آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

شملتْ مجموعةً من التايوراتِ بستراتِ "توكسيدو" و الفساتيّن الساتان

بير كاردان يعودُ بتشكيّلةٍ رائعّةٍ تمتازُ بالحريّةِ والبصماتِ المستقبليّة المتمردّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بير كاردان يعودُ بتشكيّلةٍ رائعّةٍ تمتازُ بالحريّةِ والبصماتِ المستقبليّة المتمردّة

بيار كاردان يقدم تشكيلة أزياء جديدة في عامه الـ91
لندن - المغرب اليوم

عادّ المصمم المخضرم بيير كاردان بعد غياب 20 عامًا عن عالم الـ«هوت كوتير»،  الأسبوع الماضي إلى ساحة الموضة بعرض أزياء مثير يحمل بصماته المستقبلية والمتمردة إلى حد ما، وبما أن المصمم لا يملك حق العرض باسمه الخاص، بعد أن باعه منذ سنوات، فإن هذه التشكيلة كانت باسم "ماكسيمس باريس" وشملت نسخا متنوعة من التصاميم الهندسية والتفاصيل المستقبلية، التي التصقت باسمه، فيما بدأ العرض بمجموعة من التايورات بسترات "توكسيدو"، زين بعضها بتفاصيل من الجلد المطرز، وحتى هذه لم تكن مفصلة على الجسم، إذ بدت واسعة وليست مفصلة على مقاس العارضات، وهو الأمر الذي تعمده حتى يتيح للجسم حرية أكبر.
و تبعها بمجموعة من الفساتين من الساتان والأورغنزا، تتميز بطيات رحيمة هي الأخرى على الجسم، أحيانا تزينها وردة ضخمة معقودة من الأمام تقوم بوظيفة حزام للتخفيف من اتساعها وإضفاء بعض التحديد على الجسم، ومع ذلك فإن التشكيلة ليست سريالية أو موجهة لليدي غاغا ومثيلاتها من عاشقات الغرابة، بل يمكن القول إن أغلبها كان واقعيا وتجاريا إلى حد كبير، على العكس من المجموعة التي قدمها للرجل. فقد تميزت ببعض الجنوح إلى الغرابة، شملت سترات وبنطلونات من المخمل وأخرى من الساتان اللامع وقمصان مطرزة بالترتر تخاطب رجلا جريئا أولا وأخيرا.
و يبدو أن عجوز الموضة لا يزال بجعبته الكثير ولا يجتر قديمه فحسب، إذ قدم أشكالا جديدة أخرى قال "إنه أرادها عصرية، مما يفسر ابتعاده عن التصاميم الضيقة التي تحدد الخصر، واستغناءه التام عن الأزرار وما شابه من تفاصيل معقدة.
وقال  معلقًا على العرض" إنها تشكيلة طليقة وحرة تماما كما يجب أن يكون لابسها".
ويذكر أن المصمم الذي يبلغ من العمر 91 سنة حقق ثروة طائلة استثمرها في عدة بيوت فخمة من بين استثمارات أخرى كثيرة، حيث يؤمن بأن ثروته الحقيقية تكمن في حريته وعدم ارتباطه بأي جهة من شأنها أن تملي عليه رأيها أو تفرض عليه شيئا لا يروق له.
وفي تصريح لمجلة «ويمنز وير دايلي»، قال "إنه لم يعد في حاجة لأن يرضي متطلبات الموضة العالمية بالمشاركة في برامج الموضة السنوية الـ4، بكل ما يترتب عنها من ضغوط وتوتر وترقب لا ينتهي. فترفه الآن هو حريته في أن يختار التوقيت الذي يناسبه لطرح إبداعاته.
وأضاف: "لقد نظمت عروض أزياء لمدة 60 سنة من عمري، والآن أريد أن أرضي نفسي، وأن أعرض في الوقت الذي يناسبني. لم تعد لي أي التزامات كما في السابق".
تجدر الإشارة إلى أن بيير كاردان كان عضوا في منظمة الموضة الفرنسية "لاشومبر سانديكال" للأزياء الراقية والجاهزة على حد سواء من عام 1953 إلى عام 1993.
وتلك محطات مهمة في حياته، وجب الوقوف عليها و الإشارة لها :
1922: ولد في إيطاليا
1945: يصل إلى باريس حيث سيعمل مع باكان وسكياباريللي. في العام نفسه، يلتقي جون كوكتو وكريستيان بيرار اللذين يتعاون معهما في تصميم أقنعة وأزياء فيلم «الجميلة والوحش»
1950: يترك العمل في دار «ديور» ويؤسس شركة خاصة به تتخصص في تصميم الأقنعة وملابس المسرح
1953: يعرض أول تشكيلة نسائية باسمه
1958: يفوز بجائزة أحسن مصمم شاب في بوسطن
1960: يقدم أول تشكيلة رجالية بمشاركة 250 طالبا فرنسيا
1983: بعد عدة جوائز عالمية، يحصل على وسام الشرف الخاص بالفنون والآداب
1984: يحصل على وسام الاستحقاق من رئيس الجمهورية الفرنسية، وفي عام 1986 حصل على الوسام نفسه من إيطاليا
1991: يصبح سفيرا فخريا لـ«اليونيسكو»
1993: يطلق خطا للمكياج ومستحضرات التجميل
1996: قدم آخر تشكيلة «هوت كوتير» في عرض خاص بمطعمه «ماكسيمس»
2008: افتتاح عاشر فرع لمطعم «ماكسيمس» في بجين بالصين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بير كاردان يعودُ بتشكيّلةٍ رائعّةٍ تمتازُ بالحريّةِ والبصماتِ المستقبليّة المتمردّة بير كاردان يعودُ بتشكيّلةٍ رائعّةٍ تمتازُ بالحريّةِ والبصماتِ المستقبليّة المتمردّة



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca