغم من أن أم الطفل الرابع رفضت السماح بإجراء الاختبار.

وواجه أحدهم مشكلة تنفس طفيفة لمدة ثلاثة أيام تمت معالجتها، واثنان من الأطفال، بما في ذلك الطفل الذي يعاني من مشكلة في الجهاز التنفسي، أصيبوا بطفح جلدي اختفى من تلقاء نفسه.ويقول العلماء إنه من المستحيل استنتاج ما إذا كانت هناك علاقة بين هذه المشكلات الطبية وفيروس COVID-19.

وأشار الدكتور ليو: "لسنا متأكدين من أن الطفح الجلدي كان بسبب عدوى COVID-19 من الأم"، أما الجزء الثاني من الدراسة، الذي أجري في مستشفى تشونغنان الشهر الماضي، فشمل 9 رُضع، جميعهم ولدوا عن طريق العملية القيصرية، ووجد العلماء خلالها أن الأمهات اللاتي أصبن بفيروس COVID-19 أثناء الحمل، لم ينقلن العدوى إلى أطفالهن.قال الدكتور ليو إن هناك حاجة لمزيد من التحقيقات في جوانب أخرى من عدوى COVID-19 المحتملة في حديثي الولادة والأطفال.

قد يهمك أيضًا:

مسؤول أميركي يعلن تجريب أول جرعة من لقاح مضاد لـ"كورونا"

عالم صيني يكشف عن وصفة طبيعة لعلاج "كورونا" والوقاية من المرض

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة صينية تؤكّد أن الولادة القيصرية قد تنقذ الأطفال من كورونا دراسة صينية تؤكّد أن الولادة القيصرية قد تنقذ الأطفال من كورونا



GMT 23:52 2014 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفستق يعزز جهاز المناعة لإحتوائه على مضادات أكسدة

GMT 21:40 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

14 متسابقة على قدر من التعليم والثقافة مرشحات لملكة جمال العرب

GMT 16:48 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ثاني حالة وفاة بأنفلوانزا الخنازير في مدينة الدار البيضاء

GMT 21:21 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مغربي يعرض بيع كليته على الـ "فيسبوك"

GMT 08:20 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

قطاع السيارات يتصدر صادرات المغرب إلى الخارج

GMT 06:33 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أجنحة الحفريات تبيّن أن الفراشات ظهرت قبل 200 مليون سنة

GMT 04:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تُعلن تفاصيل دورها في فيلم "قرمط بيتمرمط"

GMT 04:50 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"سناب شات" يصدر ميزة جديدة للاحتفال بنهاية العام

GMT 03:09 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار المواد الأساسية التي يستهلكها المغاربة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca